المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Xi-Function
25-11-2018
باب المسند والمسند إليه
27-02-2015
standard theory/model
2023-11-20
دية الجناية على المنافع
25-9-2016
ماكنة تزوير التأريخ
23-2-2019
الدليل الحاسم على الانفجار العظيم
2023-08-08


التأويلات النجمية لنجم الدين داية ، وعلاء الدولة السمناني : تفسير عرفاني  
  
5130   04:24 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 998.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العرفاني /

ألف هذا التفسير نجم الدين داية ، ومات قبل أن يتمه ، فأكمله من بعده علاء الدولة السمناني . أمـا نـجـم الـدين فهو ابو بكر عبد اللّه الرازي المعروف بداية . توفي سنة (654 هـ ) كان من كبار الـصـوفية ، وكان مقيماً أول أمره بخوارزم ، ثم خرج منها أيام هجوم چنگيزخان ، الى بلاد الروم ، ويقال : إنه قتل اثناء تلك الحروب .

وأما علاء الدولة فهو أحمد بن محمد السمناني ، توفي سنة (736 هـ) كان أحد الائمة المعروفين ، وكـان يـنـتـقـص من ابن عربي كثيراً ، وكان مليحاً ظريفاً حسن المجلس حسن المناظرة ، عزيز الفتوة ، كثير البر ، وله مصنفات كثيرة ربما تبلغ الثلاث مائة كان قد دخل بلاد التتار ، ثم رجع وسكن تبريز ثم بغداد.

يقع هذا التفسير في خمس مجلدات كبار ، وهو تفسير لطيف ، وُضع على اسلوب التفسير الإشاري ، ولكن في ظرافة بالغة وفي عبارات شائقة .

وهـنـاك تفاسير ذوات اعتبار ، جعلت قسطاً من منهجها للبيان العرفاني الإشاري للقرآن ، وساروا عـلـى منهج الاعتدال في هذا المجال ، أمثال النيسابوري في تفسيره (غرائب القرآن) ، والمولى مـحـسن الفيض الكاشاني في تفسيره (الصافي) ، والسيد محمود الالوسي البغدادي في (روح الـمـعـاني) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .