أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
554
التاريخ: 7-12-2015
553
التاريخ: 14-1-2016
567
التاريخ: 9-12-2015
581
|
اختلف علماؤنا في كيفيته، فقال الشيخ في المبسوط: يكبر مرتين، ثم يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، ولله الحمد، والحمد لله على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا.
ويزيد في الاضحى: " ورزقنا من بهيمة الانعام "(1). وفي الخلاف: يكبر مرتين ثم يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد - وهو إحدى الروايتين عن علي عليه السلام، وبه قال ابن مسعود والثوري و أبو حنيفة وأحمد(2) - لان التكبير إذا توالى، كان شفعا، كالأذان وتكبير الجنازة.
ولان جابرا قال: لما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله، صبح عرفة أقبل على أصحابه، فقال: (على مكانكم) ثم قال: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد)(3)(4).
وقال ابن بابويه: كان علي عليه السلام يبدأ بالتكبير في الاضحى إذا صلى الظهر يوم النحر، ويقطع عند الغداة من أيام التشريق، يقول في دبر كل صلاة: " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد "(5).وقال البزنطي: يكبر في الاضحى ثلاثا(6).وبه قال الشافعي ومالك، لان جابرا صلى في ايام التشريق فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ثلاثا. ولا يقوله إلا توقيفا. ولان التكبير إذا كان بشعار العيد كان وترا كتكبير الصلاة(7).والقول عن الرسول صلى الله عليه وآله، أولى من الفعل.
قال الشافعي: وما زاد فحسن، فإن زاد زيادة فليقل بعد التكبيرات الثلاث: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الاحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر، لان النبي صلى الله عليه وآله، قاله على الصفا في حجة الوداع(8).وما قلناه أولى، للنقل عن أهل البيت عليهم السلام وهم أعرف.
قال الباقر عليه السلام: " يقول في ايام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام "(9).
تذنيب: لو أدرك الامام في بعض الصلاة، أتم بعد تسليم الامام ولا يتابعه في التكبير، لان الامام يكبر بعد خروجه، فإذا أتم المأموم صلاته كبر عقيبها.
_____________
(1) المبسوط للطوسي 1: 177.
(2) المغني 2: 247، الشرح الكبير 2: 270، المجموع 5: 40.
(3) سنن الدار قطني 2: 50 / 29.
(4) الخلاف 1: 669 - 670، المسألة 443.
(5) الفقيه 1: 328 ذيل رقم 1487، وحكاه عنه أيضا المحقق في المعتبر: 213.
(6) حكاه عنه المحقق في المعتبر: 213.
(7) الام 1: 241، المجموع 5: 39 و 40، فتح العزيز 5: 11، المدونة الكبرى 1: 172، بداية المجتهد 1: 221، المغني 2: 247، الشرح الكبير 2: 270، وراجع صحيح مسلم 2: 888 / 1218، سنن ابن ماجة 2: 1023 / 3074، سنن أبي داود 2: 184 / 1905.
(8) الام 1: 241، المجموع 5: 39، فتح العزيز 5: 11 - 12، وراجع: صحيح مسلم 2: 888 / 1218، وسنن ابن ماجة 2: 1023 / 3074، وسنن أبي داود 2: 184 / 1905.
(9) الكافي 4: 516 / 2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|