المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



دراسات التنشيط التكتوني في العراق  
  
2697   05:43 مساءاً   التاريخ: 9-1-2016
المؤلف : بـاســم الـقيــم
الكتاب أو المصدر : الشواهد الجيومورفولوجية لعمليات التنشيط التكتوني الحديث لمنطقة الجزيرة
الجزء والصفحة : ص301-303
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

ان تأثير التنشيط التكتوني على مظاهر سطح العراق الكثير من الدارسين في بحوث ودراسات متفرقه وعلى مناطق مختلفة من العراق مثل دراسة Lees and Falcon (1952)   حول آثار التنشيط التكتوني الحديث في جنوب العراق والذي تسبب باستمرار وجود الاهوار لفترة طويله من الزمن دون ان تمتليء بالغرين والرواسب الطمويه لنهري دجله والفرات.

وقدم  Mitchle (1957)  سردا عن تاثير الحركات  التكونية الحديثة على منطقة السهل الرسوبي ومنها ارتفاع المصاطب البحيريه لهور ابي دبس (بحيرة الرزازة) وبحيرة الحبانية, وتغيير مصب الثرثار في بحيرة ملح الثرثار (بحيرة الثرثار, وكذلك انحراف مجرى الثرثار عن مساره القديم بمحاذاة الحافه الصخريه لكهوف طار السيد (كهوف الطار) شرقا نحو مساره الحالي. وقدم  Voute (1957)   شرحا تفصيليا عن تاثير الحركات التكتونيه الحديثه على تطور بحيرة الرزازه وعلاقة ذلك بتغير مجرى الفرات القديم.

اما الدراسات الحديثه فتقف على راسها ابحاث ودراسات الاستاذ جعفر الساكني, الخبير في شركة النفط الوطنيه والمهتم بموضوع الربط بين نظم الشبكات النهريه السطحيه الحديثه وتطور التراكيب الجيولوجيه التحتسطحيه وعلاقة ذلك باحتمالات تواجد المصائد النفطيه (انظر الساكني 1975,1984و  1986و 1989, و1993) . ثم اعقبتها دراسة القيم (1995) حول تموضع مدينة الحله وعلاقته بتطور مجرى شط الحله. اما دراسة  القيم (2006) فقد تناولت التاثيرات التكتونيه الحديثه على تطور  مجرى نهر ديالى  وانعكاس ذالك على الخصائص الهايدروجيومورفولوجيه المصاحبه للمجرى النهري.

اما الدراسه الحاليه فتشكل استمرار لهذا المنهج  وتهدف الى تحليل وتقييم تاثير التنشيطات التكتونيه الحديثه وتحديد طبيعتها وانواعها  ومواقعها وعلاقته بالتراكيب الجيولوجيه القديمه المرتبطه بها وذلك من خلال ملاحظة وتحليل سلوك ونمط  الشبكات النهريه الجاريه والجافه  للمنطقه وتحديد طبيعة الشذوذ في مظاهر هذه الانهار ورواسبها.

تركز  الدراسه  الحاليه على منطقة الجزيره والتي تقع في الطرف الشمالي الغربي للعراق والتي تمثل اقليم صحراوي – صخري متهضب قليلا.  والاقليم محدد بمرتفعات سنجار- تلعفر-شيخ ابراهيم شمالا ونهر دجله شرقا ونهر الفرات جنوبا والحدود العراقيه السوريه غربا. الاقليم يشكل امتداد طبيعي لما يعرف ببادية الشام واللذي يمتد فوق الاراضي السوريه. تخترق ارض الجزيره شبكه من الوديان الجافه التي تنبع من المرتفعات الجبليه الشماليه ثم تنحدر تدريجيا وتتوحد في واديين رئيسيين تجري باتجاه الانحدار الجنوبي العام (شكل رقم 1).

الوادي الاول هو وادي الثرثار واللذي يمتد في الجانب الشرقي لاقليم الجزيره بينما يشغل الوادي الثاني  وهو وادي العجيج الجزء الشمالي الغربي لاقليم الجزيره.

تقوم الدراسه على تحليل وتقييم الانحرافات والتغيرات في مظهر الشبكه النهريه لكلا الواديين وذلك من خلال المشاهدات الحقليه وتحليل الخرائط الطوبوغرافيه والجيومورفولوجيه والجيولوجيه مع الاعتماد على الصور الفضائيه المستخدمه من برنامج (GOOGLE EARTH)  بهدف ايجاد علاقه بين هذه التغيرات وبعض ملامح التنشيط التكتوني الحديث لبعض التراكيب والمظاهر التكتونيه لاقليم الجزيرة.

و قبل الدخول في تحليل هذه المضاهر ودلالاتها لابد من توفير صوره اوضح عن الوضع الطبيعي لإقليم الجزيرة من خلال استعراض الخصائص الجيومورفولوجية والبنيه الجيولوجية للمنطقة .

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .