أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
2142
التاريخ: 17-6-2016
1991
التاريخ: 3-2-2018
2288
التاريخ: 2024-12-17
169
|
الأم الطيبة الطاهرة هي أساس الخير والهدوء والوقار، فهي التي تُوجد القلوب الرؤوفة المحبة الصادقة ، إنها هي التي تنقل خصائصها الإنسانية السامية لطفلها وبالتالي للمجتمع، فالجنة تحت أقدامها. ذلك لأنها السبب في سعادة البشرية وبالتالي تليق بها الجنة ...
ـ الأجر الدنيوي للأم ...
رسم الإسلام بأفكاره لوحة زاهية، جميلة للام. لوحة تجد فيها ألوانا تزهر بالحب والحنان، لوحة تجد فيها الجميع يحيطون الأم ويعظمونها باحترام بالغ، فهي سيدة المنزل، لا تفكر في امر معاشها ومعاش بيتها وأطفالها ولا تفكر بالأمور التي تحدث خارج المنزل ولا تقلق نفسها من اجل ذلك، وهي لصيقة بثمرة كبدها وعزيزها، والزوج مكلف باحترامها والوقوف الى جانبها، ولا يطالبها بشيء،سوى المشاركة الجنسية وهي أيضا لها شروطها وقواعدها. كما لا يستطيع أن يجبرها على القيام بشيء ترفضه، حتى انه لا يستطيع اجبارها على رضاعة طفلها. فلها احترامها الخاص أمام أولادها وقد اكد الإسلام العزيز على ذلك ونزلت آيات كثيرة بحقها، منها
((وبالوالدين إحسانا))، (سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل : ((وبالوالدين إحسانا))، ما هذا الإحسان؟ فقال : الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان اليه وان كانا مستغنيين)(1).
فالأم احترامها مقابل ابنائها، وهذا الاحترام تؤكد عليه العقيدة الإسلامية، وان احترامها ارفع من احترام الأب. جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول الله من ابر؟. قال : امك ، قال ثم من ؟ قال : امك قال : ثم من؟ قال : امك قال : ثم من؟ قال : أباك..
________
1ـ وسائل الشيعة – الصفحة 304 – الجزء 15 (المترجم).
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
بالفيديو: بعثة الإغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية في لبنان تقدم لاهالي صيدا المساعدات الطبية
|
|
|