المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Solar disc phenomena: Use of a pinhole camera
5-9-2020
فوائد البصل الطبية (استخدام البصل لهبوط ضغط الدم)
30-3-2016
الإلقاء والتلقين
1-6-2022
موازنة متعادلة
12-10-2020
هل للحشرات شرايين وأوردة؟
20-1-2021
الدراسة الدلالية للمجاز في الآثار الأرسطية عند العرب
16-8-2017


معنى كلمة مهن‌  
  
7364   02:17 صباحاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 210- 212.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 2958
التاريخ: 10-12-2015 5037
التاريخ: 10-12-2015 17428
التاريخ: 20-1-2016 4826

مقا- مهن : أصل صحيح يدلّ على احتقار وحقارة في الشي‌ء , منه قولهم مهين أي حقير. والمهانة : الحقارة وهو مهين بيّن المهانة. ومن الباب‌ المهن : الخدمة . والماهن الخادم . ومهنت الثوب : جذبته.

مصبا- مهن مهنا من بابي قتل ونفع : خدم غيره. وأمهنته : استخدمته. وامتهنته : ابتذلته. وهو في مهنة أهله أي في خدمتهم. وخرج في ثياب مهنته أي خدمته.

التهذيب 9/ 329- قال الليث : المهنة : الحذاقة بالعمل ونحوه , وقد مهن إذا عمل في ضيعته , والماهن : العبد. ورجل مهين : ضعيف حقير. ويقال للفحل من الإبل والغنم إذا يلقح من مائه : مهين. من ماء مهين أي من ماء قليل ضعيف.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الضعيف الّذى يكون تحت اختيار ولا يكون له اختيار. ومن مصاديقه : العبد المملوك , والخادم الأجير. والمولى من جهة كونه موظّفا لخدمة عائلته. والفحل إذا لم يستطع أن يلقح. والثوب إذا استقرّ تحت عمل الغاسل.

وأمّا الحذاقة : فهو من آثار الخدمة والعمل.

والفرق بينها وبين الهوان : انّ الهون حقارة في نفس الشي‌ء.

{ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [السجدة : 8]. {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} [المرسلات : 20، 21] أي من ماء ضعيف لا قوّة له ولا اختيار فيه , حتّى يختار لنفسه ما هو خير وصلاح له.

{أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف : 52]. {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} [القلم : 11، 12] الآية الاولى قول فرعون في حقّ النبىّ المبعوث موسى عليه السّلام , حيث توجّه الى جهات مادّيّة وإمكانات ظاهريّة وحكومة وسلطنة , فقال أنه كالعبد‌ الضعيف الّذى لا قدرة له ولا اختيار في قبال سلطنتي وسعة حكومتي.

والثانية - اشارة الى من ليس له شخصيّة واستقلال في نفسه , ولا يختار برنامجا قاطعا صالحا في سلوكه , وليس له تصميم في أموره , فهو دائما يتّبع الهوى والشيطان , ويختار برنامجا خلاف العقل والفلاح , ويقوّى نفسه بالحلف والادّعاء والظلم والهمز واللمز.

وسبق في الحلف : إنّه تعهّد بالحلف لا مطلقا. فالحالف يلتزم بأمر بوسيلة الحلف , وليس له تصميم مستقلّ يعتمد عليه.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .