المتطلبات البيئية للفستق

1- الحرارة:

يعد الفستق من نباتات المناطق الحارة حيث يحتاج لدرجة حرارة عالية في الصيف حوالي 40 م ومتوسط درجات حرارة خلال فترة النمو الخضري 24-25 م. كما يتحمل برودة الشتاء, فالأنواع البرية في اسيا الوسطى تتحمل الصقيع حتى درجة -30 م, اما الاصناف المزروعة او المستأنسة فأنها اقل مقاومة. وتتأثر اصناف حوض البحر المتوسط بدرجة حرارة -9 م وتموت بدرجة -10, -12 م.

2- الاضاءة:

ان اشجار الفستق محبة جدا للضوء, حتى انواعها البرية لا تشكل غابات كثيفة. ولهذا السبب لا يصادف وجودها في الوديان العميقة الا بأعداد قليلة جدا.

3- الماء:

تتميز شجرة الفستق بمقاومة عالية للجفاف. فهي تعيش في المناطق نصف الصحراوية, والتي تتراوح فيها كمية الامطار ما بين 200-400 مم. يفضل الفستق اقاليم حوض البحر المتوسط. وتعد منطقة حلب من اشهر المناطق بزراعة الفستق حيث تبلغ فيها كمية الامطار 350 مم, ودرجة الحرارة الدنيا -7 م والقصوى 42 م, وهذه شروط ملائمة لزراعة الفستق.

وللأمطار الهاطلة خلال شهر اذار دورا هاما في وفرة المحصول حيث تساعد على عقد الازهار, كما ان الامطار الخريفية تساعد على نمو الطرود الربيعية للسنة التالية مما يجعل اثمارها جيدا.

تالف شجرة الفستق زيادة الرطوبة في التربة. ففي الاراضي الزائدة الرطوبة تعطي الاشجار ثمارا فارغة. ولزيادة الرطوبة في التربة تأثير ضار على نمو المجموعة الجذرية فتسبب الامراض الفطرية وخاصة في منطقة العنق الجذري.

4- التربة:

يمكن زراعة اشجار الفستق في مختلف الاراضي حتى انه ينمو في الاراضي الكلسية والحامضية. فللشجرة مقدرة على اقلمة نفسها مع الوسط الذي تنمو فيه. يفضل زراعة الفستق في الاراضي الرملية الطينية الجافة, والطينية الكلسية الخفيفة والعميقة بحيث تحتوي على نسبة كلس حوالي 20-23%.

المصدر:

فيصل حامد وعماد العيسى ومحمد بطحة (2007). انتاج الفاكه.