أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2016
5168
التاريخ: 24-3-2016
8637
التاريخ: 10-08-2015
4248
التاريخ: 14-08-2015
2142
|
هو أبو المسيّب رافع بن الحسين بن حمّاد (أو بن مقن) بن المسيّب الأقطع، كانت يده قد قطعت في حديث طويل فعملت له كفّ كان يمسك بها العنان و يقاتل، و لم يمنعه ذلك من القتال و خوض المعارك.
كان رافع أميرا من أمراء العرب (البدو) بنواحي بغداد، ثمّ كان يملك قلعة تكريت و قد بقيت في يده الى أن توفّي في رمضان من سنة 427(حزيران- يونيو 1037 م) .
كان رافع بن الحسين الاقطع فارسا أديبا شاعرا. و في شعره رقّة و لفتة بارعة.
مختارات من شعره:
- قال رافع بن الحسين الأقطع في الغزل و النسيب:
لها ريقة-أستغفر اللّه-إنّها...ألذّ و أشهى في النفوس من الخمر
و صارم سيف لا يزايل جفنه... و لم أر سيفا قطّ في جفنه يفري (1)
فقلت لها، و العيس تحدج بالضحى... أعدّي لفقدي ما استطعت من الصبر (2)
سأنفق ريعان الشبيبة آنفا... على طلب العلياء أو طلب الأجر (3)
أ ليس من الخسران أن لياليا... تمرّ بلا نفع و تحسب من عمري (4)
_____________________
1) صارم سيف-سيف قاطع. يزايل: يفارق. الجفن (بفتح الجيم) : الغمد (بكسر الغين) ، قراب السيف. يفرى: يقطع.
2) العيس: النياق. تحدج: تشد عليها الرحال (السروج) . الضحى: أول ارتفاع النهار. فقدي: موتي.
3) ريعان الشبيبة: أفضل أيامها و أحسن قوتها. آنفا: آبيا، لا أرضى بالذل. طلب العلياء: الوصول الى المجد. طلب الأجر، الموت مجاهدا في سبيل اللّه.
4) رجع، فوق ص 79.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|