أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015
2583
التاريخ: 11-3-2016
2604
التاريخ: 22-06-2015
2463
التاريخ: 13-08-2015
5028
|
هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة مولى بني مجاشع بن دارم، أصله من بلخ أو من خوارزم، يبدو أنه ولد في البصرة قبل مولد سيبويه (140- 180) و أخذ العلم عن أساتذة سيبويه ثم عن سيبويه (مع أنه كان أسنّ من سيبويه) . ثم إنه دخل بغداد و أقام بها مدّة. و كانت وفاته سنة 215 ه(830 م) في الأغلب.
الأخفش الأوسط أحد أئمّة العربية من علماء البصرة، كان بارعا في اللغة و النحو و علوم الأدب، و هو الذي حفظ لنا كتاب أستاذه سيبويه (في النحو) و إن كان يخالف أستاذه في عدد من مسائل ذلك الكتاب. أما في العروض فقد زاد الأخفش الأوسط بحر المتدارك (فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن-مرتين) ، و بحر الخبب المشتقّ منه (فعلن فعلن فعلن فعلن-مرتين، و فعلن بتحريك العين) .
و كان الأخفش الأوسط معتزليا عالما بالكلام حاذقا في الجدل.
المختار من آثاره:
و للأخفش الأوسط تصانيف منها: غريب القرآن، تفسير معاني القرآن، كتاب معاني الشعر، كتاب العروض، كتاب القافية، شرح أبيات المعاياة، كتاب الاشتقاق، كتاب الأصوات، كتاب صفات الغنم و ألوانها و علاجها (؟) و أسبابها، كتاب الملوك. أما كتبه في النحو خاصة فأشهرها: الكتاب الأوسط، كتاب المقاييس، كتاب المسائل الكبير، كتاب المسائل الصغير، الخ. . .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|