المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حذيفة بن اليمان العنسي‏ ( ت / 36 هـ )  
  
2048   02:20 صباحاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص170-171.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

من كبار اصحاب سيد المرسلين و من خواص سيد الوصيين أمير المؤمنين (عليه السّلام)و هو من السبعة الذين صلوا على فاطمة الزهراء (عليها السّلام).

و قد حضر أحدا مع ابيه و أخيه صفوان و جاهد في ركب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

و قتل أبوه في تلك المعركة بيد أحد المسلمين خطأ و ظنا منه انّه من المشركين، و كان حذيفة يعرف منافقي الصحابة- بالسرّ الذي أودعه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عنده - و كان الخليفة الثاني لا يصلّي على جنازة لم يحضرها حذيفة، و كان واليا على المدائن سنين متمادية من قبله ثم عزله و ولّى عليها سلمانا (رضى اللّه عنه) و لما توفى عاد حذيفة واليا عليها الى ان انتهت الخلافة الى سلطان الولاية عليّ (عليه السّلام)فكتب (عليه السّلام)إليه و اثبته على ولايته و أخبره بخلافته.

وتوفى حذيفة بالمدائن و دفن فيها بعد خروج أمير المؤمنين (عليه السّلام)الى البصرة لدفع شرّ اصحاب الجمل و قبل وصوله الى الكوفة.

روى أبو حمزة الثمالي انّه لما دنت وفاة حذيفة دعا ابنه فوصّاه و قال له: يا بني اظهر اليأس عمّا في ايدى الناس فانّ الغنى في اليأس عن الناس، و لا تطلب حوائجك منهم فانّه فقر حاضر وكن في يومك هذا أحسن من يومك الذي مضى و لتكن صلاتك صلاة مودع لها و اعتقد انّها آخر صلاتك في الدنيا و لا تفعل ما تعتذر منه.

وفي رجال ابن داود و غيره انّ حذيفة بن اليمان، احد الاركان الاربعة، انصاري، سكن الكوفة ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين (عليه السّلام) بأربعين يوما .

وأوصى ابنيه (صفوان و سعد) بمبايعة أمير المؤمنين (عليه السّلام) فعملا بوصيّة ابيهم و استشهدا بصفين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)