المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطاقة المهدورة Spillage Energy
2-3-2020
العلاقة بين الكثافة النباتية ومحصول الذرة الشامية
2024-12-15
الحشر
9-08-2015
تربية يرقات ديدان الحرير لإنتاج الشرانق
2024-03-01
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
توزيع الضغط الجوي في شهر تموز The Pressure Distribution in July
2024-11-12


أبو عمرة الأنصاري النجار (ت / 37 هـ) .  
  
1815   12:12 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 415.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

(أبو عمرة الأنصاري النجاري) اختلف في أسمه فقيل رشيد وقيل أسامة وقيل عمرو بن محصن وقيل تغلبة بن عمرو بن محصن وقيل اسمه عامر بن مالك بن النجاري.

قال ابن عبد البر وهو الصواب، قلت والصواب عندي انه عمرو بن محصن لما أشير في مرثية النجاشي له وهو صحابي ذكره بعضهم في البدريين يروى عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي عمر.

روى الكشي بإسناده عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله " عليه السلام " ارتد الناس إلا ثلاثة أبو ذر والمقداد وسلمان فقال أبو عبد الله فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري.

وكان أبو عمرة من أصفياء أمير المؤمنين " عليه السلام " شهد معه الجمل وصفين وأستشهد بها.

روى ابن مزاحم بإسناده عن سليمان الحضرمي قال لما خرج على " عليه السلام " من المدينة خرج معه أبو عمرة بن عمرو بن محصن قال فشهدنا مع علي الجمل ثم انصرفنا إلى الكوفة ثم سرنا إلى أهل الشام حتى إذا كان بيننا وبين صفين ليلة دخلني الشك فقلت والله ما أدرى على م أقاتل؟ وما أدرى ما أنا فيه؟ قال واشتكى رجل منا بطنه من حوت اكله فظن أصحابه انه طعين فقالوا من يتخلف على هذا الرجل فقلت انا أتحلف عليه والله ما أقول ذلك الا مما دخلني من الشك فأصبح الرجل ليس به بأس وأصبحت قد ذهب عنى ما كنت أجد ونفذت بصيرتي حتى إذا أدركنا أصحابنا ومضينا مع علي " عليه السلام " وإذا أهل الشام قد سبقونا إلى الماء فلما أردناه منعونا فصلتناهم بالسيف فخلونا وإياه وأرسل أبو عمرة إلى أصحابه قد والله حزناه فهم يقاتلونا وهم في أيدينا ونحن دونه إليهم كما كان في أيديهم قبل ان نقاتلهم فأرسل معاوية إلى أصحابه لا تقاتلوهم وخلوا بينهم وبينه فيشربوا فقلنا لهم وقد عرضنا عليكم أول مرة فأبيتم حتى أعطانا الله وأنتم غير محمودين قال فانصرفوا عنا وانصرفنا عنهم ولقد رويت روايانا ورواياهم بعد وخيلنا خيلهم نرد ذلك الماء جميعا حتى ارتووا وارتوينا جميعا.

وروى أيضا ان أمير المؤمنين " عليه السلم " بعث أبا عمره في رجال من أصحابه إلى معاوية يدعونه إلى الله تعالى والى الطاعة والجماعة فلما دخلوا عليه تكلم أبو عمرة فحمد الله وأثنى عليه وقال يا معاوية ان الدنيا عنك زائلة وإنك راجع إلى الآخرة وان الله تعالى جازيك بعملك ومحاسبك بما قدمت يداك وإني أنشدك بالله ان تفرق جماعة هذه الأمة ان تسفك دماءها بينها فقطع معاوية الكلام فقال هلا أوصيت صاحبك قال قلت سبحان الله ان صاحبي ليس مثلك ان صاحبي أحق البرية بهذا الامر في الفضل والدين والسابقة في الإسلام والقرابة من الرسول قال فتقول ماذا قال أدعوك إلى تقوى ربك وإجابة ابن عمك إلى ما يدعوك إليه من الحق فإنه أسلم لك في دينك وخير لك في عاقبة أمرك قال وأبطل دم عثمان لا والرحمان لا افعل ذلك ابدا.

قال وكان ابن محصن من أعلام أصحاب على " عليه السلام " قتل في المعركة بصفين وجزع علي عليه السلام لقتله فقال النجاشي يرثيه.

لنعم فتى الحيين عمرو بن محصن * إذا صارخ الحي المصبح ثوبا

إذ الخيل جالت بينها قصد القنا * يثرن عجاجا ساطعا متنصبا

 لقد فجع الأنصار طرا بسيد * أخي ثقة في الصالحات مجربا

فيارب خير قد أفدت وجفنة * ملأت وقرن قد تركت مسلبا

 ويا رب خصم قد رددت بغيظه * فآب ذليلا بعد أن كان مغضبا

 وراية مجد قد حملت وغزوة * شهدت إذ النكس الجبان تهيبا

 حويطا على جل العشيرة ماجدا * وما كنت في الأنصار نكسا

 مؤنبا طويل عماد المجد رحبا فناؤه * خصيبا إذا ما رائد الحي أجدبا

 عظيم رماد النار لم تك فاحشا ولا فشلا يوم النزال مغلبا

وكنت ربيعا ينفع الناس سيبه * وسيفا جرازا باتر الحد مقضبا

 فمن يك مسرورا بقتل ابن محصن * فعاش شقيا ثم مات معذبا

 وغودر منكبا لفيه ووجهه * يعالج رمحا ذا سنان وتغلبا

 فان تقتلوا الحر الكريم ابن محصن * فنحن قتلنا ذا الكلاع وحوشبا

 وإن تقتلوا ابني بديل وهاشما * فنحن تركنا منكم القرن أعضبا

 ونحن تركنا حميرا في صفوفكم * لدى الحرب صرعى كالنخيل مشذبا

 وأفلتنا تحت الأسنة مرشد * وكان قديما في الغرار مدربا

ونحن تركنا عند مختلف القنا * أخاكم عبيد الله لحما ملحبا

بصفين لما ارفض عنه رجالكم * ووجه ابن عتاب تركنا ملغبا

 وطلحة من بعد الزبير ولم ندع * لضبة في الهيجا عريفا

 منكبا ونحن أحطنا بالبعير وأهله * ونحن سقيناكم سماما مقشبا .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)