المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العدل هو النظام الحاكم على‏ الخلق  
  
4611   11:07 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص197-198.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

إنّ كل من لديه إلمامٌ بسيط بالعلوم الطبيعية بإمكانه أن يلاحظ أنّ جميع الكائنات في هذا العالم تخضع لنظم وقوانين معيّنة، ودقّة هذه القوانين جعلت علماء الطبيعة يدوّنون فيها الكتب طبقاً لهذه المعادلات الدقيقة، ففي مجال الرحلات الفضائية مثلا نجد العلماء قد نظموا جميع برامجهم العلمية الدقيقة بالاعتماد على‏ هذه القوانين الطبيعية.

وبتعبير آخر : إنّ كل ما تقع عليه أنظارنا يخضع للنظم والعدالة، وقد شملت هذه القوانين كل شي‏ء ابتداءً بالمنظومات الشمسية وانتهاءً بأصغر ذرة.

ومن ناحية اخرى‏ لا يمكن استثناء الإنسان من قانون العدالة السائد بمشيئة اللَّه على‏ جميع عالم الوجود، ولا يتسنى‏ له عدم الانسجام مع أجزاء الكون الاخرى‏ لأنّ هذا الاستثناء إن وجد يكون من دون مرجح، وبهذا ستوقِن من وجود محكمة أُعُدّت للإنسان أيضاً يحضر فيها جميع البشر ليتقاسموا حصصهم من العدالة الشاملة لكل عالم الوجود.

كان علماء العقائد في السابق يستدلون بهذا الدليل لإثبات مسألة المعاد، وكانوا يحتجّون بأمثلة من مظالم البشر التي انتهت في هذه الدنيا من دون تحكيم العدالة فيها، فالتاريخ يحفل بكثير من الظلمة الذين عاشوا مرفهين طيلة حياتهم حتى غادروا الدنيا، ومظلومين ظلّوا يعانون الظلم والعذاب حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة.

فهل من الممكن أن يرضى‏ اللَّه العادل بهذه الامور؟ ألا تتنافى‏ هذه المشاهد وعدالته؟

وهكذا يصل العلماء إلى‏ هذه النتيجة بسهولة وهي ضرورة وجود عالم آخر لتطبيق العدالة الإلهيّة في خصوص البشر، وفي إطار مبدأ الآية القرآنية : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ} (الزلزلة/ 7- 8).

وبناء على هذا فإنّ القيامة تعتبر الموضع الذي يتجلّى‏ فيه العدل الإلهي، وهناك يجاب عن جميع هذه الاستفهامات.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .