أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
766
التاريخ: 20-1-2016
637
التاريخ: 17-12-2015
786
التاريخ: 17-12-2015
886
|
يستحب نقله [المحتضر] إلى مصلاه إذا تعسر عليه خروج الروح ، لقول الصادق عليه السلام: « إذا عسر على الميت موته ونزعه قُرّب إلى المصلى الذي كان يصلّي فيه » (1).
وأن يلقن الشهادتين ، وأسماء الائمة : ، قال الباقر عليه السلام : « لو أدركت عكرمة عند الموت لعلمته كلمات ينتفع بها » قلت : جعلت فداك وما تلك الكلمات؟ قال : « هو ما أنتم عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا اله إلّا الله ، والولاية » (2) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لقنوا موتاكم لا إله إلّا الله ، فإن من كان آخر كلامه لا إله إلّا الله دخل الجنّة ) (3).
وقال الصادق عليه السلام : « اعتقل لسان رجل من أهل المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : (قل لا اله إلّا الله ) فلم يقدر عليه ، فأعاد [ عليه ] (4) رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يقدر عليه ، وعند رأس الرجل امرأة فقال لها : ( هل لهذا الرجل اُمٌّ؟ ) فقالت : نعم يا رسول الله أنا امه ، فقال لها : ( افراضية أنت عنه ، أم لا؟ ) فقالت : بل ساخطة ، فقال صلى الله عليه وآله : ( فإني احب أن ترضي عنه ) ، فقالت : قد رضيت عنه لرضاك يا رسول الله ، فقال له : ( قل لا إله إلّا الله ) ، فقال : لا إله إلّا الله ، فقال له: ( قل يا من يقبل اليسير ويعفوا عن الكثير إقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت العفو الغفور ) ، فقالها ، فقال له : ( ماذا ترى؟ ) فقال : أرى أسودين قد دخلا علي ، فقال : ( أعدها ـ فأعادها ـ فقال : ما ترى؟ ) قال : قد تباعدا عني ودخل الابيضان ، وخرج الاسودان فما أراهما ، ودنا الابيضان مني يأخذان بنفسي ، فمات من ساعته» (5).
وينبغي أن يلقن كلمات الفرج ، قال الصادق عليه السلام : « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو في النزع فقال : ( قل لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، لا إله إلّا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ، وما تحتهن ، ورب العرش العظيم ، وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين ) ، فقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( الحمد لله الذي استنقذه من النار » (6).
______________
1 ـ الكافي 3 : 125 / 2 ، التهذيب 1 : 427 / 1356.
2 ـ الكافي 3 : 123 / 5 ، التهذيب 1 : 287 ـ 288 / 838.
3 ـ الفقيه 1 : 78 / 348 ، ثواب الأعمال : 232 / 1 ، أمالي الصدوق : 434 / 5 ، وموارد الظمآن : 184 ، الباب 9.
4 ـ زيادة من المصدر.
5 ـ الفقيه 1 : 78 / 350.
6 ـ الكافي 3 : 124 / 9 ، الفقيه 1 : 77 / 346.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|