المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تصنيع وتعبئة الشراب السكري Sweet syrups
2-1-2018
خريطة اٌستعمالات الأرض
3-12-2019
الوكالات المسؤولة عن حقوق المستهلك
14-9-2016
آفات الرمان
24-12-2015
المدينة بعد مقتل الحسين (عليه السلام)
1-11-2017
دعاؤه إذا سأل اللّه العافية
12-4-2016


المعاد الجسماني في مقياس العقل  
  
1061   09:31 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

هل يمكن إثبات المعاد بهذا الجسم المادّي المؤلف من العناصر المادية عن طريق العقل أم لا؟

الجواب :

يرى‏ البعض عدم وجود دليل عقلي مقنع لاثبات هذه المسألة كما أنّه لا يوجد دليل على‏ نفيها أيضاً، وبما أننا لا نمتلك دليلًا على‏ استحالة ذلك فإننا نكتفي في هذا المجال بأدلة كتاب اللَّه والسنّة من دون تأويل ظواهرهما «1» وبتعبير آخر إنّ دليل العقل يعجز عن إثبات هذه المسألة فعندما يتمكن الدليل العقلي من إثبات ذلك فإنّه لا يبقى‏ أمامنا سوى‏ التسليم للدليل النقلي.

هذا بالإضافة إلى‏ ما يراه البعض من أنّ المعاد الجسماني مطابق للدليل العقلي ويقولون بأنّ روح الإنسان تنمو بموازاة نمو البدن وترتقي معه إلى‏ الكمال. لذا فإنّه توجد هناك رابطة وثيقة بين «الروح» و «البدن» فتؤثّر حالات كلٍّ منهما في الآخر، فالآلام الجسمية تؤثّر على‏ الروح كما أنّ الآلام الروحية تؤثّر على‏ الجسم أيضاً، فالسكينة وراحة البال في كلٍّ منهما له تأثير إيجابي على‏ الآخر بصورة تامة.

على‏ هذا فإنّ الروح والجسم رفيقان حميمان ينشآن وينموان معاً.

ولا شك في أنّ الموت يقطع هذا الارتباط بصورة مؤقتة، ولكن من أجل إقامة العدالة الإلهيّة والوصول إلى‏ العقاب والثواب التام يجب أن تعاد تلك الرابطة على‏ مستوى‏ ارقى‏ كي يتم لقاء الروح برفيقها الحميم ليتمكن من التحرك ونيل المواهب المعنوية والمادية التي اعدت لها في الآخرة أو تحمّل العذاب إن كانت تستحق العقاب.

وقصارى‏ القول إنّ إعادة كل واحد من هذين الاثنين بمفرده يعني وجود نقص في المعاد وكمال المعاد لا يتمّ إلّا عن طريق إعادتهما معاً.

ورغم أنّ الروح هي التي تتلقى‏ العقاب أو الثواب واللذة أو الألم لكننا نعلم جيداً بأنّ الكثير من هذه الآلام والملاذ تتلقاها الروح عن طريق الجسم، فإذا عُدِم الجسم فإنّ قسماً كبيراً من هذه الملاذ أو الآلام لن يبقى‏ لها أيّ تأثير.

بناءً على‏ هذا فالعقل يقول: يجب أن يقترن هذان ببعضهما في الآخرة كما كانا مقترنين في الدنيا، وذلك لأنّ كل واحد منهما يعتبر ناقصاً لوحده (فتأمل).

___________________________
(1) قال المرحوم العلّامة المجلسي في بحار الأنوار: إنّ المعاد الجسماني هو من المسائل المتفق عليها بين الأديان ‏ويعدُّ من ضروريات الدين، ومن أنكر ذلك فقد خرج عن الإسلام. فالآيات صريحة الدلالة على‏ ذلك ولا تقبل التأويل كما أنّ الأخبار متواترة في هذا المجال ولا تقبل الانكار (بحار الأنوار، ج 7، ص 47).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .