المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Occurrence as predicative complements in copular structures
2025-04-09
Some diagnostics for the logical types of adjectives
2025-04-09
مصادر الإشعاع المؤين
2025-04-09
تيار النزف BLEEDING CURRENT
2025-04-09
Expressing an extreme property (d)
2025-04-09
.تيار متردد ALTERNATING CURRENT
2025-04-09

اهمية البصمة الوراثية
26-4-2017
شبكة الانخلاع dislocation network
29-8-2018
Glycoprotein Overview
3-10-2021
طرق زراعة الفراولة
23-5-2016
الطرق المختلفة لإكثار النباتات الطبية
26/9/2022
المبارأة
27-9-2016


معنى كلمة كسف‌  
  
11834   10:58 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 62- 64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 7869
التاريخ: 15-12-2015 13323
التاريخ: 10-1-2016 17533
التاريخ: 10-12-2015 14674

مصبا - كسفت الشمس من باب ضرب كسوفا ، وكذلك القمر. وقال ابن القوطيّة : كسف القمر والشمس والوجه : تغيّرت. وكسفها اللّه كسفا أيضا ، يتعدّى ولا يتعدّى ، والمصدر فارق. ونقل : انكسفت الشمس ، فبعضهم يجعله مطاوعا ، مثل كسرته فانكسر ، وبعضهم يجعله غلطا ، ويقول كسفتها فكسفت هي لا غير. وقيل الكسوف : ذهاب البعض ، والخسوف ذهاب الكلّ.

مقا - كسف : أصل يدل على تغيّر في حال الشي‌ء الى ما لا يحبّ ، وعلى قطع شي‌ء من شي‌ء. من ذلك خسوف القمر ، وهو زوال ضوئه ، ويقال رجل كاسف الوجه ، إذا كان عابسا ، وهو كاسف البال أي سيّئ الحال. وأمّا القطع :

فيقال : كسف العرقوب بالسيف كسفا ، يكسفه. والكسفة : الطائفة من الثوب. والكسفة : القطعة من الغيم- وإن يروا كسفا من السماء ساقطا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تحوّل في ظاهر الشي‌ء مع انقطاع. ومن مصاديقه : ذهاب ضوء عن شمس أو قمر أو وجه ، كأنّها منقطعة عن نظام الكلّ متحولة الى صور مخصوصة. وهكذا في اسوداد الوجه ، وفي عبوسه ، وفي سوء‌ حالة للشخص ، وفي تغيّر في صورة.

والكسفة لبناء النوع : القطعة المتحوّلة عن الكلّ ، والجمع كسف.

ويعتبر في الأصل : التحوّل عن الصورة الأصيلة الطبيعيّة وعن النظام الكلّى ، فيكون تحوّلا الى صورة غير مطلوبة قهرا ، كالاسوداد ، وذهاب الضوء ، والعبوس ، وسوء الحال.

وأما الخسوف : فهو غور بحيث ينمحي أثر الشي‌ء وصورته بالكلّية ، وعلى هذا يطلق الخسوف في تحوّل ضوء القمر فانّ ضوءه من الشمس وليس من ذاته ، وفي الخسوف ينمحي ضوءه بالكليّة وتتحوّل صورته ، وهذا بخلاف كسوف الشمس ، فانّ ضوءها ثابت لها على أيّ حال ، وإنّما تحوّل ظاهرا بوجود حائل بيننا وبينها فلا نشاهد ضوءها.

{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [الشعراء : 187]. { إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ} [سبأ : 9]. {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا} [الإسراء : 92]. {وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [الروم : 48] التعبير في الآية الثالثة بقوله- أو تسقط السماء : تعليق من الكفّار بأمر ممتنع ، كقولهم- أو تأتى باللّه والملائكة.

والضمير في الرابعة : راجع الى السحاب-. {فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ } [الروم : 48].

وأمّا طلب المعجزة في الاولى بصورة إسقاط الكسف من السماء : فانّ الّذين توغّلوا في الحياة الدنيا ، وليس لهم من المعارف والحقائق والعلوم الإلهيّة نصيب ، ولم يتنوّر قلوبهم بفيوضات ربّانية : فانّهم محجوبون في عالم المادّة ، ولا يتوجّهون الى عوالم ما وراء الطبيعة ، ويحسبون أنّ المعجزة لا بدّ أن تكون من سنخ عالمهم وفي محيط أفهامهم المحدودة.

نعم قد صدرت امور خارقة وظهرت معجزات خلاف نواميس الطبيعة ، من‌ الأنبياء العظام ، إتماما للحجّة على كافّة الناس من الخاصّ والعامّ ، إلّا أنّ المعجزة التامّة : هي روحانيّة وجودهم ، وخلوص سريرتهم ، وارتباط قلوبهم بالغيب ، وظهور المعارف الإلهيّة الحقّة اليقينيّة منهم ، وامتيازهم عن سائر الناس بكمال العبوديّة والإخلاص والنورانيّة.

{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان : 1].

______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .