أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 8-05-2015
![]()
التاريخ: 22-11-2015
![]() |
مقا- كسد : أصل صحيح يدلّ على الشيء الدون لا يرغب فيه. من ذلك كسد الشيء كسادا ، فهو كاسد وكسيد ، وكلّ دون كسيد.
مصبا- كسد الشيء يكسد من باب قتل كسادا : لم ينفق لقلّة الرغبات ، ويتعدّى بالهمزة فيقال أكسده اللّه. وكسدت السوق ، فهي كاسد بغير هاء ، وفي التهذيب بالهاء. وأصل الكساد الفساد.
لسا- الكساد : خلاف النفاق ونقيضه ، وسوق كاسدة : بائرة. وكسدت السوق : لم تنفق.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو توقف في الشيء من جهة عدم رغبة من الناس فيه ، بأيّ جهة كانت.
وهو خلاف النفاق بمعنى الرواج والجريان برغبة الناس فيه ، وقد يكون الشيء الدون بالرغبة فيه والحاجة اليه رائجا. فلا ملازمة بين مفهوم الكساد وكون الشيء دونا.
نعم قد يكون الدون والضعف والفساد من آثار إدامة الكساد.
ويدلّ على الأصل قولهم- كسدت السوق : فانّ السوق لا يفسد ولا يدون ، بل يتوقّف جريانه ورواجه.
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 24] أي التوجّه والتعلّق بكونها في جريان ورواج ، وتخشون من توقّفها. ولكنّكم لا تخشون كساد ما بينكم وبين اللّه عزّ وجلّ من العهود والارتباطات وجريان وظائف العبوديّة وتأمين الحياة الروحانيّة واكتساب الأرباح المعنويّة.
ولا يخفى أنّ هذه الآية الكريمة : أتمّ ميزان في تمييز المنزلتين بين من يسير في مسير الحياة الدنيا ، ومن يسرى في سبيل الحياة الآخرة.
____________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|