أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
11160
التاريخ: 20-10-2014
2536
التاريخ: 19-11-2015
2741
التاريخ: 4-06-2015
11435
|
مقا- قمح : أصيل يدلّ على صفة تكون عند شرب الماء من الشارب ، و هو رفعه رأسه ، من ذلك القامح ، وهو الرافع رأسه من الإبل عند الشرب امتناعا منه.
ويقولون : رويت حتّى انقمحت ، أي تركت الشرب ريّا. وممّا شذّ عن هذا الأصل : القمح هو البرّ ، والقمحة من الماء : ما ملأ فاك منه.
مفر- قال الخليل : القمح : البرّ إذا جرى في السنبل من لدن الإنضاج الى حين الاكتناز ، ويسمّى السويق المتّخذ منه قمحة ، والقمح : رفع الرأس لسفّ الشيء ، ثمّ يقال لرفع الرأس كيفما كان قمح ، وأقمحت البعير : شددت رأسه الى خلف.
قع- (قمح) دقيق ، طحين.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رفع الرأس عمّا يوظّف به ، كرفع رأس الدابّة عن شرب الماء. فيقال أقمحت رأسه فانقمح. والقمحة كاللقمة : ما يرفع الرأس منه ، وهو ما يملأ فوه منه. ويطلق على البرّ باعتبار كونه في السنبل مرتفعا رأسه.
مضافا الى أنّ مفهوم الدقيق والطحين مأخوذ من العبريّة. واستعمل في البرّ لتناسبه برفع الرأس في السنبل.
{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ } [يس : 8]. وفي هذا التعبير اشارة الى أمرين : الأوّل- الى أنّ أعناقهم لا تخضع في قبال الحقّ ولا تعطف عليه ، وهي دائمة مترفّعة متجبّرة. والثاني- أنّها في أثر تلك الأغلال لا يستطيعون أن يحرّكوا ويميلوا رءوسهم الى جانب ، وهذا ابتلاء شديد وعذاب أليم ومحدوديّة كبيرة.
وأمّا التعبير بصيغة الإفعال مجهولا : ليناسب قوله تعالى- إنّا جعلنا ، أي وجعلناهم منقمحون لا يميلون الى حقّ ، وهذا نتيجة غفلتهم :
{ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } [يس : 7].
_______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ هـ.
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|