المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

من أصل أبي سعيد عبّاد العصفريّ.
2023-08-08
العمل الصالح يحرقه اخر سيء
27-11-2014
كيف تجذب الحشرات شريكها للتزاوج؟
21-2-2021
غزو قبائل البدو السامية البلاد المتحضرة الآراميون والإسرائيليون.
2024-06-08
معنى (آل ياسين).
17-6-2022
الهلجنة Halogenation
27-11-2016


معنى كلمة قمح‌  
  
6884   04:42 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص349- 350.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 11160
التاريخ: 20-10-2014 2536
التاريخ: 19-11-2015 2741
التاريخ: 4-06-2015 11435

مقا- قمح : أصيل يدلّ على صفة تكون عند شرب الماء من الشارب ، و‌ هو رفعه رأسه ، من ذلك القامح ، وهو الرافع رأسه من الإبل عند الشرب امتناعا منه.

ويقولون : رويت حتّى انقمحت ، أي تركت الشرب ريّا. وممّا شذّ عن هذا الأصل : القمح هو البرّ ، والقمحة من الماء : ما ملأ فاك منه.

مفر- قال الخليل : القمح : البرّ إذا جرى في السنبل من لدن الإنضاج الى حين الاكتناز ، ويسمّى السويق المتّخذ منه قمحة ، والقمح : رفع الرأس لسفّ الشي‌ء ، ثمّ يقال لرفع الرأس كيفما كان قمح ، وأقمحت البعير : شددت رأسه الى خلف.

قع- (قمح) دقيق ، طحين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رفع الرأس عمّا يوظّف به ، كرفع رأس الدابّة عن شرب الماء. فيقال أقمحت رأسه فانقمح. والقمحة كاللقمة : ما يرفع الرأس منه ، وهو ما يملأ فوه منه. ويطلق على البرّ باعتبار كونه في السنبل مرتفعا رأسه.

مضافا الى أنّ مفهوم الدقيق والطحين مأخوذ من العبريّة. واستعمل في البرّ لتناسبه برفع الرأس في السنبل.

{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ } [يس : 8]. وفي هذا التعبير اشارة الى أمرين : الأوّل- الى أنّ أعناقهم لا تخضع في قبال الحقّ ولا تعطف عليه ، وهي دائمة مترفّعة متجبّرة. والثاني- أنّها في أثر تلك الأغلال لا يستطيعون أن يحرّكوا ويميلوا رءوسهم الى جانب ، وهذا ابتلاء شديد وعذاب أليم ومحدوديّة كبيرة.

وأمّا التعبير بصيغة الإفعال مجهولا : ليناسب قوله تعالى- إنّا جعلنا ، أي وجعلناهم منقمحون لا يميلون الى حقّ ، وهذا نتيجة غفلتهم :

{ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } [يس : 7].

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .