المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Doppler Effect
1-1-2017
تصميم خطة طريق الإدارة الاستراتيجية للتسويق
4-7-2020
التماثل البلوري crystal symmetry
19-7-2018
توفر دورة حمض السيتريك الركيزة للسلسلة التنفسية
31-7-2021
Riemann P-Differential Equation
5-7-2018
[إشاعةُ الامويين للانتهازيّة]
7-4-2016


معنى كلمة قفو‌  
  
3255   03:51 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 334- 335.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2022 2194
التاريخ: 2024-03-10 808
التاريخ: 21-2-2022 2080
التاريخ: 16-1-2022 2042

مصبا- قفوت أثره قفوا من باب قال : تبعته ، وقفّيت على أثره بفلان :

أتبعته ايّاه. والقفا مقصورا : مؤخّر العنق ، ويذكّر ويؤنّث ، وجمعه على التذكير أقفية ، وعلى التأنيث أقفاء ، وقد يجمع على قفىّ مثل فلوس.

مقا- قفى : أصل صحيح يدلّ على اتّباع شي‌ء لشي‌ء ، من ذلك القفو ، يقال قفوت أثره ، وسمّيت قافية البيت ، لأنّها تقفو سائر الكلام ، أي تتلوه. والقافية : القفا. وقفوت الرجل إذا قذفته بفجور ، كأنّه أتبعه كلاما قبيحا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو وقوع شي‌ء عقيب شي‌ء آخر. وهذا المعنى يفارق موادّ- التابع ، العقب ، الخلف ، الظهر :

فانّ التابع يلاحظ فيه جهة الاتّباع في عمل أو فكر ، سواء كان وقوعه بعده أم لا ، وليس التأخّر الزماني أو المكاني منظورا فيه.

والعقب : يلاحظ فيه الوقوع خلف شي‌ء متّصلا به.

والخلف : يلاحظ فيه الوقوع ظهر شي‌ء زمانا أو مكانا أو كيفيّة.

والظهر : يلاحظ فيه جهة الظهور ، . وما يظهر من الحيوان فالقفو : يلاحظ فيه التبعية والتأخر من جهة زمان أو مكان فقط ، ولا يلاحظ فيه الاتّباع عن رأي أو عمل.

فالقفا ما يقع عقيب الوجه. والقافية ما يقع في عقب الشعر وآخره. وقفوت أثره أي وقعت بعده. وقفوت الرجل أي جعلت في عقبه كلاما. فلا نظر في هذه الموارد الى جهة التبعيّة في عمل أو فكر.

{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [الإسراء : 36] أي لا تجعل نفسك عقب ما ليس بمعلوم لك ، ويعبّر عن هذا المعنى بالفارسيّة بكلمة (پيروى) ولا يناسب التفسير أو التعبير بكلمة- ولا تتّبع : فانّ الاتّباع هو الاقتفاء في عمل أو رأي ، والمجهول وما ليس بمعلوم غير قابل للاتّباع ، والاقتفاء المطلق وهو الوقوع عقب شي‌ء لا يقتضى علما ولا ظنّا.

{وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ } [المائدة : 46]. {وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ } [الحديد : 27]. {قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا} [الحديد : 27] أي جعلنا الرسل وعيسى ابن مريم قافية وفي عقب آثارهم ، أي بعدهم.

ولا يجوز التفسير أو التعبير بكلمة- أتبعنا : فانّ عيسى عليه السلام لم يكن تابعا لهم في شريعتهم وأعمالهم ، وهكذا أكثر الرسل.

وتأخير المفعول به (بعيسى ، بالرسل) : فانّ النظر الى جهة التقفية ، لا بعث عيسى أو الرسل. وذكر الباء للتأكيد والتشخيص.

____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .