المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18665 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زيارة اهل الايمان
2025-04-05
جناية الحكام
2025-04-05
Provision of positive support Case study
2025-04-05
القصيدة الطويلة وقصيدة القناع
2025-04-05
اسم الفاعل
2025-04-05
Understanding the needs of young people in public care
2025-04-05

نمو ثمرة الكاكي
3-1-2016
بعض العمليات الأساسية في مزارع ماشية اللحم
27-1-2022
عدم ضرر أن يكون للعقلاء إمام
11-08-2015
الفجوات Vacuoles
30-6-2021
GAMMA (γ) RAYS
5-11-2020
الشروع والمساهمة في الهرب
4-7-2021


إثبات علم القادة الإلهيين عن طريق العقل  
  
1265   09:48 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص211-212.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /

هناك طريق آخر أيضاً لإثبات هذا المعنى[ اي أثبات مسألة إمكان علم الغيب للأنبياء والأئمّة المعصومين عليهم السلام] وهو عن طريق العقل، حيث إنّ هؤلاء العظماء لا يستطيعون أداء وظيفتهم على أتمّ وجه في حالة عدم اطّلاعهم على أسرار الغيب أو بعض منها.

بيان ذلك : نحن نعلم أنّ دائرة وظيفتهم واسعة جدّاً، سواء من الناحية الزمانية أو المكانية، خصوصاً فيما يتعلّق بمسألة رسالة نبي الإسلام صلى الله عليه و آله وإمامة الأئمّة عليهم السلام إذ هي «عالمية» و «خالدة»، أي أنّها شاملة لكلّ بقاع العالم ومحيطة بكلّ الأزمنة إلى‏ قيام الساعة.

فهل يمكن لمحافظ مدينة ما مثلًا أن يؤدّي دوره في تلك المحافظة دون الوقوف على أوضاع أهاليها، وإمكانات المنطقة وامتيازاتهم ومحرومياتهم؟ من البديهي أنّه غير قادر على ذلك.

ومع هذا فكيف يمكن لرسول مرسل إلى‏ البشرية جمعاء، وإلى‏ يوم القيامة تبليغ رسالته دون الإطّلاع على وضع العالم إلى‏ آخر يوم من مهمّته؟!

بديهي أنّهم لا يتمكّنون من الإحاطة بكلّ الأعصار والقرون، أو الإطّلاع على الأقوام والطوائف عن طريق العلوم الإعتيادية، إذن فلا سبيل لهم إلى‏ ذلك سوى علم الغيب (بالتعليم الإلهي).

علاوة على ذلك فمساحة دائرة مسؤوليتهم لا تنحصر بالظواهر فحسب إنّما تمتدّ لتشمل ظاهر المجتمع، وباطنه وجوهر الإنسان ومظهره أيضاً، واتّساع المسؤولية هذه يستلزم بدوره الإطّلاع على أسرار أفراد المجتمع الباطنية أيضاً، وهذا هو نفس ذلك الذي ورد في‏ روايات متعدّدة بشكل استدلال عقلي، لا حكم تعبّدي‏ (تأمّل جيّداً).

يقول الإمام الصادق عليه السلام - على سبيل المثال- لأحد الرواة باسم «عبدالعزيز الصائغ» في حديث أشرنا إليه سابقاً : «أترى أنّ اللَّه استرعى راعياً (على عباده) واستخلف خليفة عليهم يحجب عنه شيئاً من امورهم» «1»؟!

كما ورد نفس هذا المعنى بتعبير أوضح في حديث إبراهيم بن عمر أنّه قال، قال الإمام الصادق عليه السلام : «من زعم أنّ اللَّه يحتجّ بعبد في بلاده ثمّ يستر عنه جميع ما يحتاج إليه فقد افترى على اللَّه» «2».

_________________________
(1) بصائر الدرجات طبقاً لما نقله صاحب بحار الأنوار، ج 26، ص 137، ح 2.

(2) المصدر السابق، ص 139، الرواية الثامنة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .