المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

انصراف الاسم المشترك إلى مَن له كتاب.
2023-07-25
كلّ نبي مبعوث بلسان قومه
27-09-2015
المحميات الطبيعية
25-4-2022
تصنيف الطرق المعبدة - طرق الدرجة الأولى
5-8-2022
من هم اهل البيت
4-12-2015
كيفية الأذان
29-9-2016


خصائص الأئمّة عليهم السلام‏.  
  
1453   09:27 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص115- 116
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2015 1207
التاريخ: 28-09-2015 1546
التاريخ: 10-12-2015 2275
التاريخ: 10-12-2015 1427

إنّ رسالة الأئمّة المعصومين عليهم السلام تشبه وتنسجم مع رسالة الأنبياء في الكثير من الحالات، سوى‏ أنّ الوحي لا ينزل عليهم، ولم يضعوا الحجر الأساس للدين، بل واصلوا خط الأنبياء، من هنا فإنّ أكثر الصفات اللازمة فيهم تطابق صفات الأنبياء، ... (التفتوا إلى‏ أنّ هذه الصفات جميعها طرحت في القرآن بشأن الأنبياء)، ولابدّ للقادة الالهيين والأئمّة المعصومين عليهم السلام بالإضافة إلى‏ تمتعهم ب «العلم» و «العصمة» أن يتمتعوا بالصفات التالية :

1- الصدق : فلو لم تتوفر لديهم هذه الصفة لم يحصل الاطمئنان والثقة اللازم توفرها من أجل اقامة العلاقات المعنوية بين الأتباع والقادة.

2- الالتزام بالعهود والمواثيق : لأنّ جانباً عظيماً من دعوتهم يقوم على‏ أساس الوعود التي يمنحونها للناس، فإن لم يكونوا «صادقي الوعد» تنهار ركائز ثقة العامة بهم.

3- الأمانة في المحافظة على‏ الودائع والأحكام الإلهيّة وابلاغها : حيث إنّها تمثل إحدى‏ دعائم الثقة والإعتماد.

4- المحبة والحرص الفائق تجاه الناس : فلو لم تتوفر هذه الميزة من المستحيل أن يبدي الناس تحملًا للعناء والمشقات في قيادة المجتمع- لاسيما الجهلة والمعاندون-.

5- الاخلاص والتجرد التام وقطع الأمل بكل أجر مادي‏ وإلّا ستفقد الدعوة والقيادة جاذبيتها.

6- الاحسان والتفضل بحق الأصدقاء بل وحتى الأعداء : وهي من مظاهر رحمانية اللَّه ورحيميته وسبب في إقامة الارتباط المعنوي بين القيادة والقاعدة.

7- الشجاعة الفائقة وعدم الخشية إلّامن اللَّه تعالى‏ التي تعد ميزة أساسية للذين «يبلغون رسالات اللَّه» في القرآن الكريم، لأنّها السر الحقيقي وراء النجاح، وبدونها لا يتقدم العمل في مجال القيادة.

8- التوكُّل المطلق على‏ اللَّه : فغالباً ما يبقى‏ القائد الرباني وحيداً فريداً ويعزله عن الآخرين الفساد الذي يسود البيئة، فلو لم يكن متوكِّلًا على‏ اللَّه فمن المتعذر عليه مواصلة طريقه.

9- الرفق وحسن الخلق : الميزة الاخرى‏ التي وردت في القرآن الكريم بشأن النبي صلى الله عليه و آله، وفي الحقيقة لابدّ لكل قائد إلهي (سواء كان نبياً أو إماماً) أن يتمتع بها، وإلّا فإنّ الخشونة والغلظة والاتصاف ب «فظ غليظ القلب» يؤدّي إلى‏ تفرق الناس وعقم أهداف القائد الإلهي.

10- النجاح في الامتحانات القاسية : حيث يعتبر القرآن الكريم إعطاء منصب الإمامة لإبراهيم عليه السلام بسبب نجاحه في اجتياز الامتحان والإبتلاء وتحمله المشاق.

وفي واقع الأمر يجب على‏ المعصومين أن يخرجوا من الامتحانات القاسية ظافرين، ليكونوا مؤهلين لقيادة المؤمنين جسماً وروحاً وظاهراً وباطناً.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .