أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
2141
التاريخ: 17-09-2014
1824
التاريخ: 28-09-2015
1624
التاريخ: 8-11-2014
2158
|
قال تعالى : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124] .
من الآية مورد البحث نفهم ضمنياً أن الإِمام (القائد المعصوم لكل جوانب المجتمع) يجب أن يكون معيناً من قبل الله سبحانه، لما يلي :
أوّلا: الإِمامة ميثاق إلهي، وطبيعي أن يكون التعيين من قبل الله، لأنه طرف هذا الميثاق.
ثانياً : الأفراد الذين تلبّسوا بعنوان الظلم، ومارسوا في حياتهم لحظة ظلم بحقّ أنفسهم أو بحقّ الآخرين، كأن تكون لحظة شرك مثلا، لا يليقون للإمامة، فالإِمام يجب أن يكون طيلة عمره معصوماً.
وهل يعلم ذلك في نفوس الأفراد إلاّ الله؟!
ولو أردنا بهذا المعيار أن نعيّن خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فلا يمكن أن يكون غير علي (عليه السلام).
جدير بالذكر أن صاحب «المنار» نقل عن أبي حنيفة قوله : أن الخلافة لا تليق إلاّ بالعلويين، ومن هنا أجاز الخروج على حكومة العباسيين، ومن هنا أيضاً رفض منصب القضاء في حكومة خلفاء بني العباس.
ويقول صاحب المنار أيضاً: إن أئمة المذاهب الأربعة كانوا معارضين لحكام زمانهم، وكانوا يعتبرون أولئك الحكام غير لائقين لزعامة المسلمين، لأنهم ظالمون (1).
ومن العجيب أن كثيراً من علماء أهل السنة في عصرنا هذا، يؤيدون ويدعمون الحكومات الظالمة المتجبّرة المرتبطة إرتباطاً واضحاً جليّاً بجبهة الكفر العالمية، والمفسدة في الأرض إفساداً لا يخفى على أحد، بل أكثر من ذلك يعتبرون هؤلاء الحكام «أُولي الأمر» ويركزون على وجوب طاعتهم!!
___________________
1. تفسير المنار , ج1 ,ص458 .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|