أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
494
التاريخ: 9-12-2015
552
التاريخ: 9-12-2015
480
التاريخ: 14-1-2016
569
|
شرائط الجمعة هي شرائط العيدين إلا الخطبتين. وتجبان على كل من تجب عليه الجمعة عند علمائنا أجمع - وبه قال أبو حنيفة وأحمد في رواية، والشافعي في القديم(1) - لان النبي صلى الله عليه وآله، صلاها مع شرائط الجمعة، وقال عليه السلام: (صلوا كما رأيتموني أصلي)(2).ولان كل من أوجبها على الاعيان اشترط ذلك، وقد ثبت الوجوب، فيجب الاشتراط لعدم الفارق.
ولقول الباقر عليه السلام: "لا صلاة يوم الفطر ولا الاضحى إلا مع إمام"(3).و لأنها صلاة عيد، فأشبهت الجمعة، لأنها أحد العيدين. وقال الحسن والشافعي في الجديد: وأحمد في رواية: ليس لها شرط، فيصليها المنفرد والعبد والمسافر والنساء، لان الاستيطان ليس شرطا فيها، فلم تكن من شرطها الجماعة(4).والصغرى ممنوعة، فإن النبي صلى الله عليه وآله، لم يصلها في سفره ولا خلفاؤه.
إذا عرفت هذا، فإن الشيخ قال في المبسوط: صلاة العيدين فريضة عند حصول شرائطها، وشرائطها شرائط الجمعة سواء في العدد والخطبة وغير ذلك(5).وفي هذه العبارة نظر. إذا ثبت هذا، فلو امتنع من إقامتها مع الشرائط، قهر عليه، ولو امتنع قوم من أدائها، قوتلوا لإقامتها، لأنها واجبة.
______________
(1) المبسوط للسرخسي 2: 37، الهداية للمرغيناني 1: 85، المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 237 - 238، الام 1: 240، مختصر المزني: 30، المجموع 5: 3 و 26، فتح العزيز 5: 5 و 9.
(2) صحيح البخاري 1: 162، سنن الدارمي 1: 286، سنن الدار قطني 1: 346 / 10، سنن البيهقي 2: 345.
(3) الكافي 3: 459 / 2، التهذيب 3: 128 / 272، الاستبصار 1: 444 / 1713، ثواب الاعمال: 103 / 3.
(4) الام 1: 240، مختصر المزني: 31، المجموع 5: 26، فتح العزيز 5: 9، الميزان للشعراني 1: 194،مغني المحتاج 1: 310، المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 238، الانصاف 2: 424 و 426.
(5) المبسوط للطوسي 1: 169.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|