المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأغذية المقوية للأعصاب
2025-04-08
مكان ذبح الهدي
2025-04-08
الأضرار التي تسببها نيماتودا النبات على النبات
2025-04-08
غذاء الصرع
2025-04-08
مقدمات الدخول الى الكعبة
2025-04-08
اجعل لك هدفا أثناء القراءة
2025-04-08

EXTINCTION
2025-03-08
محاور الاهتمام الأساسية في الاقتصاد الجزئي (مـشكلـة النـدرة او المـشكلـة الاقتـصاديـة)
2023-05-23
Enhancers
2025-03-29
القافية - د. صاحب خليل إبراهيم
25-03-2015
Tanhc Function
15-10-2019
أحكام الحضانة في قانون الاحوال الشخصية السوداني
2023-09-07


حجاب الغرور في الأحاديث الإسلامية  
  
2225   12:44 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : حجاب الغرور في الأحاديث الإسلامية
الجزء والصفحة : ج1,ص255-256
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

1- جاء في حديث للإمام الباقر عليه السلام : «ما دخل قلب امرى‏ءٍ شي‏ء من الكبر إلّا نقص من عقله ما دخله من ذلك قلَّ ذلك أو كثر» «1».

2- وقد خاطب أمير المؤمنين عليه السلام فريقاً من المنحرفين في كلماته القصار قائلًا : «بينكم وبين الموعظة حجاب من العزّة» «2».

عندما يتمحور حبّ الذات في نفس الإنسان ، يسعى‏ الإنسان لأنّ يجمع كل شي‏ءٍ في نفسه ، وعندما يصل إلى‏ مستوى‏ «العجب» يرى‏ نفسه أعلى‏ وأرفع من أي إنسان آخر ، وعندما يصل إلى‏ مستوى‏ «الأنانية» يرى‏ نفسه المقياس الوحيد للقيم والجمال.

وهذه الحالات تجعل ستاراً عجيباً على‏ عقله تحجب الحقيقة عنه ، فيرى‏ جميع القيم‏ منحسرة في نفسه ، وينسى‏ غيره.

ولهذا ، فإنّ أول خطوة في مجال تهذيب النفس هو الترفع عن «الكبر والغرور» ، ولا يتأهل الإنسان للقرب من اللَّه من دون ذلك.

3- وقد جاء في كلام لأمير المؤمنين عليه السلام : «شرّ آفات العقل الكبر» «3» ، كما جاء في كلام آخر له : «العجب آفة» «4».

 __________________
(1). بحار الأنوار ، ج 75 ، ص 186 باب وصايا الإمام الباقر عليه السلام ، ح 26.

(2). نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 282.

(3). غرر الحكم.

(4). المصدر السابق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .