المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنواع الضرر المعنوي
22-3-2017
تجربة 3: كيمياء منضبطة
16-12-2015
المؤهلات والمهارات المطلوب تواجدها بمدير العلاقات العامة
3-8-2022
Earth’s Speed
3-10-2016
بر الوالدين‏
23-8-2016
أحمد بن إبراهيم النوبختي
24-8-2016


الحشائش Weeds  
  
7660   10:52 صباحاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : اساسيات الانتاج النباتي
الجزء والصفحة : ص 76-79
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشائش والنباتات الضارة / الحشائش والنباتات المتطفلة /

الحشائش  Weeds

الحشائش هي تلك النباتات الغريبة التي تنمو مع المحصول الاصلي المزروع حتى لو كانت نباتات ذات قيمة اقتصادية فقد يعتبر محصولا ما حشيشة اذا وجد ناميا مع محصول اخر.

ويعمل المزارع دائما على التخلص من هذه الحشائش ومقاومتها لمنع منافستها لمحصوله المنزرع تفاديا لنقص وربما لضياع انتاجه. وقد يصل انتشار الحشائش في بعض الحقول الى الدرجة التي يصعب او يستحيل زراعتها.

اضرار الحشائش:

1- تنافس المحاصيل في الحصول على الضوء والغذاء والماء والمكان كما تمتص بعض الحشائش العناصر الغذائية اكثر ما تمتصه المحاصيل المزروعة.

2- تتطفل بعض الحشائش مثل الهالوك على الفول والحامول على البرسيم وتعتمد عليها تماما في غذائها مما قد يؤدي الى القضاء على المحصول.

3- تفرز كثيرا من الحشائش مواد كيماوية مانعة من جذورها الحية او الميته تمنع او تضعف نمو نباتات المحاصيل النامية معها فتفرز جذور الزمير البري بعض الاحماض الامينية من جذوره الميته اكبر من الجذور الحية فتمنع او تسبب ضعف نمو نباتات المحاصيل النامية معها.

4- يؤدي انتشار الحشائش الى صعوبة القيام ببعض العمليات الزراعية كتجهيز الارض للزراعة والتسميد ومقاومة الامراض والحصاد وتنظيف ناتج المحصول من الحشائش المنتشرة به.

5- قد تكون عاملا خطرا في نقل بعض الامراض والحشرات للمحصول الاصلي وقد تكون عائل وسطيا يقضي عليها المرض او الحشرة فترة من دورة حياتها تصيب بعدها المحصول الرئيسي عند نموه.

6- تقلل من درجة وقيمة المحصول في السوق اذا اختلطت بذورها او نباتاتها مع الناتج الاساسي من المحصول, وقد تؤدي الى تغيير رائحة وطعم البن اولون صفار البيض اذا تغذت عليها الحيوانات والدواجن.

7- كثير من انواع الحشائش يكون له تأثير سام او على الاقل ضار اذا تناولها الانسان والحيوان.

8- تسئ الى جودة الارضي الزراعية خاصة اذا كانت معمرة وتتكاثر بالرزوميات ومنتشرة بصورة وبائية وقد تمنع زراعة بعض المحاصيل كمنع زراعة الفول في الحقول التي تنتشر بها بذور حشيشة الهالوك.

9- تعوق سير مياه الري في القنوات في المناطق التي تعتمد في زراعتها على الري السطحي, كما تعوق عملية صرف المياه الزائدة.

10- زيادة تكاليف انتاج المحصول بسبب عمليات مقاومة الحشائش بالعزيق او بالكيماويات (مبيدات الحشائش) والمتاعب التي تسببها اثناء حصاد وتنظيف المحصول وما قد تسببه من اضرار للعمال القائمين بالحصاد.

ان معرفة طبيعة نمو ودورة حياة الحشائش وكذلك طريقة تكاثرها وتصنيفها نباتيا ذو اهمية بالغة في التعرف عليها ومن ثم تحديد انجح الطرق لمقاومتها والتخلص منها.

وتقسم الحشائش على اساس دورة حياتها الى:

1- الحشائش الحولية:

وهي تقضي دورة حياتها (من الانبات الى تكوين البذور) خلال موسم واحد ثم تموت, ومنها حوليات صيفية تنمو في الربيع والصيف مع المحاصيل الصيفية وحوليات شتوية تنمو مع المحاصيل الشتوية. وتتكاثر الحوليات عادة بالبذور ولذا فهي سهلة المقاومة طالما امكن التخلص منها قبل تكوين البذور ومن امثلتها الهيبان والرجلة وغيرها.

2- الحشائش ذات الحولين:

وهي تعطي نموا خضريا في عامها الاول وغالبا ما تكون اوراقها مفترشة فوق سطح الارض ثم تستطيل السيقان وتعطي بذورها في العام الثاني, وهي تنمو مع المحاصيل الشتوية والصيفية, ويجب التخلص منها في عامها الاول او في العام الثاني قبل تكوين بذورها.

3- الحشائش المعمرة:

وهي التي تعيش في الارض اكثر من عامين اما فوق او تحت سطح التربة ومنها ما يتكاثر بالبذور مثل الحميض ولسان الحمل ومنها الحشائش الخطيرة والتي تتكاثر بالريزومات او العقل الساقية الزاحفة سواء كان ارضية او هوائية او بالبصيلات الى جانب البذور, ومن امثلتها النجيل والسعد والعليق والحلفا. وتنتشر الحشائش في مقاومتها حيث انه لا تكفي أزالته الاجزاء الخضرية من فوق سطح التربة للتخلص منها لوجود العقل الساقية والدرنات تحت سطح التربة حيث تعطي نموات جديدة بسرعة ولابد من تكرار العزيق او استعمال مبيدات الحشائش الخاصة بها لذلك تزداد تكاليف التخلص منها كثيرة عن مقاومة الحشائش الاخرى.

تسمية الحشائش:

بعد وصف الحشائش والتعرف عليها ومعرفة الفصيلة التي تتبعها الحشيشة يتم تصنيفها الى الجنس والنوع ويعطي لها الاسم العربي (المحلي) ولابد من معرفة الاسم العلمي للحشيشة الى جانب الاسم المحلي.

اقلمة الحشائش:

تتميز نباتات الحشائش بعدد من الصفات الهامة تحميها من محاولة الانسان الدائمة للتخلص منها ومن اهم الصفات:

  1. تعطي عدد كبير جدا من البذور.
  2. لا تنبت جميع بذور الحشائش في وقت واحد ولكن تنبت على فترات متباعدة.
  3. تبقى بذورها حية في التربة لفترات طويلة قد تصل الى عشر سنوات او اكثر ولذلك تحتوي التربة على اعداد هائلة من البذور القادرة على الانبات.
  4. للكثير من بذور الحشائش طور سكون او راحة لا تنبت اثناءه ولذلك لا تنبت بمجرد نضجها.
  5. تنمو جيدا وتعطي بذورها تحت الظروف البيئية التي لا تلائم انتاج المحاصيل.
  6. تمتاز بذورها بمثير من الصفات النباتية التي تساعدها على الانتشار من مكان لأخر.
  7. بعض الحشائش لها القدرة على تعويض ما قد يفقد من اجزاء اثناء النمو خصوصا الحشائش المعمرة.
  8. لا تقل الماشية او الحيوانات على رعي كثير من نباتات الحشائش مما يجعلها قادرة على النضج وانتاج البذور.

انتشار الحشائش:

تنتشر الحشائش عن طريق انتقالها من مكان لأخر بواسطة الانسان والحيوانات والماء والرياح, ويعتبر الانسان اهم هذه الوسائل فقد نقلها مختلطة مع بذور محاصيله وفي حيواناته اثناء هجرته الاولى بحثا عن الغذاء كما ان استزراع مناطق جديدة في حد ذاته يعتبر عاملا هاما لظهور الحشائش.

وتنتقل الحشائش من قارة او من بلد لأخر او من منطقة لأخرى في نفس المكان بأحد الوسائل التالية:

1- تقاوي المحاصيل الملوثة ببذور الحشائش او اجزائها الخضرية التي تتكاثر بها وهي اهم وسائل انتشار الحشائش عند زراعة تقاوي غير نقية ولذلك يجب على المزارع تنظيف التقاوي قبل زراعتها من بذور الحشائش او الحصول على التقاوي النظيفة المعتمدة من الدولة او شركات البذور المعتمدة.

2- الحيوانات والطيور حيث يحتفظ الكثير من بذور الحشائش بحيويتها بعد مرورها بالقنوات الهضمية للحيوانات والدواجن ويعتبر الدجاج اكثر قدرة على هضم بذور الحشائش والقضاء على حيويتها واقلها قدرة على ذلك العجول الصغيرة لذلك العجول الصغيرة لذلك يجب عدم استخدام مخلفات تنظيف وغربلة البذور في تغذية الحيوانات او تستخدم بعد طحنها او معاملتها كما ان كثيرا من بذور الحشائش مزودة بأشواك تساعدها على التعلق بصوف الحيوانات وتنتقل عن طريقها.

3- استخدام الاسمدة العضوية الملوثة ببذور الحشائش الناتجة من مخلفات حيوانات المزرعة.

4- الات الحصاد والدرس حيث تبقى اعداد من بذور الحشائش متخلفة في اجزاء الالة وتخلط ببذور المحاصيل عند استعمال الالة مرة اخرى دون تنظيفها.

5- الرياح – تزود ثمار وبذور الحشائش بأهداب حريرية او شعرية او اجنحة تساعدها على الانتشار بواسطة الرياح.

6- مياه الري – تنتقل بذور الحشائش مع ماء الري الى الحقول التي تروى ريا سطحيا.

7- تعتبر الاماكن المهملة مثل جوانب الطرق الزراعية والسكك الحديدية وجوانب الترع مصدرا خطيرا للعدوى بالحشائش للحقول التي تروى بواسطتها.

مقاومة الحشائش:

سبق ان قسمنا الحشائش تبعا لدورة حياتها الى حشائش حولية وذات حولين وهي تتكاثر بالبذور وحشائش معمرة وهذه تتكاثر بالأجزاء الخضرية.

وللتخلص من الحشائش الحولية وذات الحولين يجب ازالتها وهي في طور البادرة او طور النمو الخضري عندما تكون الحشيشة في اضعف مراحل نموها ويجب عدم تمكينها من تكوين البذور بقدر الامكان – وحديثا امكن استخدام مواد كيماوية (مبيدات الحشائش) ترش على التربة قبل الزراعة فتقتل بذور الحشائش اثناء انباتها.

وليس من السهل القضاء على الحشائش المعمرة كما في الحشائش الحولية وذات الحولين لاختلاف طريقة تكاثرها حيث يلزم القضاء على اجزائها التي تتكاثر بها تحت التربة وكذلك قتل نمواتها لخضرية فوق سطح التربة حتى لا تتمكن من تكوين الذي يخزن ويعطي النموات الارضية.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

اساسيات الانتاج النباتي, المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. المملكة العربية السعودية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.