أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
450
التاريخ: 14-1-2016
383
التاريخ: 3-12-2015
458
التاريخ: 3-12-2015
381
|
كسوف الشمس سبب لهذه الصلاة إجماعا، وجوبا عندنا، واستحبابا عند الجمهور. وكذا خسوف القمر عند علمائنا أجمع - وبه قال عطاء والحسن والنخعي والشافعي وأحمد وإسحاق(1) - لقوله عليه السلام: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا)(2) فأمر بالصلاة لهما أمرا واحدا.
ومن طريق الخاصة: قول الكاظم عليه السلام: " فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره، مطيعان له، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا انكسفا أو واحدة منهما فصلوا، ثم نزل فصلى بالناس صلاة الكسوف "(3)
ولأنه أحد الكسوفين، وهو من الامور المخوفة، ويطلب فيه رد النور، فشرعت الصلاة له كالشمس.
وقال مالك: ليس لكسوف القمر سنة(4).
______________
(1) المجموع 5: 44، فتح العزيز 5: 69، مغني المحتاج 1: 316، المغني والشرح الكبير 2: 273.
(2) صحيح البخاري 2: 43، صحيح مسلم 2: 630 / 914 و 915، سنن الدار قطني 2: 65 / 11، سنن البيهقي 3: 320.
(3) الكافي 3: 208 / 7 و 463 / 1، التهذيب 3: 154 / 329.
(4) المدونة الكبرى 1: 164.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|