أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2017
![]()
التاريخ: 2025-01-08
![]()
التاريخ: 2024-06-02
![]()
التاريخ: 7-1-2020
![]() |
... نوافل اليوم والليلة أربع وثلاثون ركعة ، في حق الحاضر ومن هو في حكمه ، ثمان منها بعد الزوال وقبل الظهر ، وثمان بعد الظهر وقبل العصر ، وأربع بعد المغرب ، وركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة ، وثمان ركعات صلاة الليل ، وركعتا الشفع وركعة الوتر ، وركعتا الفجر. وفي حق المسافر ومن هو في حكمه سبع عشرة ركعة ، تسقط عنه نوافل الظهر والعصر والعشاء الآخرة ، ويبقى ما عداها.
ويسلم في كل ركعتين من جميع النوافل ، ويفتتح بالتوجه منها نوافل الظهر والمغرب وعشاء الآخرة ونوافل الليل وركعة الوتر ، ويقرأ فيهما بعد الحمد ما شاء.
من السور أو من أبعاضها ، ويجوز الاقتصار في النوافل كلها مع الاختيار على الحمد وحدها.
ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الليل بعد الحمد ، سورة الإخلاص ثلاثين مرة ، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ثلاثين مرة ، وأن يطول في القراءة في باقي الركعات ، إذا لم يخف طلوع الفجر ، وأن يطول قنوت الوتر ، ودعاؤه موجود في كتب العمل ، لا نطول بذكره ها هنا.
والأفضل الإخفات في نوافل النهار والجهر في نوافل الليل ، وكيفية النوافل فيما عدا ما ذكرناه كالفرائض ، ويستحب قضاؤها إذا فاتت ، كل ذلك بدليل الإجماع الماضي ذكره.
ونوافل الجمعة عشرون ركعة : ست في صدر النهار ، وست إذا ارتفع ، وست قبل الزوال ، وركعتان في أول الزوال ، فإن لم يتمكن من ترتيبها كذلك ، صليت جملة واحدة قبل الزوال ، فإن أدرك الزوال وقد بقي منها شيء قضى بعد العصر ، بدليل الإجماع المشار إليه.
وأما نوافل شهر رمضان فألف ركعة زائدة على ما قدمناه من نوافل اليوم والليلة ، يصلى من ذلك في كل ليلة عشرون ركعة : ثمان منها بعد نوافل المغرب ، واثنتا عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة وقبل نافلتها ، من أول الشهر إلى تمام عشرين ليلة منه ، وفي كل ليلة من العشر الأخيرة ثلاثون ركعة : اثنتا عشرة ركعة بعد نوافل المغرب ، وثمان عشرة ركعة بعد عشاء الآخرة ، ويصلى ليلة تسع عشرة مائة ركعة ، وليلة إحدى وعشرين مائة ركعة ، وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ، مضافة إلى ما تقدم.
وإن اقتصر في الليالي الثلاث على المائة فقط ، وصلى في كل يوم جمعة من الشهر عشر ركعات صلاة أمير المؤمنين والزهراء وجعفر عليهم السلام ، وفي ليلة آخر جمعة من الشهر عشرين ركعة من صلاة أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي ليلة السبت بعدها عشرين ركعة من صلاة الزهراء عليها السلام كان حسنا.
وقد روي أنه يستحب أن يصلى ليلة النصف منه مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة منها بعد الحمد سورة الإخلاص عشر مرات ، وليلة الفطر ركعتين ، يقرأ في الأولى منهما بعد الحمد سورة الإخلاص ألف مرة ، وفي الثانية مرة واحدة.
وأما صلاة الغدير وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فركعتان يصلى قبل الزوال بنصف ساعة ، يقرأ في الأولى والثانية بعد الحمد سورة الإخلاص عشر مرات ، وسورة القدر كذلك ، وآية الكرسي كذلك ، ويستحب أن يصلى جماعة ، وأن يجهر فيها بالقراءة ، وأن يخطب قبل الصلاة خطبة مقصورة على حمد الله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله ، وذكر فضل هذا اليوم وما أمر الله به فيه من النص بالإمامة على أمير المؤمنين عليه السلام.
وأما صلاة يوم المبعث وهو اليوم السابع والعشرون من رجب فاثنتا عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة منها بعد الحمد سورة يس.
وأما صلاة ليلة النصف من شعبان فأربع ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة الإخلاص مائة مرة.
وأما صلاة أمير المؤمنين عليه السلام فأربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة الإخلاص خمسين مرة.
وأما صلاة جعفر عليه السلام وتسمى صلاة الحبوة (1) وصلاة التسبيح ، فأربع ركعات يقرأ في الأولى منها بعد الحمد إذا زلزلت وفي الثانية والعاديات وفي الثالثة (إذا جاء نصر الله والفتح) وفي الرابعة سورة الإخلاص ، ويقول في كل ركعة بعد القراءة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، خمس عشرة مرة ، وفي الركوع عشر مرات ، وكذا بعد رفع الرأس منه ، وكذا في كل سجدة وبعد رفع الرأس منها ، ويسلم في كل ركعتين ، وذلك هو المشروع في النوافل كما ذكرناه أولا.
وأما صلاة الزهراء عليها السلام فركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة القدر مائة مرة ، وفي الثانية سورة الإخلاص مائة مرة.
وأما صلاة الإحرام فست ركعات ويجزي ركعتان ، يفتتحهما بالتوجه ، ويقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الإخلاص ، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ، ووقتها حين يريد الإحرام أي وقت كان من ليل أو نهار ، وأفضل أوقاتها بعد صلاة الظهر.
وأما صلاة الزيارة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لأحد الأئمة عليهم السلام فركعتان عند الرأس ، بعد الفراغ من الزيارة ، فإن أراد الإنسان الزيارة لأحدهم وهو مقيم في بلده ، قدم الصلاة ثم زار عقيبها.
ويصلي الزائر لأمير المؤمنين عليه السلام ست ركعات : ركعتان له ، وأربع لآدم ونوح عليهما السلام ، لأنه مدفون عندهما.
وأما صلاة الاستخارة فركعتان يقول الإنسان بعدهما وهو ساجد : أستخير الله ، مائة مرة ، اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستهديك بقدرتك إنك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فصل على محمد وآله وخر لي في كذا وكذا ، ويذكر حاجته التي قصد هذه الصلاة لأجلها.
وأما صلاة الحاجة فيستحب أن يصام لها الأربعاء والخميس والجمعة ، ويغتسل من يريد صلاتها ، ويلبس أجمل ما له من الثياب ، ويصعد إلى سطح داره أو غيره من الأماكن المنكشفة ، فيصلي ركعتين يبتهل بعدهما إلى الله تعالى في نجاح حاجته فإذا قضيت صلى ركعتين صلاة الشكر ، ويقول في ركوعه وسجوده فيهما : الحمد لله شكرا شكرا لله ، ويقول بعد التسليم : الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي ، ويسجد ويقول وهو ساجد : شكرا شكرا ، مائة مرة.
وأما صلاة الاستسقاء فركعتان كصلاة العيد يقنت بين التكبيرين بما يفتتح من الدعاء ، فإذا فرغ الإمام من الصلاة صعد المنبر ، فخطب خطبة يحث الناس فيها ، بعد حمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على محمد وآله ، على التوبة وفعل الخير ، ويحذر الإقامة على المعاصي ، ويعلم أن ذلك سبب القحط.
فإذا فرغ من الخطبة حول ما على منكبه الأيمن من الرداء إلى الأيسر ، وما على الأيسر إلى الأيمن ، ثم استقبل القبلة فكبر مائة مرة ، رافعا بها صوته والناس معه ، ثم حول وجهه إلى يمينه فسبح مائة مرة والناس معه ، ثم حول وجهه إلى يساره فحمد الله مائة مرة والناس معه ، ثم حول وجهه إلى الناس فاستغفر الله مائة مرة والناس معه ، ثم يحول وجهه إلى القبلة ويسأل الله تعالى تعجيل الغيث ويؤمن الناس على دعائه. ويستحب لهذه الصلاة صيام ثلاثة أيام وخروج إمام الصلاة ومؤذنيه وكافة أهل البلد معه إلى ظاهره على هيئة الخروج إلى صلاة العيد ، ولا تصلى في مسجد إلا أن يكون بمكة.
وأما صلاة تحية المسجد فركعتان يقدمهما داخله تحية له قبل شروعه فيما يريده من عبادة أو غيرها ، ودليل ذلك كله الإجماع الماضي ذكره ، ويعارض المخالف في صلاة الاستسقاء بما روى من طرقهم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج يوما يستسقي فصلى ركعتين (2) وعن عبد الله بن زيد الأنصاري (3) : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج يستسقي فصلى ركعتين وجهر بالقراءة وحول رداءه. (4)
__________________
(1) وإنما سميت بذلك لأنها حباء من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنحة منه ، وعطية من الله تفضل بها على جعفر بن أبي طالب عليه السلام لاحظ مجمع البحرين ، مادة (حبا).
(2) سنن البيهقي: 3 ـ 347.
(3) عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب الأنصاري ، شارك وحشي بن حرب في قتل مسيلمة الذي قتل أخاه حبيب بن زيد ، روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، مات يوم الحرة سنة 63 ه. أسد الغابة : 3 ـ 167 وتهذيب التهذيب : 5 ـ 223.
(4) سنن البيهقي : 3 ـ 350 كتاب صلاة الاستسقاء باب كيفية تحويل الرداء.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|