الفصل الحادي عشر 

استخدام العينات في التدقيق

Audit Sampling

أهداف الفصل: يهدف هذا الفصل إلى تمكين القارئ من الإلمام بالأمور التالية:

ـ المقصود بتدقيق العينات.

ـ مخاطر العينات.

ـ أساليب اختيار مفردات العينة بالطريقة الإحصائية وغير الإحصائية.

ـ مناهج المعاينة.

ـ خطوات معاينة الصفات.

ـ خطوات معاينة الوحدة النقدية.

الفصل الحادي عشر

استخدام العينات في التدقيق Audit Sampling

1. مقدمة

بين معيار التدقيق الدولي رقم 530 أنّ عملية اختيار المفردات التي ينوي المدقق تدقيقها، عادة ما تكون على أحد أشكال ثلاثة، ويمكن أن يستخدم مزيجاً منها وذلك حسب الظروف، وتشمل:

1- تدقيق مفردات المجتمع بنسبة 100%، وهذا الشكل غير مناسب لاختبارات الرقابة ولكنه مناسب للاختبارات الجوهرية وخاصةً في حالة وجودة قيم عالية أو وجود  مخاطر هامة.

2- اختبار بعض البنود المحددة، وهذا يتوقف على فهم المدقق للمنشأة وتقييم مخاطر وجود تحريفات مادية، وأيضاً حسب خصائص المجتمع. وهذه البنود المحددة قد  تشمل ما يلي:

ـ البنود ذات القيم العالية أو ذات خصائص محددة مثل كون هذه البنود عادةً تتعرض للأخطاء.

ـ البنود التي تزيد عن حد معين.

ـ بعض البنود التي يستخدمها المدقق للحصول على معلومات عن طبيعة المنشأة وعملياتها ومخاطر الرقابة.

ـ بعض البنود من أجل اختبار الأنشطة الرقابية.

3- استخدام العينات:

وقد بين المعيار أن تدقيق العينات هو تطبيق إجراء تدقيقي ما على أقل من 100% من مفردات نشاط معين أو صنف معين من النشاطات أو صنف من العمليات. وبالتالي فإن:

الأمور التالية لا تدخل تحت مسمى المعاينة

ـ تدقيق مجتمع معين بنسبة 100%.

ـ تدقيق نشاط معين بأكمله من أجل دراسة وفهم نظام الرقابة الداخلية.

ـ القيام بالاستفسارات من الإدارة والموظفين.

ـ استخدام الإجراءات التحليلية.

ويعود السبب الرئيس في استخدام العينات إلى تعذر القيام بالفحص الشامل. ويتعذر القيام بالفحص الشامل نتيجة لكبر أحجام المشروعات وتعدد عملياتها وتنوعها وارتفاع تكاليف القيام بالفحص الشامل. ولكن هناك خطر يرافق عملية استخدام العينات يسمى خطر المعاينة، وهو الخطر الناتج عن احتمال خروج المدقق بنتيجة من العينة تختلف عن النتيجة التي سيحصل عليها فيما لو قام بتدقيق كامل مفردات المجتمع.