- يحدث التسمم بالأنتيمون antimony بسبب تناول المشروبات الخفيفة المخزونة في عبوات مطلية. وتشمل تأثيراته السمية أعراضاً تنفسية ومعدية معوية.

- يوجد الزرنيخ في المأكولات البحريّة على شكل ثلاثي ميثيل الزرنيخي وهو شديد السمية.

- لا دلالة على دور يلعبه البور boron في استقلاب الحيوانات. وهو يشكل معقدات مع مركبات عضوية كالسكريات والبيريدوكسين والريبوفلافين ونوكليوتيدات البيريدين وحمض الأسكوربيك متروع الهيدروجين والهرمونات الستيرويدية.

- ليس للبروم bromine وظيفة فيزيولوجية واضحة، وقد ذكر أنه قد يتركز في الغدة الدرقية. استخدم سابقاً كمركن، وشاعت إضافته للشاي بين مشاة الجيش البريطاني لتخفيف الرغبة الجنسية.

 - الكادميوم cadmium ليس مغذية أساسية. والمخلفات الصناعية تلوث الماء به، واستنشاق دخان السجائر مصدر آخر له. يؤدي التدخين في أثناء الحمل إلى زيادة قبطه ما قد يؤثر في الجنين.

- يتركز السيزيوم في العضل، غالباً على شكل نظيره المشع 137 القادم من الغبار الذري المشع المتساقط بعد الانفجار النووي.

- يوجد الجرمانيوم germanium في الغذاء بمستويات زهيدة، ويُطرح سريعاً في البول. وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الموت.

- لا يوجد دور معروف لليثيوم lithium في الفيزيولوجيا السوية والاهتمام الرئيس به يأتي من استخدامه في الوقاية من الذهان الهوسي الاكتئابي. وهو يمتص بكفاءة عالية من الأمعاء ويُطرح في البول. وتترافق سميته مع شذوذات استقلاب الغلوكوز والمسوخ وقصور الدرقية مع مشاكل كلوية.

- يوجد الزئبق mercury في الغذاء بكميات زهيدة بسبب التلوث الصناعي. ويؤدي التسمم به إلى اعتلال دماغي (الرنح والاضطرابات البصرية أعراض شائعة)، وحتى إلى الشلل والموت.

 يحدث التسمم بالزئبق عندما يتلوث الغذاء بأشكاله السمية (المشتقات الألكيلية مثل ميثيل الزئبق وإيتيل الزئبق، وتستخدم في الصناعة وكمبيدات فطرية زراعياً). وكان هذا التسمم مشكلة للعمال الذين عملوا في تصنيع القبعات الرسمية التي كان يستخدم فيها الزئبق؛ ومن هنا جاء دور شخصية صانع القبعات المجنون" في "أليس في بلاد العجائب". كما كان مشكلة لعائلات الفلاحين الذين يستخدمون المبيدات الزئبقية لإبادة فطريات الحبوب حيث يمكن لعائلاتهم أن يتناولوا هذه الحبوب بعد استخدام المبيد دون علم منهم بوضعها وقد تأتي الخطورة من الأسماك الأكلة للحم من المياه الملوثة.

- ربما يكون النيكل nickel ضرورياً لبعض الحيوانات والطيور، لكن لم يُثبت عوزه عند البشر مطلقاً. وامتصاصه المعوي من الغذاء هزيل جداً ويرتبط بعضه في البلازما إلى الألبومين، وبعضه الآخر يبقى حراً، ويُطرح في البول. وربّما يؤدي عَوَزُ النَّيكل إلى اضطراب النمو وتكون الدم.

- يوجد السيليسيوم (السيليكون silicon) في شكل السيليكات silicate الذي يكون ذوبانه في الماء صعباً جداً. أما مصادره المهمة فهي الحبوب والألياف الغذائية وماء الشرب.

 ربما يكون مهماً في بروتيوغليكانات الغضروف والمادة الأساسية في النسيج الضام. توجد أكبر تراكيزه في الجلد، والأبهر والرغامي والرئتين والأوتار عند الإنسان غنية به. قد ينقص محتوى الأبهر منه مع التقدم بالعمر، خاصةً مع وجود التصلب العصيدي.

- توجد الفضة silver بتراكيز منخفضة في التربة والنباتات والأنسجة الحيوانية، قد تتأثر مع النحاس والسيلينيوم، لكن لا وظيفة أساسية معروفة لها عند البشر.

- ينتشر السترونشيوم strontium على نحو واسع في البيئة وفي النباتات، خاصة نخالة قمح. ويوجد في الأغذية الغنية بالكالسيوم، ويتم تخزينه في العظام. يُطرح في البول والعرق والشعر والسوائل الأخرى. وقد يؤدي التلوث بالنظير 90 منه (الناتج من الانفجارات الذرية) إلى آفات عظمية خبيثة مثل الساركومة. وليس له وظيفة معروفة.

- تؤدي المدخولات الكبيرة من القصدير tin غير العضوي إلى أعراض معدية معوية.

- الفاناديوم vanadium موجود في معظم أغذية الإنسان وخاصة المحار والمشروم (الفطر) والفلفل. ولم يتم بعد تحديد وظيفته الحيوية ومتطلباته التغذوية يرتبط أيون الفاناديل المختزل ثنائي التكافؤ مع الفيريتين ويُنقل في الدم في ذلك الشكل، مع بعض الارتباط إلى الترانسفيرين. أما إفراغه فيتم عن طريق البول.