المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

سرد مسائل الخلاف بين الكوفيين والبصريين
2-03-2015
معنى كلمة خشع
6-8-2022
صفات الاسفلت الريولوجية Properties of Asphalt Rheological
2024-07-15
أسباب إهمال الصلاة / الأسباب المتعلقة بالعائلة
8-1-2023
التقرير المفتوح
20-11-2020
اللغات السامية
31-3-2019


التفسير لأغراض سياسيّة وشخصية  
  
1688   04:00 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 301-302 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

أنّ تسلّم الصحابة لقيادة المسلمين فكريّاً لم يتمّ على أساس التمييز بين رفاق النبي (صلّى الله عليه وآله) الذين أخلصوا له ولرسالته ، وبين الآخرين الذين لم يكونوا قد انفعلوا بدرجةٍ كافيةٍ برسالة الإسلام وامتزجوا بها روحيّاً.

وكان لهذا التوجيه الخاطئ نتائجه الكثيرة في الثقافة الإسلامية بشكلٍ عام ، ولم تسلم المعرفة التفسيرية من مضاعفاته وآثاره ، فتعرّضت ثقافة القرآن الكريم للتّزوير والتشويه بقصد الاستفادة السياسية أو الشخصية.

ويلاحظ الباحث في المعرفة التفسيرية لذلك العصر مواقف كثيرة كانت تتّسم بهذا الاتجاه الخاص ، وتحقّق أغراضاً وأهدافاً معيّنة.

وهناك شواهد كثيرة تشير إلى اتهام أولئك الأبطال الذين اشتروا آيات الله بأثمان قليلة ، فراحوا يخدمون جهاتٍ معيّنةً سياسيّةً أو شخصيّة ، ويتقاضون أجر ذلك منصباً زائلاً أو ذهباً رنّاناً.

ولعلّ من أبرز هذه الشواهد هو ما نفهمه حين نقارن بين ما يذكره علماء القرآن في شأن المفسّرين من الصحابة؛ حيث يذكرون: أنّ عليّاً (عليه السلام) من أكثر الصحابة تفسيراً للقرآن ، وأنّ أبا هريرة من أقلّهم تفسيراً (1)...  وبين ما يذكر في كتب التفسير (الصحيحة!) حيث نجد ما يُروى عن أبي هريرة أكثر ممّا يُروى عن عليٍّ (عليه السلام) (2).

ولا شكّ أنّ هذه المفارقة ذات الدلالة على الظروف السياسية التي منعت من الرواية عن عليٍّ (عليه السلام) ودفعت الناس للأخذ من أبي هريرة ، الأمر الذي سمح لهؤلاء نسبة ما يقولونه إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والقرآن الكريم.
_________________

(1)  الإتقان 2 : 187 ـ 189.
(2) قارن ما ذكرناه ، بالروايات المذكورة عن عليٍّ (عليه السلام) وأبي هريرة من كتابَي التفسير للبخاري والترمذي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .