المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11983 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الملك تجلات بليزر 1112–1074 ق.م
2025-03-28
الملك توكولتي نينورتا حوالي 1243–1207 ق.م
2025-03-28
الملك شلمنصر الأول 1273–1233 ق.م
2025-03-28
الأمير (يوزور أشير)
2025-03-28
الأمير (زار يكوم)
2025-03-28
أقدم الآثار (الآشورية)
2025-03-28

التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية
19-10-2016
التأمّل في مواعظ النبي (صلى الله عليه واله)
12-5-2016
فحوصات استلام الحليب في معامل الالبان
14/10/2022
تصوير الواجب المعلق
3-8-2016
طرق زراعة محصول السيسال
2024-04-10
Introduction to the DNA Replication
4-4-2021


نضريات حول مصير الكون  
  
113   02:35 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : جيمس تريفل
الكتاب أو المصدر : الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة : ص237
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2020 1911
التاريخ: 5-7-2016 8582
التاريخ: 2024-06-30 903
التاريخ: 2024-06-30 1232

إن الحقيقة الأكثر عجبا، حول الطريقة التي تتطور بها المفاهيم في علم الكون الحديث هي أن القضايا الثانوية غير المنجزة، يبدو أنها تتألف معا. ومن المعتاد أن المرء يمكنه أن يعرض فكرة غريبة للغاية، ويتأكد أن هناك جهلاً كافياً عن الكون، حتى يمنع أى تعارض مر بك بين فكرته والمعلومات المتوفرة فى نفس المجال. تماما مثل الخرائط العتيقة، فإن مواقع عديدة فى الكون عليها علامة إنها غامضة لا تقتربوا منها. لم يعد هذا حقيقيا. فعلى سبيل المثال، إننا لا نستطيع أن نضع فروضاً حرة وسهلة عن طبيعة المادة المظلمة. إن لدينا معلومات كافية عن الطريقة التي تشكلت بها نوى الذرات، بعد ثلاث دقائق من الانفجار الأعظم، لنضع محددات صارمة على كمية المادة، التي يمكن أن تكون في شكل (باريونات)  . كما أننا نعرف بمقدار كاف عن البنية ذات الحجم المروع، ومن ثم، فلم يعد كافيًا إظهار أن افتراضا معينا عن المادة المظلمة، سوف يحل مشكلة تكوين المجرات، إذ يجب علينا أيضًا أن نوضح أن هذا الافتراض، يفسر كذلك نشأة الفراغات. وفى الحقيقة، فإننا قد وصلنا إلى النقطة التي يبدو فيها خلق الكون وتطوره وبنيته الحالية، بمثابة مشكلة مفردة دون أية أثار. ولم يعد ممكنا أن نتعامل مع مجرد قطعة من هذه الأحجية، بل يجب علينا أن نحل المشكلة ككل مرة واحدة. ويجب على الفيزيائيين النظريين أن يوضحوا هذا الأمر، وأنهم عند التعامل ومعالجة مسالة البنية، لا يعبثون بالاتفاق بين النظرية والرصد والملاحظة الفعلية، التي تم الحصول عليها في المراحل الأولى بعد الانفجار الأعظم ومفادها أنهم لن يعتقدوا بوجود المجرات، نتيجة لإقصاء الفراغات في الكون.

وثمة واقعة شهدتها ضمن فعاليات مؤتمر دولي عقد مؤخرا، سوف توضح هذه النقطة. استوى عالم كونيات ذائع الصيت واقفا بعد مجادلة بين أعضاء المؤتمر واقترح آلية ربما تسمح لكل المادة المظلمة أن تكون في شكل بايرونات، ومع هذا تظل تنتج - تقريباً - نفس الوفرة من غاز الهيليوم الذى نرصده في النجوم (انظر المجادلة عن العلاقة بين هاتين الاثنتين فى الفصل التاسع). وما أن جلس عالم الكونيات هذا، حتى نهض عالم نظرى شاب فى آخر القاعة، وأوضح أنه إذا فرض وطبقت هذه الآلية فإن وفرة الهيليوم ربما تكون صحيحة أما تقدير فيض الليثيوم ) فسوف يكون خطأ. ومن ثم، فقد سحب العالم الشهير ملاحظته. والقصد من هذه الواقعة الطريفة أنه منذ عشر سنوات مضت لم تكن لتحدث وقتئذ كنا نحتاج إلى أرصاد وملاحظات عميقة عن هذه الظواهر مثل وفرة الليثيوم فى الكون وحساباتنا وإحصائياتنا لم تكن قد تطورت إلى الحد أنه بإمكاننا أن نتوصل إلى تنبؤات قطعية لا لبس فيها ، حول ما يجب أن تكون عليه هذه الوفرة، وبالتالي، فإن خيالنا يمكن أن يتقلص ويضيق بالكامل، ولا يمكن للمرء أن يضع قيوداً محددة عليها.

ونحن في بداية الطريق لتتوصل إلى معرفة كافية عن الكون، لنضيق مدى اختياراتنا العديدة. ومن بين كل الأكوان التي يمكننا تشييدها في أذهاننا، فأقل القليل منها، يمكن أن يبقى راسخا بعد إجراء الاختبارات المزدوجة للملاحظة والأرصاد الفعلية، وللحسابات والإحصائيات النظرية. وسوف يأتي الوقت عندما يطرح سؤال في علم الكون: كيف وصل الكون إلى ما هو عليه الآن؟، وهل سيكون مرتبطا من كل جوانبه بالمعرفة الراسخة والوطيدة، وأننا ربما تصادفنا صعوبة حتى لإيجاد أي حل لا يسبب أي تباينات فى أى موقع بالكون، ولن تنتابني الدهشة على الإطلاق. إذا حدث في خلال عدة سنوات قادمة أن الصعوبات التي يواجهها العلماء النظريون حول إيجاد حل لمشكلة تطور الكون وبنيته، سوف تهيئ الفرصة لظهور حركة فلسفية جديدة، سوف تدعى أن الأسلوب العقلانى المتضائل للعلم الغربي، قد وصل إلى نهاية طريقه، ومن ثم يجب تجربة اتجاه جديد من المفضل أن يكون صوفيا (خفيا يمكن أن يؤدى دوره في مجال الأبحاث، حدث هذا في السبعينيات من القرن العشرين عندما وصلت فيزياء الجسيمات إلى طريق مسدود مؤقت، ومن ثم يمكن أن يحدث نفس الشيء من جديد في علم الكون. ولكن كما أدى تطور نظريات المجال الموحد (1) إلى التغلب على مأزق فيزياء الجسيمات في السبعينيات من القرن العشرين فإنني أتوقع، أنه إذا ظهر هذا النوع من المشاكل فى علم الكون، فإن وسائل العلم النظرى - التي ثبتت صحتها وفاعليتها بالتجربة - كفيلة بأن تؤدى فى نهاية الأمر، إلى التعامل معها. ذلك أنك كلما تأملت عن كثب، خريطة الكون الجديدة التي صممت في الوقت الحاضر، فإنك سوف تتحقق أكثر من أنها تكشف عن كون يشكل آلة مفردة ومدهشة فكل تروسها ومحركاتها تتناغم معا بطريقة رائعة، لتشكل وحدة متماسكة، كل شيء مرتبط ببعضه، وإدراكنا لهذه الحقيقة، ربما يكون بحق أكثر فطنة وأهمية من التي يمكننا استخلاصها من علم الكون الجديد.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.