المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18627 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مقاتل بن حيان
14-11-2014
دورة " كارنو" Carnot cycle
11-3-2018
Vowels THOUGHT
2024-05-29
الدوران بين الفراشين‌
16-2-2022
منحني تكراري ذو قمتين Binomial Curve
20-12-2015
فتحة العدسة Aperture
9-12-2021


معنى قوله تعالى : وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ  
  
29   11:24 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص119-120.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-11 468
التاريخ: 2024-12-08 481
التاريخ: 2024-12-23 567
التاريخ: 2024-12-08 470

معنى قوله تعالى : وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ

قال تعالى : {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33]

 1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ :

{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} قال :

« يتزوّجوا حتى يغنيهم اللّه من فضله » « 1» .

2 - قال محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السّلام ، قال : سألته عن قول اللّه عزّ وجلّ : وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ ، قال : « الذي أضمرت أن تكاتبه عليه ، لا تقول أكاتبه بخمسة آلاف ، وأترك له ألفا ؛ ولكن انظر إلى الذي أضمرت عليه فأعطه » « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في المكاتب إذا أدى بعض مكاتبته : « إنّ الناس كانوا لا يشترطون ، وهم اليوم يشترطون ، والمسلمون عند شروطهم ، فإن كان شرط عليه أنّه إن عجز رجع في الرّقّ ، فإن لم يشترط عليه لم يرجع » « 3 » .

3 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً : إن علمتم أنّ لهم مالا ودينا » « 4 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « الخير أن يشهد أن لا إله إلا اللّه ، وأن محمدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ويكون بيده عمل يكتسب به ، أو يكون له حرفة » « 5 ».

4 - قال علي بن إبراهيم القميّ : كانت العرب وقريش يشترون الإماء ، ويجعلون عليهن الضّريبة الثقيلة ، ويقولون : إذهبن وأزنين واكتسبن فنهاهم اللّه عزّ وجلّ عن ذلك ، فقال : وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً إلى قوله غَفُورٌ رَحِيمٌ أي لا يؤاخذهن اللّه بذلك إذا أكرهن عليه « 6 ».

ثمّ قال : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : « هذه الآية منسوخة ، نسختها فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ » « 7 ».

_________________

( 1 ) الكافي : ج 5 ، ص 331 ، ح 7 .

( 2 ) الكافي : ج 6 ، ص 186 ، ح 7 .

( 3 ) الكافي : ج 6 ، ص 187 ، ح 9 .
( 4 ) الكافي : ج 6 ، ص 187 ، ح 10 .
( 5 ) من لا يحضره الفقيه : ج 3 ، ص 78 ، ح 278 .
( 6 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 102 .
( 7 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 102 ، والآية من سورة النساء : 25 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .