المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12027 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التأثير على المعدة والأمعاء لدواء الكاربامازبين
2024-05-16
Lactoferroxins
6-11-2018
آراء الفقهاء في حرب الجمل
1-5-2016
إبراهيم بن محمد بن زكريا
9-04-2015
مفهوم جغرافية الزراعة
13-7-2022
محاصيل المنبهات- تجارة البن الدولية
18-1-2017


الإستخدامات الحديثة للمعجلات  
  
121   09:32 صباحاً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : د.محمد عزت عبد العزيز
الكتاب أو المصدر : معجلات الجسيمات
الجزء والصفحة : ص23
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /

إن استخدام المعجلات في العلوم النووية والتقنيات الأخرى قد أكد على أهميتها في تقدم التقنيات الحديثة، فحزم الأشعة المعجلة للجسيمات الكثيفة المتعادلة تحقن في البلازما الحلقية (ذات المجال المقفل) لتزود تسخيناً إضافياً للبلازما ، وفي مفاعل - توكاماك الإختباري للاندماج سوف يحقن أكثر من 20 ميجاوات من القدرة الكهربية النابضة من حزمة أشعة الديتيريوم ، هذا بالاضافة إلى أن حزم أشعة الايونات الجزيئية ذات التيار الكبير تحقن من معجلات الطاقة المنخفضة في بلازما المرايا المغناطيسية). ولقد أجريت دراسات عديدة مستخدمة حزم أشعة الأيونات المعجلة لبدء احتراق نووي حراري ضخم في كريات تحتوي على مخلوط الدينيريوم - التريتيوم ، وذلك من خلال المحاولات المستمرة لتحقيق الظروف الفيزيائية للاندماج . والإقتراح الآخر المثير عن استخدام معجلات الطاقة العالية يكمن في معجل التوليد الذي يجتاز الآن دراسات تصميم مركزة. ففي هذه الحالة تستخدم حزم أشعة البروتونات أو الديوترونات (أحد الأمثلة معجل بروتونات بطاقة 1 (واحد) ب إف وتيار 300 ملي أمبير) وذلك لتحويل المادة الخصبة ثوريوم - 232 أو يورانيوم - 238 الى يورانيوم - 233 أو بلوتونيوم - 239 بالإستفادة بالشظايا النيوترونية التي تنتج في المعجل. وقد كان التطبيق الأول لهذا المفهوم « معجل إختبار المواد » في مختبر « لورانس - ليفرمور ، (1949 - 1954 ) المستخدم لانتاج بلوتونيوم - 239 على أوسع نطاق من أجل برنامج الأسلحة النووية . والأمر الأعظم تشويقاً هنا هو أن معجل - التوليد للبروتونات 300 ملي أمبير وطاقة 1 (واحد) ب إف(8) قد ينتج أكثر من 1000 كيلوجرام في السنة من يورانيوم - 233 أو بلوتونيوم - 239 ، وهذا يزود وقوداً كافيا لدعم مفاعلات تقليدية ذات قدرة 3000 الى 6000 ميجاوات كهرباء ، بما يتوقف على دائرة الوقود والنوع المختار للمفاعل. لا شك أن التنفيذ الناجح لمثل هذه المشروعات سوف يؤدي بالتأكيد الى حل مشكلاتنا الخاصة بالوقود النووي. وعلاوة على إنتاج الوقود ، فان القدرة العالية لأشعة البروتونات - وهي 300 ميجاوات في المثل الذي لدينا (4) - تتحول في الهدف الى حرارة. وهذا ، بالاضافة الى الحرارة الناتجة من النيوترونات المتعاقبة ، يقدر بحوالي 1200 ميجاوات حراري تكون متاحة لاستعادتها لانتاج قدرة كهربية يمكن بدورها أن تستخدم في تغذية مرتدة لتمد المعجل بالقدرة اللازمة.

إن هذه التطبيقات تعطي المعجلات مظهراً جديداً وجذاباً للتقنية النووية بما يمتد باستخداماتها من الطراز التقليدي للفيزياء النووية والبحوث الأخرى والتطبيقات الى مساهمات ذات شأن تقدم لحل مشاكل الطاقة. ويتبقى بعد ذلك أن نأخذ في الاعتبار المشكلات الاقتصادية الهامة التي تحتوي على كل من استثمارات رأس المال وتكاليف التشغيل المحتواة في مثل هذه التطبيقات الجديدة المثيرة لمعجلات الطاقة العالية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.