المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11263 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشفاء بالثوم
2025-03-18
الشفاء بالبصل
2025-03-18
الشفاء بالزنجبيل
2025-03-18
الشفاء بالريحان
2025-03-18
الشفاء بالرمان
2025-03-18
الشفاء بالعنب
2025-03-18



التركيب الجزيئي للحمض النووي DNA  
  
22   01:04 صباحاً   التاريخ: 2025-03-18
المؤلف : أ.د. فؤاد رزاق البركي ، أ.م.د. أزهار أزهر العنكوشي
الكتاب أو المصدر : علم الوراثة Genetics
الجزء والصفحة : ص123-125
القسم : علم الاحياء / الأحياء الجزيئي / مواضيع عامة في الاحياء الجزيئي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015 2642
التاريخ: 21-11-2020 3030
التاريخ: 21-4-2016 2446
التاريخ: 2025-02-03 268

إن محور الحمض النووي عبارة عن شريطين (خيطين) Strands 2، يتحلزنان او يكونان لفة كل 34 أنكستروم( 34 Ao = 3.4 نانومتر) عند كل عشر أزواج قاعدية (تكرار الهيكل الحلزوني المزدوج بفاصل) أنظر الشكل رقم (1)، يتم تثبيت شكل اللولب عن طريق الروابط الهيدروجينية والتفاعلات الكارهة للماء بين القواعد، يبلغ قطر اللولب المزدوج (2 نانومتر = Ao20) ، وبذلك يدعى هذا الشكل بـB-DNA الذي تكون فيه قواعده متراصة وعمودية على المحور الرئيسي وهو الأكثر شيوعاً، أما الشكل الآخر فيُدعى بـ A-DNA الذي تكون فيه اللفة أو الحلزنة عند الزوج القاعدي رقم 11 ويحدث هذا الشكل عندما يكون المحتوى المائي أكثر من 75% ، التي تنحني فيه القواعد النيتروجينية قليلاً عن المحور الرئيس وهو الأقل شيوعاً، وفي كلا الشكلين فإن هذا التحلزن عادة ما يتجه من اليسار الى اليمين أي انه يدور باتجاه عقارب الساعة، كما إن هناك شكلاً نادراً يدعى بالشكل Z- DNA الذي يدور عكس عقارب الساعة، إذ تلتف فيه قواعده بشكل متعرج لـ 180 درجة (وهو مشابه للـ B-DNA) ويتحلزن الشريطين او يكونان لفة عند كل 12 زوجاً قاعدياً.

شكل (1) مخطط الهيكل الحلزوني المزدوج للحمض النووي

إن معظم الحمض النووي يوجد في نموذج Watson-Crick الكلاسيكي الذي يُطلق عليه اسم (B DNA) أو( (B-form DNA، وفي ظروف معينة، تظهر أشكال مختلفة من الحمض النووي مثل A-DNA و Z-DNA و C- DNA و D-DNA و E-DNA .

إن هذا الانحراف في الشكل يعتمد على تنوعها الهيكلي الذي يُقسم الى الأنواع التالية:

1. A-DNA : حدد هذا النوع بالأصل عن طريق انحراف الأشعة السينية لتحليل ألياف الحمض النووي عند رطوبة نسبية 75% ، التحلزن فيه يميني وتكون القواعد غير عمودية على المحور ومائلة بزاوية 20o ويتكون من أحد عشر زوجاً من القواعد في اللفة الواحدة

 2- B-DNA : يعد هذا النوع الأكثر شيوعاً، وهو مستنبط بالأصل من انحراف الأشعة السينية لملح الصوديوم لألياف الحمض النووي عند %92 رطوبة نسبية، التحلزن فيه يميني وتكون القواعد عمودية على المحور ويتكون من عشر من أزواج قاعدية في اللفة الواحدة .3

3- C- DNA: هو أحد أنواع الترتيب الفراغي أو البنية الحلزونية المزدوجة المحتملة للحمض النووي DNA، أكتشف في عام 1961م من قبل مارفن (D. Rausch Marvin ) ، إذ يمكن حث الحمض النووي على اتخاذ هذا الشكل في ظروف معينة مثل الرطوبة المنخفضة نسباً %66 وبوجود أيونات Li+ و ++Mg ، لكن هذا النوع من الحمض النووي ليس مستقراً جداً ولا يحدث بشكل طبيعي في الكائنات الحية.

4- D-DNA يعد هذا النوع من الحمض النووي متغيراً نادراً يحتوي على 8 أزواج أساسية لكل لفة حلزونية، ويتشكل في بنية خالية من الكوانين.

5. E- DNA: وهو الحمض النووي الممتد أو اللامركزي (غير دائري المدار).

 6- Z-DNA  :توجد كمية قليلة من هذا النوع من الحمض النووي في الخلية، التحلزن فيه يساري ويتكون من إثنى عشر زوجاً من القواعد في اللفة الواحدة، وفيه يتجه الهيكل الحلزوني المزدوج إلى اليسار في نمط متعرج.

يتكون هذا الحمض النووي من امتدادات من البيورينات المتناوبة والبيريميدينات (عند تكرار(G-C على سبيل المثال GCGCGC تكون نيوكليوتيدات G و C بتركيبات مختلفة، مما يؤدي إلى نمط متعرج خاصة في الحمض النووي فائق الالتفاف سلباً، يحتوي على السكر في الترتيب الفراغي الداخلي لـ C3 (مثل النوع Z DNA، وعلى عكس من الحمض النووي ذي النوع B-form DNA) لقد كان اقتراح أن هذا الهيكل المختلف يساهم بطريقة ما في تنظيم بعض الوظائف الخلوية، مثل النسخ أو التنظيم، لكن الأدلة القاطعة لهذا الاقتراح ليست مؤكدة حتى الآن.

 

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.