أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2021
![]()
التاريخ: 2023-06-07
![]()
التاريخ: 2025-03-09
![]()
التاريخ: 17-10-2021
![]() |
اللغة العربيّة في ظل تكنولوجيّة الاتصال
هناك نقلة نوعية كبيرة في وسائل التواصل المعاصرة، وهناك زخم لغوي تستخدمه هذه الوسائل. وهي باللغـــة تفرض قرارات التحكم في عدة ميادين، ومن خلال الاستعمال اللغوي تبرز لغات وتفنى لغاتٌ، ويعود كلّ ذلك إلى حسن الاستعمال للغات، فتبقى مهيمنة بما تكسبه من جماهير. ولهذا، لا مجال للتراضي أو الاعتباطية في إيلاء اللغة العربية مكانتها العالية كلغة رسميّة معطاء، وبمصاحبة حسن توظيفها في وسائل الإعلام، وفي إنجاز المعاملات اليوميّة، وتيسير النمطية القديمة التي لا مكان لها إلا فـي مسايرتها للواقع المعاصر.
إنّنا نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث، وتتغلغل فيه الثقافات في مفاصل التواصل، وكان لا بد من رفع التحدّيات اللغوية لأن نكون بإعلامنا وبلغة راقية مطيعة لإعلامنا إلى جانب الفعاليات الأخرى، وكلّ التحديات تتطلب استراتيجية العصرنة.
إن استغلال تكنولوجية الإعلام والاتصال لا جدال في ذلك، ولكن ما هو نـــوع اللغة التي ندخل به التكنولوجيّة، وكيف تكون كفاءة اللحاق وحسن الاستخدام اللغوي وما هي استعدادات الإعلام العربي لذلك؟ ومن هذا المنطلق تفرض العولمة اللغوية استعمال اللغات الوطنيّة استعمالاً جيّداً لتدبير وتحسين وتطوير عمليات التواصل لتحقيق التواصل الإعلامي في أعلى مستوياته، وانطلاقاً من تحول أعمال الإدارة إلى الجودة في الأداء، وبرقم قياسي لتغطية حيويّة الإعلام المتطور، وهذا لا يتحقق إلا بولوج تحديث اللغة العربيّة؛ بالتعرف على استعمالات تكنولوجية الإعلام، وانفتاح الإعلام على التواصل العالمي، والعمل بجد للتعرف على كلّ المستجدات وما هو المطلوب من الإعلامي لملاحقة تعدّد وسائل التواصل بفعالية اللغة العربيّة؟ ورأينا في ذلك تأكيد الآتي:
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. مفاهيم تضمنتها الحلقة الرابعة من برنامج “شبابيك الرمضاني" الذي يقدمه قسم تطوير المواد البشرية في العتبة الحسينية
|
|
|