المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11239 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض الأركوت
2025-03-16
Blood culture and sensitivity
2025-03-16
Bleeding scan (Abdominal scintigraphy, GI scintigraphy)
2025-03-16
Bladder cancer markers (Bladder tumor antigen [BTA], Nuclear matrix protein 22 [NMP22])
2025-03-16
مرض جرب التفاح
2025-03-16
التعفن البني على الثمار ذات النوى الحجرية
2025-03-16

المشكلات الاجتماعية والنفسية
10-1-2019
خصائص الطاقة الكهربائيّة
25-7-2019
Sir James Ivory
9-7-2016
Grammar and semantics: aspect, tense, voice Aspect
4-2-2022
تفسير ظاهرة المد والجزر عند دانيل برنولي
2023-07-17
Markov Process
16-2-2021


اختبار التراكيب الوراثية  
  
139   11:32 صباحاً   التاريخ: 2025-03-04
المؤلف : أ.د. فؤاد رزاق البركي ، أ.م.د. أزهار أزهر العنكوشي
الكتاب أو المصدر : علم الوراثة Genetics
الجزء والصفحة : ص82-84
القسم : علم الاحياء / الوراثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-22 133
التاريخ: 10-11-2015 3516
التاريخ: 11-11-2015 2431
التاريخ: 12-11-2015 9857

تعتمد الوراثة المندلية على إنتقال العوامل الوراثية من الآباء الى الأبناء عبر الأجيال، وإن آلية هذا الانتقال تتضمن الانعزال (إنفصال أليلي كل زوج ودخولهما كميتات مختلفة) والتوزيع الحر (استقلال ازواج الجينات في انعزالاتهما)، كما إن آلية التوارث تتضمن الاحتمالات التي يجب اخذها في الحسبان عند توقع انتقال وظهور تعبير الجينات السائدة والمتنحية، وإن ناتج التفاعل الجيني كالتفوق مثلاً يحوّر كلاً من الطرز المظهرية والنسب المندلية.

إن نتائج تجارب مندل السابقة كشفت أن الجيل الثاني يتكون من افراد سائدة وأخرى متنحية، فالأفراد المتنحية يكون من السهل معرفة تركيبها الوراثي لأنها أصيلة دائماً، في حين أن الأفراد السائدة تكون أما أصيلة تعطي نسلاً مثل نفسه دائما ومنها خليطة تسلك سلوك افراد الجيل الاول فتعطي افراداً سائدة واخرى متنحية بنسبة 1:3، وبذلك فإنه لا يمكن التميز بين التركيب الوراثي للأفراد السائدة الأصيلة والأفراد الخليطة اعتمادا على الشكل المظهري، بل لا بد من اختبار تراكيبها الوراثية من أجل التمييز بينها، ويمكن ذلك بإتباع إحدى الطرائق التالية:

1- التلقيح الذاتي Self pollination يمكن اعتماد التلقيح الذاتي في حالة أن الفرد ذو الصفة السائدة يعطي نسلا كله صفة سائدة أصيلة، أما إذا اعطى الفرد من بين نسله افراداً متنحية فلا يمكن اعتماد هذه الطريقة للتمييز بين الأفراد.

2- التلقيح الاختباري Test cross في إحدى تجارب مندل التي هجن فيها نباتات ازهارها ذات لون ابيض بنباتات ازهارها ذات لون ابيض أيضا كان النسل كله أبيض، وهو ما أشار الى أن خلايا تلك الأزهار نقية أو متشابهة الأمشاج، وعندما كرر نفس التجربة على صفات اخرى وجد أن أي صفة متنحية تظهر في أي فرد فإنه يكون نقياً بالنسبة لهذه الصفة، ومن ثم فإنه يسهل تمييز الأفراد ذات الصفة المتنحية النقية.

وفي تجربة أخرى، عندما هجن مندل نباتاً يحمل أزهاراً ذات لون قرمزي مع نبات آخر يحمل ازهاراً بيضاء اللون نتج عنهما جيل نصف أفراده ذات أزهار قرمزية ونصفها الآخر بيضاء، وهو دليل على أن الأزهار القرمزية هجينة، أما إذا نتج عن التهجين أزهاراً جميعها قرمزية اللون فإن ذلك يقدم دليلاً على ان الأزهار القرمزية نقية.

3- التلقيح الرجعي Dihybrid Back Cross عمد مندل الى إجراء التهجين بين نباتات البزاليا بهدف ملاحظة الانعزال الحر من خلال الأنماط المظهرية المشاهدة وبالتالي التمييز بين النمط المتماثل السائد والنمط المتباين (الخليط)، فكان أفراد نباتات الجيل الأول (F1) ونمطها الجيني YyRr التي هجنها مع الأب ذو التركيب الجيني المتنحي النقي (أصيل) لينتج الصفتين المتنحيتين (أخضر مجعد) وله التركيب الجيني المتماثل المتنحي yyrr ، فقد حصل مندل من عملية التهجين الرجعي على 4 أنماط مظهرية انعزلت بنسبة 1:1:1:1 وفقاً للتراكيب الجينية وكالتالي: (أصفر مستدير 1 : YyRr ، أصفر مجعد 1 : Yyrr وأخضر مستدير 1 : yyRr وأخضر مجعد 1 : yyrr إذ ان الأنماط المظهرية الأربعة للنسل الناتج من التلقيح الرجعي ما هو إلا انعكاس مباشر للأنماط الوراثية للأب الهجين للصفتين، وأن مشاركة الأب المتنحي للصفتين كان فقط بالتركيب (r) الذي لم يؤثر على النمط المظهري للنسل.

وبتحليل هذه النتائج توصل مندل الى امكانية التعرف على زوج العوامل لأي صفة مظهرية في الفرد.

فاذا ظهرت الصفة المتنحية في فرد كان نقياً او متشابه الأمشاج بالنسبة لعاملي تلك الصفة المتنحية، أما اذا ظهرت الصفة السائدة في الفرد فإنه يكون بإحتمالين وهما إما أن يكون نقياً متشابه الأمشاج (Zygote) أو خليطا متباين الأمشاج. فاذا لقح بفرد ذو صفة متنحية ونتجت عنه افراداً جميعها تظهر فيها الصفة السائدة ونصفها الآخر فيه الصفة المتنحية فإن هذا الفرد يكون خليطا او متباين، وقد عُرِفَ هذا الاسلوب من التجارب بالتلقيح الاختباري .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.