أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-15
![]()
التاريخ: 2025-03-03
![]()
التاريخ: 2024-10-31
![]()
التاريخ: 2025-03-06
![]() |
قال تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} [الأنفال: 35]
{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً} صفيرا وتصدية تصفيقا ، يعني وضعوا المكاء والتصدية موضع الصلاة.
وفي المعاني، والعياشي: عن [الامام]الصادق (عليه السلام) قال : التصفير والتصفيق .
وفي العيون عن [الامام]الرضا (عليه السلام) سميت مكة مكة [1] لأن الناس يمكون فيها ، وكان يقال لمن قصدها قد مكا [2]، وذلك قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35]، فالمكاء : الصفير ، والتصدية : تصفيق اليدين .
قيل : كانوا يطوفون بالبيت عراء يشبكون بين أصابعهم ويصفرون فيها ويصفقون ، وكانوا يفعلون ذلك إذا قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صلاته يخلطون عليه .
وفي المجمع : روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا صلى في المسجد الحرام قام رجلان من بني عبد الدار عن يمينه فيصفران ، ورجلان عن يساره فيصفقان بأيديهما فيخلطان عليه صلاته ، فقتلهم الله جميعا ببدر .
{فَذُوقُوا الْعَذَابَ}: يعني القتل والأسر يوم بدر ، أو عذاب النار في الآخرة .
{بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} : بسبب كفركم .
القمي : هذه الآية معطوفة على قوله {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 30]، كما نقلنا عنه هناك .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|