المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نصرة الملائكة للبدريين
2025-03-03
الحوار بين جبرائيل وابليس يوم بدر
2025-03-03
الخمس
2025-03-03
معرفة المرفوع
2025-03-03
معرفة المتّصل
2025-03-03
معرفة المسند
2025-03-03

التحرير الاخباري المتخصص
17-1-2023
Which alternative should we choose? (5)
2024-09-18
الأموال التي لا يجوز الحجز عليها في القانون الجزائري
20-2-2017
السايتوكرومات Cytochromes
2-1-2018
اجوبة الشيخ المفيد رحمه الله على بعض مسائل المخالفين
1-08-2015
السخاء والجود
19-7-2016


إيذاء النبي في صلاته  
  
52   04:01 مساءً   التاريخ: 2025-03-03
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص300-301
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-26 97
التاريخ: 12-1-2016 3288
التاريخ: 2024-11-23 500
التاريخ: 2023-03-20 2067

قال تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} [الأنفال: 35]
{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً} صفيرا وتصدية تصفيقا ، يعني وضعوا المكاء والتصدية موضع الصلاة.

وفي المعاني، والعياشي: عن [الامام]الصادق (عليه السلام) قال : التصفير والتصفيق .

وفي العيون عن [الامام]الرضا (عليه السلام) سميت مكة مكة [1] لأن الناس يمكون فيها ، وكان يقال لمن قصدها قد مكا [2]، وذلك قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35]، فالمكاء : الصفير ، والتصدية : تصفيق اليدين .

قيل : كانوا يطوفون بالبيت عراء يشبكون بين أصابعهم ويصفرون فيها ويصفقون ، وكانوا يفعلون ذلك إذا قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صلاته يخلطون عليه .

وفي المجمع : روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا صلى في المسجد الحرام قام رجلان من بني عبد الدار عن يمينه فيصفران ، ورجلان عن يساره فيصفقان بأيديهما فيخلطان عليه صلاته ، فقتلهم الله جميعا ببدر .

{فَذُوقُوا الْعَذَابَ}: يعني القتل والأسر يوم بدر ، أو عذاب النار في الآخرة .

{بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} : بسبب كفركم .

القمي : هذه الآية معطوفة على قوله {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 30]، كما نقلنا عنه هناك .

 


[1] المك النقض والهلاك ومنه سمي البلد الحرام مكة لأنها تنقض الذنوب وتنقيها أو تمك من قصدها بالظلم أي تهلكه كما وقع لأصحاب الفيل أو لقلة الماء بها .

[2] مكا يمكو إذا صفر ويقال المكاء صفير كصفير المكاء بالتشديد والمد وهو طائر بالحجاز له صفير .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .