المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
مواصفات تغذية ورعاية الأبقار الغير مقيدة التغيرات الموقعية في صناعة الحديد والصلب التلوث الصناعي Industrial Poll المؤثّرات ودورها على الأخلاق الفرديّة التوزيع الجغرافي لإنتاج الحديد والصلب الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الأوقات التي يُكرَه إتيان الصلاة فيها. مواصفات التغذية للأبقار عالية الإنتاج الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الأماكن التي يُكرَه إتيان الصلاة فيها. التوطن الصناعي الصناعات الكهربائية .Electric Ind هل ان عدم نصرة الامام علي عليه السلام للزهراء عليها ‌السلام رغم وجوده في الدار حين الهجوم ينافي الشجاعة ؟ مميزات تنظيم التغذية على الأملاح المعدنية لأبقار عالية الإنتاج ما هي قصّة فاطمة الزهراء عليها ‌السلام مع الخليفة الأوّل ، وهل هي مؤكّدة؟ ما هي تسبيحة الزهراء عليها السلام؟ وكيف تكون؟ آليات الوقاية لمواجهة جرائم العقود الحكومية في المنظمات الإقليمية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



معاني التوحيد في آية الكرسي  
  
1631   04:20 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 407-409.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله سبحانه : {اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُو الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة : 255] . آية الكرسي ، رد على جميع الكفرة .

فـ(الله) ردٌ على الدَّهرية (1) ، لأن فيه إثباتا وأنهم قالوا بالنفي أصلاً .

{ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُو } : رد على الثنوية (2) ، لأنهم قالوا : الله خالق كل الخير وإبليس خالق الشر وهو شريك الله .

{الْحَيُّ} ، رد على من عبد صنما أو وثناً .

{الْقَيُّومُ} : ردٌ على أصحاب الطبائع حيث قالوا بالكمون والظهور .

{لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولٰا نَوْمٌ} [البقرة : 255] : ردٌ على من قال بإلهية عزير وعيسى . وردٌ على جهم ، فإنه قال : إنه عالم بعلم محدث فيجوز عليه السهو.

{لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ ومٰا فِي الْأَرْضِ} [البقرة : 255] : ردٌ على المفوضة (3) أنهُ خلق العالم وفوض أمره إلى شخص محدثٍ . وعلى من قال {إِنَّ اللّٰهَ فَقِيرٌ ونَحْنُ أَغْنِيٰاءُ} [آل عمران : 181] .

{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ} [البقرة : 255] : ردٌ على من نفى الشفاعة .

{يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ومٰا خَلْفَهُمْ} [البقرة : 255] : ردٌ على الجبرية (4) ، حيث قالوا : إنه عالم بعلم وقادر بقدرةٍ .

{ولٰا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّٰا بِمٰا شٰاءَ} [البقرة : 255] : رد على الكهنة ، والمنجمين فيما يعتقدونه في الكواكب .

{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضَ} [البقرة : 255] : رد على الفلاسفة حيث قالوا : العالم ، أرض ، وأفلاك فقط .

{ولٰا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا} [البقرة : 255] . ردٌ على اليهود في قولهم : إن الله أعيا بخلق أولهم ، فاستراح يوم السبت .

{وهُو الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [الإسراء : 111] : ردٌ على الثنوية ، لثبوت التمانع.

_________________
1- الملل والنحل 2 : 1229 .
2- الممل والنحل : 624 .
3- الملل والنحل 1 : 135-136 .
4- الملل والنحل 1 : 142 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .