أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-28
![]()
التاريخ: 3-1-2023
![]()
التاريخ: 2024-08-02
![]() |
يتخذ الناس غير السعداء مواقف لا يكونون فيها واثقين من وجهات نظرهم، ويخرجون باستنتاجات سلبية. فمثلاً إذا كان شخص ما غير متأكد من السبب الذي يجعل شخصا آخر لطيفا معه فإنه يفترض أن يكون هناك مصلحة وراء ذلك. أما الناس السعداء فإنهم يتخذون الموقف ذاته، ويفترضون الاحتمال الإيجابي، وهو أن الشخص لطيف فعلاً.
هنري رجل يبلغ السبعين من عمره وكان لطيفا دائما مع جيرانه.
وعاش حياة متواضعة في أكراناس في منزل صغير، به مدفأة وحطب. ومع مرور السنين شاهد هنري منزله وهو يتداعى باستمرار. إلا أنه كان كبيرا في السن، ولم يكن لديه المال الكافي لإصلاحه. قام أحد جيرانه بتنظيم مجموعة لبناء منزل هنري وتزويده بتدفئة وتمديدات صحية حديثة. ذهل هنري بذلك وتساءل عن السبب الذي يدعو هؤلاء الناس للاهتمام به وبمنزله؟ تساءل أولاً ما الذي يريدون أن يكسبوه؟ هل يحاولون تغيير منزله لزيادة قيمة منازلهم؟
يمكن أن ننظر إلى أي موقف على أنه عمل مغرض فيه سعي نحو مصلحة شخصية إذا كانت هذه هي الكيفية التي ننظر فيها إليه. فإذا اعتمدنا هذا الموقف فإننا نشعر بالبرود والنقد والسخرية ليس هناك مفر من ذلك، لأننا عندما نرى شخصا ما بصورة سلبية مغايرة، فإن هذا الشخص لا يمكن أن يفعل أي شيء لتحسين انطباعنا عنه.
إنَّ نظرتنا لما يحفز الآخرين يمكن أن تكون إما مصدر راحة لنا أو مصدر إنذار.
وكان الاستنتاج النهائي لهنري، أن هؤلاء أناس جيدون يعملون شيئًا جيدا، وأنا أشكرهم على ذلك.
إن الأشخاص السعداء وغير السعداء يفسرون العالم بطريقة مختلفة. عندما يحاول شخص غير سعيد تفسير الأمور فهو يفسر ثماني حالات من بين عشر بطريقة سلبية؛ أما الشخص السعيد فهو يفسر ثماني حالات من بين عشر بطريقة إيجابية.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
موكب خدمة الجوادين يقيم مجلساً عزائياً لإحياء ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع "عليهم السلام"
|
|
|