المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
ما هو الأدب ، ولماذا الآداب الإسلاميّة من كلام لأمير المؤمنين "ع" يوبخ البخلاء بالمال و النفس من خطبة لأمير المؤمنين "ع" وفيها ينصح أصحابه من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في الاستسقاء من خطبة لأمير المؤمنين "ع" وفيها مواعظ للناس من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في ذم الدنيا من خطبة لأمير المؤمنين "ع" ذكر فيها ملك الموت وتوفية النفس وعجز الخلق عن وصف اللّه علاقات بلاد النوبة بسياسة مصر الداخلية اختلاط النوبيين بالمصريين في عهد الدولة الحديثة (الجنود النوبيون) اختلاط النوبيين بالمصريين في عهد الدولة الحديثة الاضاءة الحيوية في الحشرات (الحشرات المضيئة) Bioluminescense وسائل إحداث الصوت في الحشرات دور المعلومـات المحاسبيـة فـي بـناء نـماذج الاختـيار فـي ظـل المخاطـرة دور المعلومـات المحاسبـيـة فـي تـخفيـض درجـة تجـنـب المخـاطـرة دور المعلومات المحاسبية في تقدير درجة المخاطر المنتظمة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18395 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

locutionary (adj.)
2023-10-07
مَهْرِيّة الأغلبية
11-3-2016
أهمية مقابل الوفاء
26-4-2017
Pierre Ossian Bonnet
5-11-2016
المقجّع البصريّ
16-7-2019
الانتصاب والاستقرار والاستقلال في القيام
10-10-2016


وجوب النهي عن المنكر  
  
126   11:03 صباحاً   التاريخ: 2025-02-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص337-339.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015 2643
التاريخ: 2023-09-05 1566
التاريخ: 22-10-2014 2849
التاريخ: 2023-08-08 1624

وجوب النهي عن المنكر

قال تعالى : {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ } [هود : 116].

 قال زيد بن علي عليه السّلام في قوله تعالى : فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إلى آخر الآية ، قال : تخرج الطائفة منّا ، ومثلنا كمن كان قبلنا من القرون ، فمنهم من يقتل ، وتبقى منهم بقيّة ليحيوا ذلك الأمر يوما ما « 1 ».

وقال زيد بن عليّ عليه السّلام ، في قوله : فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ قال : نزلت هذه فينا « 2 ».

وقال الشيخ الطبرسي ( رحمه اللّه تعالى ) : فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ أي : هلا كان ، وإلا كان ، ومعناه : النفي ، وتقديره : لم يكن من القرون من قبلكم قوم باقون يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ أي :

كان يجب أن يكون منهم قوم بهذه الصفة مع إنعام اللّه تعالى عليهم ، بكمال العقل ، وبعثة الرسل إليهم ، وإقامة الحجج لهم . وهذا تعجيب وتوبيخ لهؤلاء الذين سلكوا سبيل من قبلهم في الفساد نحو عاد ، وثمود ، والقرون التي عدها القرآن ، وأخبر بهلاكها أي : إن العجب منهم ، كيف لم تكن من جملتهم بقية في الأرض ، يأمرون فيها بالمعروف ، وينهون عن المنكر ؟ وكيف اجتمعوا على الكفر حتى استأصلهم اللّه بالعذاب ، وأنواع العقوبات لكفرهم باللّه ، ومعاصيهم له . وقيل : أُولُوا بَقِيَّةٍ معناه : ذوو دين وخير . وقيل : معناه ذوو بركة . وقيل : ذوو تمييز وطاعة إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ المعنى : إن قليلا منهم كانوا ينهون عن الفساد ، وهم الأنبياء والصالحون الذين آمنوا مع الرسل ، فأنجيناهم من العذاب الذي نزل بقومهم . وإنما جعلوا هذا الاستثناء منقطعا ، لأنه إيجاب لم يتقدم فيه صيغة النفي ، وإنما تقدم تهجين خرج مخرج السؤال ، ولو رفع لجاز في الكلام . وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ أي :

وأتبع المشركون ما عودوا من النعم والتنعم ، وإيثار اللذات على أمور الآخرة ، واشتغلوا بذلك عن الطاعات وَكانُوا أي : وكان هؤلاء المتنعمون البطرون مُجْرِمِينَ مصرين على الجرم .

وفي الآية دلالة على وجوب النهي عن المنكر ، لأنه سبحانه ذمهم بترك النهي عن الفساد ، وأخبر بأنه أنجى القليل منهم لنهيهم عن ذلك ، ونبه على أنه لو نهى الكثير كما نهى القليل ، لما هلكوا . ثم أخبر سبحانه أنه لم يهلك إلا بالكفر والفساد ، فقال : {وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ } وذكر في تأويله وجوه :

1 - إن المعنى وما كان ربك ليهلك القرى بظلم منه لهم ، ولكن إنما يهلكهم بظلمهم لأنفسهم ، كما قال : إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً الآية .

2 - إن معناه لا يؤاخذهم بظلم واحدهم ، مع أن أكثرهم مصلحون ، ولكن إذا عم الفساد ، وظلم الأكثرون ، عذبهم.

3 - إنه لا يهلكهم بشركهم وظلمهم لأنفسهم ، وهم يتعاطون الحق بينهم أي : ليس من سبيل الكفار إذا قصدوا الحق في المعاملة أن يهلكهم اللّه بالعذاب . و ( الواو ) : في قوله وَأَهْلُها : واو الحال . وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنه قال : وأهلها مصلحون ينصف بعضها بعضهم « 3 ».

_______________

( 1 ) تفسير فرات : ص 63 .

( 2 ) تفسير فرات : ص 63 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 5 ، ص 347.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .