يُطلق على السياحة الاجتماعية عدة أسماء مثل سياحة الانتماء إلى الوطن أو السياحة العرقية أو سياحة الجذور، أي البحث عن الجذور العائلة وتكون عبارة عن سياحة العوائل أي وصول السائح إلى بلده الأم مع عائلته وهذا النمط من السياحة يتطلب خدمات متعددة ومتنوعة مثل وسائل ترفيه للأطفال ملاعب وطعام ومسابح للأطفال وأيضاً الإقامة يجب أن تكون مستعدة لقبول الأطفال وتوفير الخدمات لهم، ودائماً يفضل السواح في هذا النوع من السياحة الإقامة في الشقق المستقلة أو الشقق الفندقية ولأن كل سالح يأتي مع عائلته وأطفاله فترة الإقامة السواح تتراوح من أسبوع إلى موسم كامل.

كثيرمن الدول المحافظة على العادات والتقاليد تشجع هذا النمط من السياحة لأنه يتضمن سياحة العوائل وسياحة العوائل تمتاز بتوفر كافة الخدمات السياحية المناسبة والأسعار المتوسطة وكذلك فترة بقاء طويلة وعدم الإخلال بالعادات والتقاليد ولا تساعد على انتشار الأمراض.

وتقوم هذه السياحة على تشجيع المواطنين المغتربين لزيارة أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم وتشجعهم على زيارة الوطن الأم وكما يعتبر هذا النمط من السياحة من أسهل الأنواع في الجذب والترويح السياحي ويجب أن تتوفر في البلد الأم الأمن والحرية لغرض جذب هذا النمط من السياحة وتشتهر به دول العالم الثالث أو الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية إذ يلجأ اغلب شبابها إلى الهجرة للخارج وبالتأكيد أن عملية حثهم وتحفيزهم على زيارة وطنهم الأم خلال فترة الإجازات تكون عملية سهلة.

لا يحتاج هذا النمط من السياحة إلى منشآت ضخمة أو خدمات ممتازة أو استثمار عالي وإنما خدمات معقولة ومنشئات إقامة متوسطة الأسعار واستثمار متوسط وتعدد الخدمات المقدمة وتنوعها.

هذا النمط من السياحة ممكن استثماره داخلياً في تطوير السياحة الداخلية أي تشجيع العوائل على السفر داخل البلد نفسه في حالة تقديم خدمات سياحية معقولة وبأسعار متوسطة.

كثير من دول العالم تشجع هذا النمط من السياحة وتعتبر مصدر دخل محترم للحصول على العملات الصعبة وعلى تحويلات المغتربين إلى أهلهم بالعملة الصعبة ومن الدول التي تمتاز بهذا النمط من السياحة في مصر، الأردن، سورية وبعض الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي (سابقاً) أو ((روسيا الاتحادية)) حالياً. وبالشكل التالي يوضح اهم جوانب سياحة الجذور :