المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7111 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

هل أنت مصنوع أم غير مصنوع؟
12-12-2020
رأي قريش في القرآن
28-4-2017
Ramanujan Prime
20-1-2021
مفهوم المحاكاة عند الفارابي
14-08-2015
أهميـة الإدارة في المجتمـع
8-2-2019
الحكومة الأشرافيّة نوع من انواع الحكم
25-11-2014


المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- النظريات المتعلقة بالجمهور- نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام  
  
50   12:57 صباحاً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 363-365
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- النظريات المتعلقة بالجمهور- نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام

تشير نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام إلى أن أفراد الجمهور يعتمدون على المعلومات التي توفرها وسائل الإعلام رغبة منهم في إشباع حاجتهم و تحقيق رغباتهم وأهدافهم في إطار وجود تفاعلات تسير في اتجاهات ثلاث بين وسائل الإعلام وأفراد الجمهور ثم النظام الاجتماعي، فالأفراد مثل النظم الاجتماعية ينشؤون علاقات اعتماد على وسائل الإعلام لأن الأفراد تواجههم الأهداف وبعض هذه الأهداف تتطلب الوصول إلى مصادر تسيطر عليها وسائل الإعلام الجماهيرية.

ويقصد بالاعتماد على وسائل الإعلام درجة الاعتماد على وسيلة معينة لمصدر عن الإحداث والقضايا المثارة، ولا يرتبط الاعتماد على وسيلة باستخدامها فقد يقضي فترة طويلة في استخدام وسيلة معينة بينما يعتمد على وسيلة أخرى كمصدر لمعلوماته، فالاستخدام يعني معدل المتابعة أما الاعتماد فيعني درجة أهمية هذه الوسيلة للفرد كمصدر لمعلوماته واختباره وتفضيله.

وتؤكد نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام أن للأفراد علاقات مختلفة في اعتمادها على وسائل الإعلام أو مع مضامين هذه الوسائل، وتكون هذه العلاقات نتيجة أهداف معلوماتية متعددة يسعى الأفراد إلى تحقيقها وذلك عن طريق اعتمادهم على مصادر المعلومات الخاصة بوسائل الإعلام، وكذلك تؤكد النظرية على أنه عند استخدام الأفراد للوسيلة لتحقيق أهدافهم فإن علاقات اعتمادهم على هذه الوسائل تكون أقوى وينتج عنها اختلاف في تأثيرات هذه الوسائل.

إن نظرية الاعتماد تفترض وجود علاقات معقدة ومتبادلة بين وسائل الإعلام والجمهور والمجتمع، وهذا الاعتماد يقوم على دعامتين رئيستين تتمثل في حاجة الجمهور إلى المعلومات التي تلبي حاجاته وتُحقق أهدافه سواء أكانت الأهداف فردية أم جماعية، وكذلك عد نظام الإعلام نظام معلومات يتم توظيفه لتلبية هذه الحاجات وتحقيق الأهداف (1).

وبشكل عام فإن مدخل الاعتماد على وسائل الإعلام يقوم على الفروض الآتية:

1- إن درجة استقرار النظام الاجتماعي وتوازنه تختلف نتيجة التغيرات المستمرة، وتبعا لهذا الاختلاف تزيد وتقل الحاجة إلى المعلومات والأخبار، أي إن زيادة اعتماد الفرد على وسائل الإعلام ترتبط إيجابيًا بإدراك التهديد والغموض في البيئة الطبيعية والاجتماعية (2).

2- إن زيادة إمكانية تحقيق الرسائل الإعلامية أوسع نطاقا من التأثيرات المعرفية والعاطفية والسلوكية كلما قامت وسائل الإعلام بتوفير معلومات متميزة ودقيقة وكافية ولها تماس مباشر أو قريب من مصالحهم المباشرة وحياتهم اليومية.

3- يقل اعتماد الأفراد على وسائل الإعلام الجماهيرية كلما توافرت لديهم مصادر بديلة تمكنه من الحصول على المعلومات المطلوبة.

4- تختلف درجة اعتماد الأفراد فيما بينهم على وسائل الإعلام، فالجمهور المهتم بقضية معينة يكون أكثر اعتمادًا وتركيزا بما تقدمه وسائل الإعلام حول القضية نفسها عن غيرهم مثل الجمهور الرياضي، وكذلك يمكن أن يحدد الاختلاف في درجة الاعتماد على وسائل الإعلام تبعًا للاختلاف في المتغيرات الديموغرافية للجمهور (3).

ومما تقدم، نجد أن للأفراد أطراً ومرجعيات مختلفة لتحديد مستويات الاعتماد على وسائل الإعلام؛ وذلك بحسب درجة الوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والخلفيات الفكرية والدينية التي يتمتع بها هؤلاء الأفراد، والذي يدفعهم إلى تحديد درجة ومستوى اعتمادهم على وسيلة إعلامية معينة، وكذلك يمكن أن تكون درجة الثقة والمصداقية التي ينظر الفرد من خلالها إلى وسيلة إعلامية محددة يعتمد عليها دون غيرها في استقائه المعلومات والأخبار، والتسلية، وغير ذلك.

______________

(1) د. محمد عبد الحميد: نظريات الإعلام واتجاهات التأثير، القاهرة: عالم الكتب، 2000، ص 355-356.

(2) ميرفت الطرابيشي وعبد العزيز السيد: نظريات الاتصال القاهرة: دار النهضة العربية، 2006، ص 142.

(3) د. سوزان القليني: علم النفس الإعلامي: المداخل النفسية للإعلام، القاهرة: دار النهضة العربية 2007، ص 10.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.