المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7084 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـقـييم المـواقـع علـى الإنـترنـت
2025-01-21
الشـراء الإلكـتـرونـي
2025-01-21
{وما على الذين يتقون من حسابهم}
2025-01-21
أبـعاد التـجـارة الإلكتـرونـيـة E-Commerce
2025-01-21
{ واذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا}
2025-01-21
مقرات الفولتية بتيار خارج كبير High Current-Output Regulators
2025-01-21

معرفة مختلف الحديث وما يترتّب على الاختلاف
2025-01-05
شرط الإنتصار في التبليغ
28-09-2014
Choroid Plexus
14-8-2016
العوامل التي تؤثر على التوزيع الجغرافي للضغط الجوي – الرياح - اتجاهات الرياح وسرعتها
17-3-2022
Hans Lewy
18-9-2017
تطوّر الخطابة في عصر الرسول(ص)
17-6-2017


المنهج الوصفي  
  
33   01:38 صباحاً   التاريخ: 2025-01-21
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 309-314
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

المنهج الوصفي

وهو المنهج الذي يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسبابها والعوامل التي تتحكم فيها واستخلاص النتائج والتعميمات وذلك من اجل تجميع البيانات وتنظيمها وتحليلها (1). ويساعد هذا المنهج على دراسة الحقائق المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الإحداث أو مجموعة من الأوضاع. وهناك العديد من البحوث والدراسات الإعلامية التي تقف بأهدافها عند حدود الوصف المجرد للظاهرة للإجابة عن التساؤل ماذا..؟ وكيف..؟ أي التعريف بالظاهرة والتغير فيها، أو كيف تتحرك هذه الظاهرة؟ أو كيف يتم التغير فيها؟

ويقوم المنهج الوصفي على "رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في مدة زمنية معينة أو عدة فترات من اجل التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى أو المضمون والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره (2). وتستهدف البحوث الوصفية تحقيق عدد من الأهداف هي:

1- جمع المعلومات الوافية والدقيقة عن أي ظاهرة أو مجتمع أو نشاط.

2- صياغة عدد من النتائج ممكن أن تقوم على أساسها إصلاحات اجتماعية وما يرتبط بها من أنشطة أخرى.

ويحظى المنهج الوصفي بمكانة خاصة في مجال العلوم الإنسانية، حيث أن نسبة كبيرة من الدراسات والبحوث الإنسانية المنشورة هي وصفية في طبيعتها، وان المنهج الوصفي يلائم العديد من المشكلات في العلوم الإنسانية أكثر من غيرها. فالدراسات التي تعنى بتقييم الاتجاهات، أو تسعى للوقوف على وجهات النظر، أو تهدف إلى جمع البيانات الديمغرافية عن الأفراد أو ترمي إلى التعرف على ظروف العمل ووسائله، كلها أمور يحسن معالجتها من خلال المنهج الوصفي والمنهج الوصفي ليس سهلاً، كما قد يبدو، فهو يتطلب أكثر من مجرد عملية وصف الوضع القائم للأشياء. إنه ككل مناهج البحث العلمي الأخرى يتطلب اختيار أدوات البحث المناسبة والتأكد من صلاحيتها، وكذلك الحرص في اختيار العينة والدقة في تحليل البيانات والخروج منها بالاستنتاجات المناسبة. ومع ذلك فإن للمنهج الوصفي عدداً من المشكلات الخاصة به دون سواه. فدراسات تقرير الحالة التي تلجأ إلى استخدام الاستبيانات أو المقابلات كوسائل لجمع البيانات تعاني من نقص في الاستجابة لها. فالكثير من الاستبيانات المرسلة للأفراد قد لا تعود لسبب أو لآخر. كما أن الأشخاص الذين يطلبون للمقابلة قد لا يفون بالتزاماتهم، وبذلك يفقد الباحث الكثير من البيانات التي يمكن أن تأتي منهم.

وكما يخبرنا البحث التاريخي عما جرى في الماضي، فإن البحث الوصفي يخبرنا عما هو موجود حالياً؛ ولذلك يعنى المنهج الوصفي بتحديد ووصف الحقائق المتعلقة بالموقف الراهن من آية ظاهرة أو مشكلة وذلك لتوضيح جوانب الأمر الواقع بمسحها ووصفها تفسيرياً بدلالة الحقائق المتوفرة. وللمنهج الوصفي "وظيفته في وصف الظاهرة التي يدرسها من خلال جمع المعلومات عنها ووصفها بدقة ويقدمها بتعابير كيفية أو كمية " (3).

ويقوم المنهج الوصفي على استقراء المواد العلمية التي تخدم إشكالاً ما أو قضية ما وعرضها عرضاً مرتباً ترتيباً منهجياً باستخدام أسلوب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة عن الظاهرة أو الموضوع المحدد ومن خلال فترة أو فترات زمنية معلومة وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية ثم تفسيرها بطريقة موضوعية، بما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة، أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس، أو مجموعة من الأحداث، أو مجموعة من الأوضاع وذلك بهدف الحصول على معلومات كافية ودقيقة عنها من دون الدخول في أسبابها أو التحكم فيها (4).

ويرتبط المنهج الوصفي بدراسة واقع الأحداث والظواهر والمواقف والآراء وتحليلها وتفسيرها لغرض الوصول إلى استنتاجات مفيدة، أما لتصحيح هذا الواقع، أو تحديثه، أو استكماله أو تطويره، وهذه الاستنتاجات تمثل فهماً للحاضر يستهدف توجيه المستقبل، إذ يمثل هذا المنهج أقصى حد ممكن من البعد عن التحيز في طرح الآراء، كما يوفر الثقة في أدوات البحث وصولاً إلى نتائجه. ويستخدم المنهج الوصفي التحليلي أسلوب تحليل المضمون كأداة مكملة لتفسير وفهم الظاهرة؛ لأن فهم أي نص يفترض قراءات ثلاث: الأولى لفهم ذلك الذي قاله الكاتب، والثانية لتخيل ذلك الذي لم يقله، والثالثة لاكتشاف الذي أراد أن يقوله ولم يعلن عنه. ولهذا يكاد المنهج الوصفي يشمل كافة المناهج الأخرى باستثناء المنهجين التاريخي والتجريبي، ذلك لأن عملية الوصف والتحليل للظواهر تكاد تكون مسألة مشتركة وموجودة في كافة أنواع البحوث العلمية. والباحث حينما يستخدم المنهج الوصفي، لا يقوم بحصر الظواهر ووصفها جميعها، وإنما يقوم بانتقاء الظواهر التي تخدم غرضه من الدراسة ثم يصفها ليتوصل بذلك إلى إثبات الحقيقة العلمية.

ويعد المنهج الوصفي ركناً أساسياً من أركان البحث العلمي فهو أول الخطوات التي يقوم بها الباحث عند ما يتناول دراسة ظاهرة ما من جهة، وهو الأسلوب الوحيد الممكن لدراسة بعض الموضوعات المتعلقة بالإنسان من جهة ثانية. ولا يقف هذا المنهج عند وصف الظواهر أو الممارسات السائدة أو الواقع بل يتجاوز كل ذلك للوصول إلى استنتاجات وتعميمات تسهم في تفسير الظواهر بما يسمح بتغييرها وتوجيهها نحو أهداف مطلوبة. ويسمي بعض الباحثين هذا المنهج بالمنهج الوصفي الإحصائي وذلك لأن الوصف يقترن دائماً ببيانات إحصائية تجرى عليها المعالجات الإحصائية كحساب التكرارات والمتوسطات والانحرافات والارتباطات. أي باختصار تنظيم البيانات المتجمعة وتحليلها واشتقاق استنتاجات ذات دلالة بالنسبة للمشكلة التي يعالجها البحث فهذا المنهج يعتمد على دراسة الواقع والظاهرة المدروسة وتصويرها كمياً عن طريق جمع معلومات مقننة عن المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة ويتناول المنهج الوصفي الظاهرة النفسية (مثل القلق، الخوف، التسلط الانطوائية العدوانية) أو الاجتماعية (دراسة العادات والتقاليد والقيم... ) ويهدف إلى جمع أوصاف علمية كمية وكيفية عن الظاهرة المدروسة كما تحدث في وضعها الطبيعي، من دون أن يتدخل فيها الباحث، من أجل توضيح العوامل المتسببة فيها، والنتائج المترتبة عليها، ويتم جمع البيانات المطلوبة من خلال عدة أدوات وأساليب.

وتتدرج البحوث الوصفية في مستويات ثلاث هي: أدناها الوقوف عند الوقائع وتكرارات حدوثها كالتعرف على عدد المؤيدين لاقتراح ما وعدد المعارضين له، من خلال الأسئلة الغير مباشرة التي تطرح على الرأي العام في منطقة معينة. يليه مستوى أرقى من البحوث كالدراسات الوصفية التي تكشف الارتباط بين ظاهرتين أو أكثر، كالتعرف على العلاقة بين المستوى التعليمي للفرد وموقفه من إشراك المرأة في الانتخابات أو ترشيح نفسها للانتخابات البرلمانية، على سبيل المثال. ويقترب المستوى الثالث كثيراً من الإجراءات المتبعة في الأسلوب التجريبي من الأمثلة عليه أن يختار الباحث مجموعتين إحداهما تكون مجموعة تجريبية والثانية ضابطة، ويقارن بينهما من حيث تأثير احد العوامل على المجموعة موضع التجربة دون الأخرى.

ويعبر الباحث عن المعلومات والبيانات التي يجمعها وفقاً للمنهج الوصفي في معظم الحالات بالأرقام، كأن يقول إن عدد الناخبين في المنطقة A هو (6.5) مليون بينما في المنطقة B هو ضعفي المنطقة الأولى وهكذا. ويمكن هنا ترجمة هذه الأرقام إلى نسب واستخدام الأعمدة والمنحنيات المعبرة عن هذه التكرارات. ويمتاز الأسلوب الرقمي بالدقة وبإمكانية إخضاعه للعمليات الحسابية والإجراءات الإحصائية. ولكن في الكثير من الحالات لا يمكننا التعبير بالأرقام فنعبر عن البيانات بالأسلوب الكيفي على سبيل المثال: لو أردنا التمييز بين خصائص المعلم المحبوب والمعلم الغير محبوب، هنا لا يمكن للأرقام أن تؤدي لنا هذه الخدمة وبالتالي يتحقق ذلك من خلال الكلمات والألفاظ التي توضح وتكشف ما نريد.

ومما تقدم نستطيع استنتاج الخصائص أو السمات التي يتمتع بها المنهج الوصفي من خلال الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه ومن خلال المعلومات التي يحصل عليها ويمكن إيجازها بالآتي:

1- اعتماد الوصف العلمي على التحليل والعقل والموضوعية.

2- يرتبط بالواقع قدر الإمكان ولذلك فهو يهتم بالدراسات ذات الصلة بواقع الأفراد والجهات والجماعات والمؤسسات والدول ووصف الماضي والأنشطة وآثار ذلك ويكون شاملاً.

3- يستخدم الأسلوب الكمي أو الكيفي أو الاثنين معاً.

4- الأكثر انتشاراً في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

5- يساعد على التنبؤ بمستقبل الظاهرة وذلك عبر متابعة معدلات التغير وواقع الظاهرة.

6- يهتم بجمع كم كبير من المعلومات عن الظاهرة.

7- جيد في تفسير واقع الظاهرة أكثر من إيضاح أسبابها والمؤثرات عليها.

8- يرتبط التعميم فيه بحدود ضيقة.

9- تميل البحوث الوصفية لاستخدام الأسئلة بدلاً من الفرضيات والى استخدام كل أدوات جمع البيانات.

10- يوفر هذا المنهج أقصى حد ممكن من البعد عن التحيز في طرح الآراء.

أما أهم أهداف المنهج الوصفي في البحث فهو فهم الحاضر من اجل توجيه المستقبل. فالبحث الوصفي يوفر بياناته وحقائقه واستنتاجاته الواقعية باعتبارها خطوات تمهيدية لتحولات تعد ضرورية نحو الأفضل من خلال جمع بيانات حقيقية ومفصلة لظاهرة أو مشكلة موجودة فعلا لدى مجتمع معين كذلك تحديد المشكلات الموجودة وتوضيحها، وإجراء مقارنات لبعض الظواهر أو المشكلات وتقويمها وإيجاد العلاقات بين تلك الظواهر أو المشكلات، فضلاً عن تحديد ما يفعله الأفراد في مشكلة أو ظاهرة ما والاستفادة من آرائهم وخبراتهم في وضع تصور وخطط مستقبلية واتخاذ القرارات المناسبة لمواقف متشابهة مستقبلاً.

_____________

(1) عبد الباسط محمد حسن: أصول البحث الاجتماعي، ط3، المكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1971، ص109.

(2) د. ريحي مصطفى عليان مناهج وأساليب البحث العلمي، عمان، دار الصفا للتوزيع والنشر، 2000، ص 65.

(3) د. حميد جاعد الدليمي: أساسيات البحث المنهجي، ج 1، بغداد، شركة الحضارة للطباعة والنشر، 2004، ص 80.

(4) د. السيد أحمد مصطفى: البحث الإعلامي - مفهومه، إجراءاته ومناهجه، ط2، الكويت، مكتبة الفلاح، 2002، ص 210.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.