المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



مميزات استخدام برنامج "هيبر تکست“  
  
1964   02:19 صباحاً   التاريخ: 6-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 392-393
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

يتميز برنامج ' " هیبر تکست" بمجموعة من الخصائص التي يمكن إيجازها فيما يلي.

1- يعتبر برنامج "هيبر تكست" من برامج التحليل الكيفي العديدة التي تقدم تسهيلات بالطريق الإلكتروني لمشروعات البحوث الكيفية، بدءاً من تحديد مشروع البحث باعتباره نصاً أولياً وتحليله والفئات أو الرموز المتعلقة بالنص والمذكرات المرتبطة بالفئات.

2- استخدام "هيبر تكست" وفقاً لـ" نيلسون" أداة أدبية تمكن مؤلف نص من التوسع فيه إلى الضعف وإصدارات متتالية منه لمقارنتها بعضها ببعض. فهو إذن أداة أساسية لإبداع الفرد أما " انجيليسارت " فيعتبره أداة ضرورية لديها المقدرة على تصميم نظام لتحسين الاتصال، وهذان البديلان المتوازنان يؤكدان مفهومين مختلفين لمستخدم . تکست " يرى أحدهما الفرد مبدعة، أما الثاني فيعتبر الفرد عضواً في مجتمع في تنظيم إنساني.

3 - يعتبر " هيبر تكست" وسيلة لتنظيم المعلومات وربطها في طريق غير خطي ترابطي. وتسمح انظمة"هيبر تكست" لمستخدميه بالتحرك بسرعة ومرونة بين مصادر معلومات متعددة

4- يستخدم " هیبر تكست" أخيراً لعرض البيانات، وهذه الطريقة يستفاد منها في تصنيف قطع البيانات المتباينة لتسهيل المقارنات. وبعد هذا مهماً في تحديد الفئات، ويستخدم أيضاً في وسائل استرجاع المعلومات علاوة على إمكانية استخدامه في عمليات التدقيق.

وبالإضافة إلى المميزات السابقة لبرنامج "هيبر : تكست "، فقد أشار "كوفي Coffey" سنة 1996 وكيل Kelle سنة 1997 أن ، هیر تكست يقدم تسهيلات في تحليل البيانات عن طريق ربط فقرات من البيانات بهدف وضع الفكرة الرئيسية وإحداث نوع من التوحيد بين عناصر النص. ويتم ذلك من خلال منظور يتميز عن استراتيجية الفهرسة المتبعة، وعلاوة على ذلك يستطيع البرنامج إدماج بيانات من وسائط مختلفة، ويستطيع مستخدموه إجراء التحليل بمرونة وتحليل مجموعة كبيرة من النصوص التفسيرية، وهذه النصوص يمكن أن توضع في نسيج واحد.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.