المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16461 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19
الهيموكلوبين Hemoglobin
2024-05-19
الكالسيوم ووظائفه
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير القرآن  
  
1562   07:36 مساءً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد اسماعيل حقي
الكتاب أو المصدر : القرآن وإعجازه العلمي
الجزء والصفحة : ص33-34.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 5465
التاريخ: 10-1-2016 6681
التاريخ: 21-10-2014 2299
التاريخ: 4-06-2015 6798

التفسير علم من العلوم الدينية التى يقصد به إيضاح القرآن وتبيانه للكشف عن مراميه وأسراره ، وقد وضع المفسرون له قديما وحديثا المؤلفات الكثيرة للشرح ألفاظه بما يتفق مع سياق المنهج القرآني وإظهار المعاني التى وراء الالفاظ سواء في ذلك المعاني الحقيقية أو المعاني المجازية ، وفى ذلك يقول الله تعالى في سورة الفرقان آية 33 : {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} ، وكان النبي صلوات الله وسلامه عليه أول مفسرا للقرآن لا صحابه فيما يتعلق بالآيات التى تحتاج إلى تفصيل لما أجمل فيها من أحكام أو إيضاح لما غمض فيها من معان دقيقة.

ومع مرور الزمن صار التفسير علما ضروريا لفهم كتاب الله فهما صحيحا ، وهو علم قائم ومدون منذ عهد التابعين للصحابة ، ولا ريب أن القرآن مقصود بذاته لكل مسلم لوجوب تلاوته والتعبد به والاستماع إليه والتفقه فيه ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، مع الاجتهاد في فهم الروابط التى تربط معانى القرآن بما ورد في السنة النبوية من أحاديث توضحها.

وقد تجمعت من مجهودات المفسرين للقرآن قديما وحديثا حصيلة ضخمة من شروح قيمة تدعو للأعجاب التقدير لهؤلاء العلماء الاجلاء الذين خدموا كتاب الله بما لم يخدم به أي كتاب عرفه الناس في هذه الدنيا ، فقد خدموه ظبطا وشرحا واستنباطا وتقديرا وإعزازا وإكبارا على مدى أربعة عشر قرنا سوف تتلوها إن شاء الله قرون أخرى حتى يرث الله الارض ومن عليها ، ومع كل هذه لدراسات والتفسيرات والشروح المستفيضة للقرآن فإنه ما يزال كنزا لا ينفد من العلوم الربانية المنطوية في ثناياه ، والتى سوف تظهر رويدا رويدا مع التعمق في بحاره والغوص وراء جواهره ولآلئه المتكونة فيه ، ويقول الله تعالى في سورة فصلت آية 53 : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ