أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2022
1157
التاريخ: 1-10-2018
3036
التاريخ: 2024-07-23
640
التاريخ: 2-5-2021
2963
|
1ـ الزراعة البدائية بين جماعات مختلفة تقوم بزراعة الأرض في مساحات محدودة بطرق بدائية أولية، الاعتماد على مياه الأمطار الموسمية دون أن تستخدم الأسمدة لتسميد التربة كما لا يعرف المزارعون الدورة الزراعية فعندما تضعف التربة لا جهادها تترك لمساحة أخرى جديدة. ونظراً لعدم استخدام التقنية الحديثة فالتربة فى هذه الأراضي سبخية فقيرة شديدة التماسك ترتفع فيها نسبة الأملاح وهذا النوع من الزراعة يسود في المناطق الداخلية المنعزلة من شبه جزيرة الملايو وجزر أندونيسيا وجزر الفلبين.
2- الزراعة الجماعية، وتنتشر في الأراضي التي تتبع النظام الشيوعي كالصين. إذ تزرع الأرض بمجهود جماعي وهي بذلك تعد ملكاً للدولة. والراع عاملون فيها ولهم أجورهم وفقاً للمجهود اليومي، وتعمل الدولة على مد المزارعين بما يحتاجون إليه من بذور منتقاة جيده وأدوات ميكانيكية للحرث والزراعة الحديثة. مع التوسع فى مد شبكات النقل بين المزارع وإقامة مشروعات الرى وتحسين الصرف وبناء صوامع الغلال. وتستغل الأرض وفقاً للأساليب الحديثة بصورة اقتصادية ودورة زراعية مناسبة.
3- الزراعة بالواحات في الأراضي الجافة وشبه الجافة بالأحواض الداخلية من غرب الصين وبعض أراضي منغوليا والباكستان.
وتعتمد هذه الزراعة على المياه الجوفية وبعض الأمطار الموسمية القليلة إذ تمتد أراضيها في الأطراف الداخلية من النطاق الموسمى الآسيوي، ومعظم هذه الأراضى تستثمر في زراعة الحبوب وبعض أشجار الزيتون والموالح والفاكهة. وقد استصلحت الأراضى حول البحيرات الداخلية كما حولت بعض منحدرات الأحواض الهضبية إلى مدرجات للزراعة الكنتورية.
4- الزراعة العلمية الواسعة: في أراضى الغابات الاستوائية والموسمية الممطرة التي قطعت أشجارها الطبيعية وحلت محلها مزارع تجارية واسعة تمتلكها شركات استثمارية حديثة، وانتشرت المزارع الاقتصادية الواسعة لبعض المحاصيل مثل المطاط والشاي والطباق والأرز والأشجار الاقتصادية الأخرى، وتستخدم أحدث أساليب التقنية الحديثة، كما انتشرت القرى الحديثة التي تقدم كل الخدمات لعمال المزارع والقائمين عليها، وكذلك مدت شبكات الطرق الحديثة التي تربط المزارع التجارية بمواني التصدير.
5- الزراعة الكثيفة: وتسود في معظم أراضي آسيا الموسمية شديدة الازدحام بالسكان، فالأيدي العاملة الرخيصة متوفرة للقيام بأشغال الزراعة المختلفة. وتعتمد هذه الزراعة أساساً على غزارة الأمطار الموسمية، ففي شمال شرق الهند الغزير الأمطار ترتفع معدلات كثافة السكان من 800 - 1000 نسمة في الميل المربع، وتسود زراعة الأرز بينما تنخفض نسبة الكثافة السكانية نقل الأمطار ما بين 100 إلى 150 نسمة في الميل المربع في أواسط باكستان، ويعتمد السكان على زراعة القمح. ونظراً لارتفاع الكثافة السكانية عامة فإن الملكية الزراعية نادراً ما تزيد عن ثلاثة أفدنة لكل عائلة. وفي أراضى الزراعة الكثيفة لا تزال تستخدم بعض الطرق البدائية في الزراعة، إلا أن الحكومات المعنية بدأت تشجع استخدام الأساليب الحديثة تدريجياً كاستخدام دورة زراعية مناسبة ونظام تتابع المحاصيل في هذه الدورات وفقاً للقدرة للترب مع استخدام التقنية الفنية الحديثة والتوسع في حفر المصارف ولاسيما المصارف المغطاة لتخفيض مستوى المياه الجوفية ونسبة الأملاح في التربة.
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية يواصل تقديم دورة (البروتوكول والإتيكيت) للملاكات النسوية
|
|
|