1- الكلور والفلور وكربونات : هي تلك المواد العضوية التي يدخل في تركيبها الكلور والفلور والكربون وهي تتكون من15 فرد من أهمها ثالث كلوريد الكربون،  ثلاثي كلوريد الإيثان ،  رابع كلوريد الكربون، 2 ثاني كلوريد الكربون. وحجم الصناعات من هذه الغازات من 13-20 مليار دولار سنوياً، وتصل كمية الإنتاج العالمي من هذه الغازات سنوياً حوالي 1400 مليــون طــن منهـا 970 ألف كجم من النوع المدمر للأوزون، وأكثر هذه الأنواع خطورة هي الأفراد 11، 12 وهما الأرخص ثمناً إلا أنهما الأكثر ضرراً بالنسبة للأوزون، وتأتي أمريكا على رأس الدول التي تستهلك الكلور وفـلــور وكربون حيث تنتج ) 350 مليون طن سنوياً ثم يأتي الاتحاد السوفياتي (سابقاً) 180 مليون طن، ثم اليابان 100 مليون طن ثم إيطاليا 71 مليون طن وإنجلترا وفرنسا 69 مليون طن ثم أسبانيا وكندا  48مليون طن والصين 32مليون طن، وتدل الإحصائيات على أن كميات الكلور والفلور وكربونات 11، 12 المتراكمة في الجو قد تضاعفت ثلاث مرات أضعاف الكمية المتراكمة من 1970-1980. ويجانب تلك الغازات وجد مركبات الهليوم التي تسبب استنفاذ الأوزون – وتستخدم الكلور وفلور كربونات بنسبة 30٪ بعض الأشتية أو الطحالب في تجهيز جزء من أساسيات البيوت وبنسبة 30% في العبوات الرزازة المستخدمة في عبوات مكافحة الحرائق ومبيدات الحشرات والرزازات المستخدمة في تصفيف الشعر ومزيلات الروائح وغيرها من مستحضرات التجميل بينما لا تصل نسبتها في المواد المخصصة للالكترونيات إلى أكثر من 10% وتستخدم في صنع أدق أنواع الالكترونيات وعلى الأخص العسكرية منها وفي الحاسبات والتلفزيونات وأجهزة الإرسال والاستقبال. وتستخدم كمذيبات ومبردات.

2- أكاسيد النتروجين: منها أول أكسيد النتروجين الذي يتحول إلى حامض النتريك، ومنها ثاني أكسيد النتروجين السام وهو يلون الجو مما يجعل الرؤية صعبة بحسب تركيزه، ويتوقع الباحثون زيادة أكاسيد النتروجين من 11- 30 مليون طن في الجو، والحدود المسموح بها لتركيز أكاسيد النتروجين من 3-10 جزء في المليون، وقــد بلغ تركيز تلك الأكاسيد في هواء القاهرة 10 أمثال المسموح به في هواء الولايات المتحدة، ونتيجة زيادة تركيزها في الطبقات السفلى يحدث اختزال ضوئي لثاني أكسيد النتروجين بواسطة الأشعة فوق البنفسجية إلى أكسيد النتروجين وأوكسجين ذري ن أ2 - ن أ + أ، ثم يتفاعل الأوكسجين الذري مع جزئ آخر ويكون الأوزون أ2 + أ -أ3 وهذا يفسر ارتفاع تركيز الأوزون في ساعات النهار ويقل ليلاً حيث تفاعل ن أ + أ3- أ2 + أ2، وقد يحدث أن يتفاعل الأوكسجين الذري وثاني أوكسيد النتروجين والمربكات الهيدروكربونية مثل الميثان والإيثان وغيرهما وتتكون مجموعات نشطة تدخل هي الأخرى في سلسلة من التفاعلات لتكون مجموعات كثيرة مثل الفورمالدهيد والأوزون. والالدهيدات ونترات البير أوكس استيل، وهذه تدمر خلايا الأوراق والكلور وبلاست وبالتالي تلف المحاصيل، وإذا ما تعرضت أشجار الفاكهة وخاصة الخوخ والمشمش والسفرجل والموالح والعنب لتركيز 0.15 مليجرام من أكاسيد النتروجين والأوزون فإنها تصاب ببقع بيضاء ورمادية وسوداء حسب فترة التعرض، وتبدأ حواف في الالتفاف وتعتبر نباتات الطباق من النباتات الحساسة أكثـر مـن غيرها. ويسبب ثاني أكسيد النتروجين تهيج للعين والأنف واضطرابات في التنفس وعندما يصل غــاز ن 2أ2 إلى القناة التنفسية فإنه يكون حامض النتريك الذي يفتك بالغشاء المخاطي وعندما يكون تركيزه كبير فإنـه يدمر الأنسجة والشعيرات الدموية أسفل الغشاء المخاطي مما يؤدي إلى حدوث نزيف دموي حاد.

3- التجارب النووية: تتلف التجارب النووية الأوزون بنسبة كبيرة تصل إلى 20-70%، وخاصة التفجيرات الهوائية.

4- الانفجارات البركانية : نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية عام 1991م بحث لمجموعة العلماء الأميركيين يؤكد أن الانفجارات البركانية مسؤولة بدرجة ما عن تآكل طبقة الأوزون حيث تقذف حوالي 11 طن من كلوريد الأيدروجين و6 مليون طن من كبريتيد الهيدروجين للغلاف الجوي سنوياً ممـا يـؤدي إلى تفاعل الكلور وحمض الكبريتيك مع الأوزون وذلك يفسر - أسباب الانحسار الحاد الذي حدث لغاز الأوزون بطبقة الستراتوسفير عقب اندلاع بركان الشيكون بالمكسيك عام 1982م والذي لم يكن له تفسير مقنع من قبل ذلك على حد قول الأمريكيين، إلا أن ثورة البراكين يمكن اعتبارها أحد الأسباب الجزئية المدمرة لطبقة الأوزون نظراً لأن النشاط البركاني معروف منذ ملايين السنين دون تأثير ملموس على طبقة الأوزون.

5- العوامل الجيوفيزيائية: يرجع د. واطسون تآكل طبقة الأوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية إلى عوامل جيوفيزيائية تتعلق بحركة الأعاصير والنشاط الشمسي.