المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10753 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14



الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )  
  
59   10:13 صباحاً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : أ.د. يوسف بركات , أ.د. رويدة أبو سمرة , د. فاديا حمادة , د. نور الهدى جمعة , د. درر الصوفي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية الطبية
الجزء والصفحة : الجزء الاول , ص118-121
القسم : علم الاحياء / الكيمياء الحيوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-09 94
التاريخ: 1-9-2021 1656
التاريخ: 4-12-2021 1115
التاريخ: 7-12-2021 1146

رغم ان كل خلايا الجسم , باستثناء الكريات الحمر , تستطيع تخليق الايكوسانوئيدات فإن كل خلية تخلق انماطاً معينة من هذه المركبات ذات الفاعلية الفيزيولوجية والدوائية .

فيزيولوجياً، يمكن اعتبار هذه المركبات كهرمونات موضعية local homones أو معدلات موضعية local modulators تعمل من خلال مستقبلات مرتبطة بيروتين معتمد على الغوانوزين ثلاثي الفوسفات G-protein  لإحداث تأثيرات كيميائية حيوية تقود إلى أفعال فيزيولوجية. ومع ذلك، تختلف هذه المركبات عن الهرمونات في كونها تنتج من قبل كل الأنسجة تقريباً وليست من غدد متخصصة وفي كونها تعمل موضعياً وليس في مكان آخر تنقل إليه عبر الدم.

 وبشكل عام، فالإيكوسانوئيدات مهمة فيزيولوجياً ودوائياً في كل من التفاعلات الأرجية التحسية والتأق والالتهاب وشدة الألم ومدته وتنظيم ضغط الدم من خلال( تقبض الأوعية أو توسعها) وتكدس الصفيحات الدموية وتخثر الدم والإفراز المعدي والوظائف التناسلية بما في ذلك تحريض المخاض ومنع الحمل وإنهاء الحمل.

فإذا استعرضنا البروستاغلاندينات سنجد أن TX2 يزيد تركيز أحادي فوسفات الأدينوزين الحلقي cAMP  ويحرّك المخازن الداخلية للكالسيوم مما يؤدي إلى تقلص العضلات الملساء للأوعية الدموية (انقباض) وزيادة تكدس الصفيحات الدموية (تخثر). أما PG12 و PGD2 فيعاكسان تأثير TX2 بإنقاص cAMP الخلية فتتوسع الأوعية ويتثبط تكدس الصفيحات فضلاً عن تثبيط هجرة الكريات البيض واللمفاويات وتكاثرها وتجمعها. وأما PGE2 فننتجه معظم الأنسجة، وخاصة الكلية، ويؤدي إلى توسع الأوعية واسترخاء العضلات الملساء (لذلك يستخدم في علاج أزمات الربو)، ويعاكسه في هذا التأثير α-PGF2 والذي يقبض العضلات الملساء فيؤدي إلى تضيق الأوعية وتقبض عضلة الرحم (لذلك يُستخدم في تحريض المخاض). ومما يُذكر في هذا السياق هو ما تشير إليه الإحصائيات من أن سكان بلاد الإسكيمو أقل إصابة بالتصلب العصيدي وأمراض القلب والأوعية من غيرهم. وبالبحث وجد أن ذلك يعود إلى غنى طعامهم (زيوت السمك ) بحمض التمنودونيك (EPA) الذي يعطي المجموعة الثالثة من الإيكوسانوئيدات (PG3 و TX3). وأما تفسير ذلك فلأن هذه المركبات تثبط تحرير حمض الأراكيدونيك فتنقص مركبات المجموعة الثالثة ذات التأثير المقبض للأوعية والمكدس للصفيحات (PG2 و TX2)، وكذلك لأن PG13 له التأثير ذاته الذي يملكه PG12 في توسيع الأوعية ومنع تكدس الصفيحات وأما TXA3 فتأثيره المكدس للصفيحات أقل بكثير من تأثير TXA2. وهذا كله يعني أن المحصلة الإجمالية هي منع تكدس الصفيحات وعدم تضيق الأوعية. فإذا أضفنا إلى ذلك التأثير الثابت للحموض الدهنية عديدة اللاتشبع (ومنها التمنودونيك بشكل خاص ) في تخفيض مستويات كوليسترول الدم والشحوم الثلاثية والبروتينات الشحمية خفيضة الكثافة ومنخفضة الكثافة وزيادة البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة،.

 أما التطبيقات الدوائية للبروستاغلاندينات فكثيرة ومنها ضبط ضغط الدم والالتهابات ومعالجة القرحات المعدية والوقاية منها وتحريض المخاض ومنع الحمل وإنهائه وتخفيف هجمات الربو واحتقانات السبيل التنفسي.

وإذا انتقلنا إلى اللوكوترينات سنحد آنها تتخلق بشكل رئيس في كل من الكريات البيض والبالعات الكبيرة والخلايا البدينة والصفيحات استجابة للمنشطات المناعية والالتهابية بشكل خاص. ومما هو معروف أن ما يسمى بالمادة بطيئة التفاعل slow-reactive substance الخاصة بالتأق anaphylaxis (تظاهرات فورية وشديدة جداً للحساسية) هي عبارة عن مزيج من اللوكوترينات LTC4 و LTD4 و 4 LTE والتي تسبب زيادة تركيز cAMP وأيونات الكالسيوم داخل الخلايا فتؤدي إلى تقبض العضلات الملساء (تضيق الأوعية والطرق الهوائية ) وزيادة النفوذية الوعائية. كما تقوم هذه المادة، بالتعاون مع LTB4، بتواسط عملية الانجذاب الكيميائي chemotaxis التي تقود إلى جذب الكريات البيض إلى موقع الالتهاب وتنشيطها وتحرير إنزيمات الجسيمات الحالة فيها هذا بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه LTB4 في زيادة التصاق العدلات neutrophils بالبطانة الوعائية.

 وتبقى تأثيرات الليبوكسينات التي لم تعرف بوضوح حتى الآن وإن كان هناك الكثير من الدلائل على دورها في تقبض الأوعية وتنظيم عملية الاستجابة المناعية. ومما يُشار إليه هنا أنّ مثبطات تشكل البروستاغلاندينات تلعب دوراً هاماً في معالجة الالتهاب وتسكين الألم، وستجد أن هذه المثبطات تنتمي إلى مجموعتين هما مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية Non-Steroidal-AntiInflammatory Drugs NSAID ومضادات الالتهاب الستيروئيدية.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.