تجرى معظم التحاليل الكيميائية الكمية على عينات الدم ويليها الأدرار والنسبة الأقل تجرى على الإبراز، أما السوائل الأخرى التي تستعمل في بعض الأوقات لإجراء الاختبارات الكيميائية فتشمل:

أ- السائل النخاعي الشوكي.

ب السائل المعوى

ج- إفرازات الأثنى عشر اللعاب

هـ - العرق

و – الحصاة

ز - عينات الغذاء السريرية

ح- الخزع (المكونات الخلوية)

ليس هناك الطريقة الأحسن لإجراء التحليلات الكيميائية إلا إنه يمكن التأكيد علـــــى اتباع بعض الإرشادات التي يجب أن تتوفر في كل مختبر للطرائق التي يمكن تطبيقها عند جمع العينات وتهيئتها للتحليل عندما يتطلب الحصول على نتائج موثوق بها. فالعينات التي يتم جمعها تحت الظروف غير المناسبة تؤدى إلى نتائج غير دقيقة.

العينات وتشخيص المرض:

من الضروري جمع العينة المناسبة من المريض المراد تشخيص حالته بحيث يكون العمل المختبري معتمدا على:

أ- الطريقة المستعملة لتشخيص كل مريض وبصورة متميزة ومتكررة.

ب- تكملة جميع المستلزمات الخاصة بإحالة الطبيب وبما يتطلبه لتشخيص المريض.

ج-جمع العينات المناسبة.

د - تشخيص العينات وربط كل واحد منها بما يحتاجه الطبيب.

جمع وحفظ العينات:

هناك العديد من العوامل التي تتعلق بجمع العينة والتي تؤثر في دقة النتائج

وتغييرها.

 فمن الأخطاء الشائعة الحصول على العينة من المرض خطأ نتيجة التشخيص غير الصحيح للعينات بعد جمعها.

ومن الضروري تطبيق طريقة قياسية لجمع العينات تتضمن من الناحية المثالية جمعها من المرضى الذين صاموا خلال الليل وضجعوا لمدة لا تقل عن 10 دقيقة قبل العينة بشرط أن يتم الحصول عليها بأقل ركود وريدي ممكن علماً بأن هذه الظروف جمع المثالية يمكن الحصول عليها في المستشفى وعندما يتغير الموقف من الضجع إلى الوقوف تحصل زيادة قد تبلغ 10-15% من التركيز.