تقوم الكيمياء بجمع المعلومات من فروعها المختلفة واستعمالها في مجالات الطب المتنوعة كالكشف والتشخيص والمعالجة وربما وقف حدوث الأمراض عند البشر أيضاً، لذا يقترح دراسة الكيمياء في مجالات بحيث تعطى مجموعتين من الوظائف:

أ- اعتماد المعلومات الأساسية في الكيمياء في المختبرات لغرض الاستفادة منها في الفح وصات المختلفة

ب- دراسة حالات مرضية محددة واستعمالها في توضيح دور الكيمياء. وعند التركيز على الوظيفة الأولى نجد من الضروري:

 1 - التركيز على التحاليل المختبرية المألوفة.

2- اعتماد الطرق الاستنتاجية عند القيام بأجراء الفحوصات المختبرية الملائمة.

3- استقصاء الملامح العامة للعينات المناسبة

 4- دراسة العلاقة بين نتائج الفحوصات المختبرية الكيميائية والمرض المحدد

5 - متابعة العلامات السريرية التي يظهر على المريض وربطها بما يحدث من تغيرات كيميائية في المريض.

أما عند التركيز على الوظيفة الثانية فتتطلب إجراء ما يأتي:

1- القدرة على التحليل والاستنتاج والوصف وفق نتائج الفحوصات المختبرية. 

2-عدم اعتماد فحوصات مختبرية غير ضرورية.

هذا ويمكن للقارئ أن يستفاد من الكيمياء السريرية في المجالات الآتية:

أ- الفحوصات المختبرية المألوفة والتي يمكن أن تطلب لفحص المرضى الذين يعانون من أمراض معروفة.

ب تحديد الخطورة التي ترافق المرضى عند إنجاز فحوصات محددة.

ج- طبيعة بعض الفحوصات الغالية الثمن والتي تستغرق وقتاً طويلاً لإنجازها. على أن يكون الطبيب ملماً بما يلي:

أ- إنجاز التحاليل السريعة المناسبة (الغرفة الجانبية).

ب- استعمال الأساليب الاستنتاجية في اختبار فحوصات المختبر لغرض التشخيص.

 ج - استعمال العينات المناسبة لإنجاز عمليات فحوصات المختبر المختلفة. د - تقييم نتائج الفحوصات الكيميائية فى الحالة المرضية المحددة.

هـ - وصف التغيرات الكيميائية الحياتية نتيجة ظهور أعراض واضحة للمرض.

ووفق ذلك فيمكن للمواطن أن يتمثل بـ :

أ- القدرة على تفسير التحاليل المختبرية.

ب عدم تعريض المريض التحاليل غير ضرورية.

ج - الشعور بالمسئولية عند استعمال المواد والأجهزة المختبرية.

د - اعتبار الكادر المختبر هو المسئول عن تقديم الخدمات للمرضى.

تلعب طرائق التحليل المختبري المعتمدة على الجانب التطبيقي للكيمياء السريرية أدوار مهمة في التقييم السريري لغرض تشخيص ومعالجة المرضى بعد الحصول على معلومات متنوعة تتميز بما يلي:

أ- يجب أن تكون المعلومات دقيقة.

ب وأن يكون الوقت اللازم للحصول على هذه المعلومات قصيراً.

جـ- وبأقل كلفة ممكنة.

ومن أجل الحصول على هذه النتائج وبهذه المواصفات يتطلب ذلك تعاوناً مستمراً بين أعضاء فريق الاعتناء بالصحة المتشكل من المريض والطبيب والفني في المختبر والممرضة أو المرض، وذلك للتخطيط وفق حالة المريض وتعاونه ولإجراء التجارب المختبرية التي تتضمن الإجابة على الاستفسارات التالية:

أ- نوع الاختبار الذي يجرى على المريض والطريقة التي يخطط لاستعمالها.

ب التحضيرات المختبرية المطلوبة.

ج- الدور الذي يقوم به المريض.

د- تقييم النتائج.