المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11205 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14



أسباب انقراض النباتات والحيوانات  
  
186   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : عادل حسين الشيخ
الكتاب أو المصدر : البيئة مشكلات وحلول
الجزء والصفحة : ص26-31
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

كانت الغابات في ولاية روندونيا [ جنوب البرازيل ] تمثل متحفاً كاملاً لتباين صور الحياة، حيث كانت تزخر بالأنواع النباتية والتي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 60 متراً إضافة إلى مختلف أنواع الحشرات والطيور والقردة وغيرها، وفي مطلع السبعينات زحف المستوطنون يجتثون مساحات واسعة من الغابة حيث أنشأوا الطرق والمدن والحقول وتبين أن التربة غير ملائكة لزراعة القمح وغيره من المحاصيل الزراعية، ولم يستطع غالبية الوافدين أن يهيئوا لأنفسهم، إلا بشق الأنفس حياة فقيرة ومريضة، ولكـــن خلال ذلك دمروا النظم البيئية الطبيعية وآلاف من الأنواع النباتية والحيوانية التي تشكل جزءاً من هذه الأنظمة. وتتكرر مثل هذه القصة في كل أنحاء المعمورة لدرجة يمكن القول أن البشرية تدخل في حرب ضد النباتات والحيوانات وهم شركاء البشر في سكنى الأرض. يعتبر الانقراض حقيقة من حقائق الحياة منذ نشوئها، وما الملايين القليلة الحالية من الأنواع إلا ما تبقى من عصرنا هذا مما كان موجوداً من أنواع يزيد عددها عن [500 مليون] نوع، قد حدثت جميع الانقراضات السابقة تقريباً بفعل عمليات الطبيعة، ولكن النشاطات الإنسانية اليوم هي السبب الرئيسي الطاغي لمثل هذه الانقراضات. يبلغ متوسط البقاء للنوع زهاء خمسة ملايين عام، وتشير التقديرات الحالية إلى أن [900 ألف نوع ] في المتوسط تنقرض كـل مليون عام، وذلك خلال المثني مليون عام الأخيرة .
إن إزالة الغابات الاستوائية تتسبب وحدها، على ما يبدو في انقراض [1750 نوع حيواني ونباتي] سنوياً، أي أن معدل لانقراض هذا يفوت بآلاف المرات ما كان عليه الحال قبل ظهور الإنسان على الأرض، وإذا استمر هذا المعدل من الانقراض على الوتيرة نفسها فإن ربع النباتات والحيوانات الحالية سينقرض خلال الـ 30-50 سنة القادمة.
وإذا ما استمرت إزالة الغابات في حوض الأمازون بوتائرها الحالية حتى عام 2000 ثم توقفــت بعــد ذلك تماماً، وهذا احتمال مستبعد، فإن هذا سيسفر عن انقراض حوالي 15% من الأنواع النباتية في المنطقة، وإذا جرى تقليص غابات الأمازون على المناطق المحمية والتي أعلنت كمنتزهات وحدائق وطنية [وهذا هو المتوقع ] فإنه سينقرض في هذه الحالة 66% من الأنواع النباتية و %60 من كافة أنواع الطيور ومثلها من الأنواع الأخرى هذا ويوجد 40% من الأنواع الحية الموجودة على سطح الكرة الأرضية، في غابات أمريكا اللاتينية خارج حدود حوض الأمازون وفي غابات آسيا وأفريقيا خارج حدود حوض الكونغو. وجميع هذه الأنواع مهددة بالانقراض، وإذا ما آلت هذه الغابات إلى الانقراض فإن انقراض الأنواع يمكن عندها أن يبلغ مئات الآلاف لقد حدد علماء البيولوجيا العديد من المناطق التي تتعرض فيهـا الأنظمة البيئية للتدهور وتواجه فيها أعداداً كبيرة من الأنواع الفريدة تهديداً مباشراً بالانقراض، ونذكر من بين المناطق التي تواجه هذه المشكلات:
1- مدغشقر "، حيث اختفت أكثر من 90% من غاباتها الأصلية، والغابات الموسمية في سفوح حبال الهملايا، والتي جردها الفلاحون من الأشجار أثناء بحثهم عن أ أخشاب للوقود أو عـن مـواد للبنـاء وأراض للزراعة، وكاليدونيا الجديدة التي يعتبر83% من نباتاتها متوطنة Endemic، ولا توجد في أي مكان آخر في العالم.
2- المنحدرات الشرقية لجبال الأنديز , والغابات في شرق أفريقيا.
3- شبه جزيرة ماليزيا وشمال شرق أستراليا وعلى امتداد ساحل البرازيل المطل على المحيط الأطلسي. وحيث أن أقل من 5% من الغابات الاستوائية في العالم هيا التي تتلقى الحد الأدنى من الحماية فإن المسرح مهيأ لوقوع حالات انقراض شاملة. إذ أن الكثير من النباتات والحيوانات مقدر لها الهلاك أياً كانت التدابير المزمع اتخاذها. ويقدر بعض الباحثين أن12 على الأقل مـن أنــواع الطيور في حوض الأمازون و 15% من النباتات في وسط وجنوب أمريكا يمكن اعتبارها ضمن ما يسمى [الحي الميت] وتواجه الكثير من الثدييات والزواحف الاستوائية احتمالات الانقراض، وتبين المعطيات أن الأنواع المهددة بالانقراض Endangered أو غير المحصنة Vulnerable في العالم تشكل 11% من الثدييات ومثلها من ! الطيور و 3% من الزواحف و 2% من البرمائيات و%2 من الأسماك و 3% من القشريات و 7% من الحشرات و 32 نوعاً من السبعين نوعاً من الأشجار عارية البذور و 9% من مغلفــات البذور والتـي يعرف منها حوالي 250 ألف نوع. وتؤكد الدراسات أن التهديد بالانقراض لا يقتصر ـ عــلى المناطق الاستوائية، فقد بلغ عدد أنواع الحشرات واللافقاريات المعرضة لخطر الانقراض أو غير المحصنة، مــا معدله 34% في ألمانيا و 22% في النمسا و %17 من انكلترا، وذلك من عدد الحشرات واللافقاريات الكلي في هذه البلدان. يهدد الانقراض حالياً عدداً من الأنواع الأفريقية المعروفة وأهمها الفيل الذي لم يبـق مـنـه إلا القليل، وكذلك الدب وأسد الكاب وأسد بيبر والغزال الأحمر والأنتيلوب والحمار الوحشي الجزائري وبعض أنواع القردة والحمار الوحشي الصومالي ووحيد القرن والبيغيموت والزرافة وغيرها الكثير، إضافة إلى الكثير من الثدييات والزواحف الاستوائية التي تواجه احتمالات الانقراض بسبب ما يصل إلى حد الاعتقال والاحتجاز في مهنة ولعبة ساحات وحدائق عرض الحيوان كان الريم يجوب الصحارى في الجزيرة العربية بأعداد كبيرة قبل أن يصبح مطلباً للصيادين، وقد انخفضت أعداده وكاد ينقرض، مما استوجب حمايته ومنع صيده، وكذلك غزال العفري والبقر الوحشي [الوضيحي] والوعل والنعام الذي كان مألوفاً ويعتقد أنه انقرض كلياً في الجزيرة العربية في الأربعينيات من القرن العشرين وتشير الدراسات إلى أن عدداً من الحيوانات البرية في شرق البحر الأبيض المتوسط قد انقرض بسبب الصيد وتخريب الغطاء النباتي وغيره، ومنها الأسد الذي كان معروفاً حتى القرن الثاني عشر، والدب السوري الذي انقرض في عام 1927، وكذلك اليحمور والأيل، ويعتقد أن الفيل السوري قد اختفى قبل الميلاد، أما الغزال العربي فهو في طور الانقراض إذ لم يبق منه إلا أعداداً محدودة من الأفراد، ويتعرض هذا الحيوان إلى الإبادة أمام أعيننا ويستعمل في ذلك أحدث وسائل الصيد. وبالرغم من أنه لا توجد أيــة إحصائيات عن الطيور المنقرضة أو المهددة بالانقراض في بلادنا العربية، إلا أن الشيء المؤكد أن كثيراً منها قد انخفضت أعداده بشكل كبير، ولم نعد نرى الحياري والحجل وأسراب القطا والطيور الأخـرى التي كانت متواجدة وبأعداد كبيرة منذ زمن ليس ببعيد.
إن لكل كائن حي فجوة بيئية (Ecological niche) يجد فيها الكائن الوسط المناسب لنموه وتكاثره إضافة إلى غذائه، ويعني تخريب الفجوة البيئية حرمان الكائنات من وسطها الطبيعي الذي تعيش فيه، وبالتالي تهديدها بالانقراض، فليست العلاقة بين الغابة والحيوانات التي تستوطنها علاقة غذائية فقط، وإنما تمثل الغابة المأوى والظل والرطوبة والحماية إضافة إلى تأمين الغذاء، ويؤدي قطع الغابات إلى انخفاض أعداد الكائنات الحية وتهديدها بالانقراض.
تتميز المناطق الاستوائية بغناها بالتنوع الحيوي الذي يتناقص كلما اتجهنا نحو القطبين، ويصل التنوع الحيوي إلى ذروته في الغابات الاستوائية والشعب المرجانية فمثلا يبلغ متوسط عدد الأنواع النباتية الشجرية حوالي 40 نوعاً ويصل إلى 100 نوع وأكثر، مقابل 10-30 نوعاً لكـل هكتار في غابات شرق أمريكا الشمالية، وفي بورنيو يوجد على مساحة 15 هكتاراً من الغابات الاستوائية المطيرة عدداً من الأنواع الشجرية يصل إلى 700 نوع وهو العدد نفسه الموجود في كامل أمريكا الشمالية، ويوجد في غابات إندونيسيا (3000 نوع شجري) وفي حوض الأمازون أكثر من 2500) نوع شجري)، هذا إلى جانب الأعشاب والشجيرات والنباتات المتسلقة والعالقة. وقد فقدت أوروبا كامل أرضي المستنقعات تقريباً، وفقد عدد كبير من البلدان الاستوائية ما ينوف عن 80% من أراضي المستنقعات، وفقدت الولايات المتحدة أكثر من %50 منها. وانقرضت مع هذا الفقد في أراضي المستنقعات، أعداداً كبيرة مــن الأنــواع. ويشكل نمو السكان خطراً كبيراً حتى على جهود المحافظة على البيئة في العديد من البلدان وخاصة النامية منها، فلقد خصصت كينيا مثلا 6% من أراضيها كمنتزهات ومواطن لحماية الحياة البرية وهذا يدر عليها مبالغ من العملات الأجنبية نتيجة للسياحة البيئية، ولكن سكان كينيا، الذين يتزايدون زيادة عالية، أخذ يضغطون على المنتزهات بشدة، حيث تجري باضطراد خسارة الأرض المحمية نتيجة لزحف الفلاحين وتهدد ضغوط سكانية مماثلة المنتزهات المشابهة في أثيوبيا وأوغندا وزيمباوي وبلدان أخرى، وقد انخفضت في أفريقيا بمعدل 90% خلال القرون الأربعة الماضية العشرات من الأنواع النباتية والحيوانية نتيجة لتخريب الغطاء النباتي وبفعل الصيد الغير معقول للحيوانات المختلفة، وانخفضت أعداد جاموس البيزون في أمريكا الشمالية من 70 مليون عام 1830م إلى 835 فرداً عام 1890 حيث كان يصطاد منه سنو! سنوياً ما بين 2 و 2.5مليون). وتعرض نوع من الحمام في أمريكا الشمالية للمصير نفسه إذ كان يتواجد بالملايين في القرن التاسع عشر وخلال فترة قصيرة أبيد هذا الطير كلياً إذ مات آخر فرد منه في حديقة الحيوان في مقاطعة أوهايو في أيلول عام 1914
وينوف عدد الصيادين في فرنسا وحدها عن مليون صياد ، كما يزداد عدد الصيادين في معظم دول العالم وتتنوع وسائل الصيد أيضاً.
ولا يمكن اعتبار كل أشكال الصيد ضارة، مثلاً صيد الطيور والحيوانات المختلفة بغية الاستفادة مــن لحمها وجلدها وفرائها، لا يعتبر ضاراً إذ كان مدروساً من الناحية البيئية، بحيث يحدد عدد الأنواع المسموح بصيدها وعدد الأفراد ضمن كل نوع، إضافة إلى مكان وزمان صيدها بحيث لا يؤثر الصيد على تكاثر وحفظ النوع وهناك أسباب أخرى لانقراض الحيوانات والطيور هي المبيدات فهذه المواد تستعمل للقضاء على الآفات الزراعية والنباتية الضارة، وتعد أخطار المبيدات من أشد الأخطار التي تهدد الحياة الحيوانية، ويعود ذلك إلى التأثير السمي العام للمبيدات وإلى خواصها التراكمية وبطء تفككهـا، تنتقل نصف المبيدات الكيمائية المستعملة في العالم تقريباً بواسطة الهواء أو الماء وغيره إلى أماكن بعيــدة مــن مكــان استعمالها، وإذا علمنا أن هذه المبيدات تتراكم في أجسام الحيوانات أدركنا أن الكمية الموجودة بأنسجة الحيوانات تبقى مدة طويلة. وتزداد باستهلاك الأغذية النباتية والحيوانية المعاملة بالمبيدات، كما أنها تنتقل بالسلسلة الغذائية من النباتات إلى الحيوانات العاشبة إلى الحيوانات اللاحمة مما يزيد من تركيزها. وتبين المعطيات في هذا المجال وجود المبيدات في أماكن نائية وبعيدة عن أماكن استعمالها كالمناطق القطبية وخاصة في أجسام الأسماك التي تعيش في هذه المناطق.
هذا وكثيراً ما تكون المبيدات أكثر سمية للحشرات النافعة والطيور، وخاصة المفترسة، منها للآفات الضارة بالنباتات، وذلك بسبب الصفة التراكمية للمبيدات خلال انتقالها . السلسلة الغذائية، إذ أن الآفات النباتية تزيد من تركيز المبيدات في نسجها وعندما تفترسها الحشرات النافعة والطيور تكون قد تلقت تراكيز مرتفعة من المبيد مما يؤدي إلى تأثرها أكثر من الآفة نفسها، وهكذا يكون التأثير الكلي لاستعمال المبيدات في كثير من الأحيان، قلب الموازين الطبيعية بين الآفات وأعدائها الطبيعيين، والذي يؤدي في بعض الحالات إلى زيادة في أضرار الآفة أكثر ما يحدث لو لم يستعمل المبيد على الإطلاق.
النتيجة المثلى:
وهكذا نلاحظ أن النوع الحيوي وموارده الوراثية أياً كانت أصوله، يوفر منافع الجميع البشر .
فالموارد الوراثية البرية في المكسيك وأمريكا الوسطى تخدم حاجات مزارعي الذرة والمستهلكين على الصعيد العالمي، وبينما تقع البلدان الرئيسية التي تزرع الكاكاو في غرب أفريقيا، فإن الموارد الوراثية، التي تعتمد عليها مزارع الكاكاو الكبيرة والحديثة في استمرار إنتاجيتها توجد في غابات عزب الأمازون ويعتمد مزارعو البن من أجل سلامة المحصول على توفر إمدادات دائمة . . من المادة الوراثية الجديدة من النباتات البرية التي تمت بصلة القربي إلى البن، والتي توجد أساساً في أثيوبيا والبرازيل التي تزود مزارع المطاط الكبيرة في جنوب شرق آسيا بمورثات المطاط البري، تعتمد هي نفسها على إمدادات المورثات من مناطق مختلفة من العالم لاستدامة محاصيلها من قصب السكر وفول الصويا وغيرهـا مــن المحاصيل الرئيسية، وما لم يتم التوصل إلى مصادر خارجية للمورثات الجديدة، فإن بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية سرعان ما ستجد إنتاجها الزراعي قد أخذ في الانحدار.
ونظراً لأن التنوع الحيوي للأنواع والأنظمة البيئية هي أرصدة ينبغي الحفاظ عليهـا وإدارتها لخــير الإنسانية جمعاء، لذلك يجب إعطاء الأعمال الرامية إلى الحفاظ على التنوع الوراثي قوة دفع كبيرة باتجاه جعل حماية الأنواع البرية والأنظمة البيئية أكثر جاذبية من الناحية الاقتصادية على المدين القريب والبعيد.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .