المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10630 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تصنيف الشحميات
2025-01-01
عديدات السكاريد المختلطةHeterosaccharidic Polysaccharides
2025-01-01
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة قصب السكر
2025-01-01
الخصائص الفيزيائية للسكريات الأحادية
2025-01-01
العبادة الخالصة لله تعالى
2025-01-01
منزلة الامام علي عند الله تعالى
2025-01-01

النحاس Copper
4-2-2021
إضلال الله إضلال جزائي، لا ابتدائي
2023-07-26
Velarization
2023-12-04
ثلاثي أوكسيد مثيل الأمين Trimethylamine Oxide
19-8-2020
أبو الحسنبن الفقيه حسين العاملي.
14-7-2016
الانتقـادات التي تـوجهت الـى السياسـة التجاريـة
11-10-2019


الأهمية الطبية للذبابة السوداء  
  
83   02:34 صباحاً   التاريخ: 2024-12-29
المؤلف : د.جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للامراض
الجزء والصفحة : ص136-137
القسم : علم الاحياء / الحشرات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2016 9577
التاريخ: 10-4-2019 1727
التاريخ: 17-2-2016 3557
التاريخ: 17-2-2016 47424

بالإضافة إلى الإزعاج وأخذ الدم من جراء العض، فأن الذبابة السوداء تعمل بمثابة معيل ثانوي وناقلة أيضا لمسببات مرض عمى الأنهار. لأن الحشرة تتكاثر في المياه الجارية في جداول وروافد الأنهار والأنهار نفسها، لذلك فأن المرض ينتشر في هذه المحلات ولهذا السبب أعطي أسم مرض عمى الأنهار. المسبب هو دودة خيطية تسمى Onchocerca Volvulus وهي من عائلة ديدان الفلاريا . المرض يحدث بصورة تدريجية مزمنة وليس بصورة حادة من المخمن أن هناك حوالي 20 مليونا من الناس مصابون بالمرض. فمثلا في حوض وادي الفولتا في أفريقيا الغربية، يوجد حوالي 70000 من العميان البالغين من مجموع السكان البالغ 10 ملايين.

في بعض المناطق الموبوءة بشدة قد تكون نسبة العمى 25% من الرجال. وهذا يسبب تأخرا كبيرا وخسارة فادحة للزراعة والإنتاج إلى حد عدم الاكتفاء. المصابون عادة يحملون عددا من بالغات الدودة، قد يصل عددها إلى 100، وقد تعيش لمدة 15 سنة. البالغات لا تسبب أي مرض في الإنسان المصاب غير بعض المتورمات أو الدرنات على سطح الجسم  . الإناث تلد عددا كبيرا من اليرقات المجهرية الدقيقة والتي تعيش مدة سنة أو اثنتين في الأوعية الدموية الجلدية. قد يمكن رؤية عدة مئات في قطعة من الجلد لا تزيد عن ملغرام واحد اليرقات المجهرية قد تنفذ إلى العين أو أجزاء منها . أن رد فعل المصاب لليرقات الميتة يسبب الحكة وبعد مدة يحدث نتيجة الحكة التجعد في الجلد نتيجة لتلف الطبقة المرنة. إن أهم ضرر للإصابة هي العمى . أن الطفيلي متكيف للتطفل على الإنسان ولا يعرف عن وجود عائل خازن له تخترق اليرقات جدار معدة الحشرة وتصل إلى العضلات، ويجري لها في الحشرة انسلاخان تكون بعدهما بحجم وطور معد . تزحف اليرقات المعدية هذه في تجويف جسم الحشرة حتى تصل إلى نهاية الشفة السفلى أو الشفتين ونتيجة الاحتكاك تسقط منها على جلد الإنسان المخدوش بسبب تغذية الحشرة، وبعد ذلك تأخذ طريقها بواسطة الدم إلى تحت الجلد حيث تصل دور البلوغ وتسبب التورمات الصغيرة وتبدأ بوضع اليرقات . مدة نضوج اليرقات في الحشرة تعتمد على الحرارة. وقد لا تحتاج إلى أكثر من أسبوع في الظروف الدافئة.

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.